مساعدات إنسانية سعودية جديدة تعبر منفذ رفح متجهة إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
عبرت أمس دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية والإنسانية السعودية منفذ رفح الحدودي متجهة إلى منفذ كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، تحمل سلالًا غذائية، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
يذكر أن المركز سيّر جسرًا جويًا وآخر بحريًا وصل منهما حتى الآن (70) طائرة و(8) سفن، حملت أكثر من (7,648) طنًا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، كما جرى تسليم (20) سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب ذلك وقّع المركز اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة (90) مليونًا و(350) ألف دولار، إضافة إلى تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر وتأمين وصول المساعدات.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود الإغاثية التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة في ظل الأزمة الإنسانية التي تمر به.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني”: الاحتلال يواصل خروقاته في غزة رغم وقف إطلاق النار
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الوطنية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن هناك متابعة دقيقة لما يجري في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الهيئة توثّق كل الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية التي تواصلت رغم إعلان وقف إطلاق النار.
استمرار عرقلة إدخال المساعدات الإنسانيةوأوضح “عبد العاطي”، خلال مداخلة في برنامج "إكسترا اليوم"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه تم رصد نحو 140 خرقاً من قبل قوات الاحتلال منذ بدء سريان الهدنة، ما أسفر عن استشهاد 94 فلسطينياً وإصابة أكثر من 340 آخرين، إلى جانب استمرار عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية، مضيفًا أن اتفاق شرم الشيخ الموقّع ينص على إدخال 600 شاحنة يومياً، إلا أن المتوسط الفعلي لم يتجاوز 150 شاحنة فقط، وغالباً ما تتضمن بضائع لا يستطيع الفلسطينيون شراؤها بسبب الوضع الاقتصادي الكارثي وفقدان مصادر الدخل والممتلكات.
الخطة المصرية لإعادة الإعماروأكد أن الاحتلال يمنع دخول المعدات الثقيلة اللازمة لانتشال جثامين أكثر من 10 آلاف فلسطيني لا يزالون تحت الأنقاض، إلى جانب تعطيله إعادة إعمار القطاعات الخدمية، وعلى رأسها القطاع الصحي ومحطات تحلية المياه وتشغيل الآبار، مشيرًا إلى أن الخطة المصرية لإعادة الإعمار والتعافي تضمنت رؤية شاملة تشمل الإطارين الأمني والإداري، إلا أن تأخر التوافق الفلسطيني سمح بظهور مبادرات جديدة مثل الخطة الأمريكية التي تقترح تشكيل لجنة لإدارة غزة لا تخضع مباشرة لمرجعية السلطة الفلسطينية، وهو ما اعتبره عبد العاطي "تحدياً خطيراً للقرار الوطني الفلسطيني المستقل".
ولفت إلى أن مصر تلعب دوراً محورياً منذ بداية الحرب، سواء عبر جهودها الدبلوماسية لتثبيت وقف إطلاق النار، أو من خلال تسهيل إدخال المساعدات والمعدات، إلى جانب دعمها المتواصل لتوحيد الصف الفلسطيني والتحضير لمؤتمر إعادة إعمار القطاع.