العراق يعلن عزمه تقديم مساعدات جديدة إلى لبنان
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة التجارة العراقية، عن قرب زيارة وفد عراقي إلى لبنان لتقديم المساعدات الغذائية والدوائية.
وقال وكيل وزير التجارة العراقي ستار الجابري -في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)- "إن وفداً عراقياً سيزور لبنان الشقيق في اليومين المقبلين للبحث مع المسؤولين اللبنانيين في إمكانية تقديم مساعدات عينية للبنان".
وأضاف أنّ الحكومة العراقية وبمتابعة مباشرة من رئيس الوزراء العراقي كانت اتخذت مع بدء العدوان على لبنان وغزة جملة من الإجراءات العاجلة، بغية تغذية صندوق إعادة إعمار لبنان وغزة بهدف تقديم المساعدات والمشاركة في حملة إعمار ما تعرض للتدمير والخراب جراء العدوان على لبنان الشقيق، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية استثنت المتقاعدين من الاستقطاعات التي يشارك فيها موظفي الدولة للمشاركة بحملة دعم كبيرة تستهدف مساعدة الشعب اللبنانية وتقديم مساعدات غذائية ودوائية عاجلة.
وأوضح الجابري أن مجلس الوزراء العراقي قرر تشكيل لجنة برئاسته وعضوية عدة جهات بهدف الإشراف والإسراع في تقديم مساعدات عاجلة إلى الشعب اللبناني والتنسيق مع الحكومة اللبنانية على آليات عمل تقديم هذه المساعدات الإغاثية والغذائية والدوائية التي بدأت منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق لبنان وزير التجارة العراقي مساعدات جديدة تقدیم مساعدات
إقرأ أيضاً:
مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
بقلم : سمير السعد ..
يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.
اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.
ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.
ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.
ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.
الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد