كشف عدد من الخبراء تفاصيل جديدة متعلقة بالوضع في المدينة الأغنى بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تواجه كاليفورنيا أزمة بسبب الحرائق، إذ يجاهد رجال الإطفاء لإخماد ألسنة اللهب في جنوب كاليفورنيا بينما يبدو أن المطر الذي ينتظره السكان قد يتحول إلى كابوس جديد.

تحديات ما بعد الحرائق

وفي جنوب كاليفورنيا، بعد أن أحرقت النيران التلال شديدة الانحدار، أصبحت المناطق التي جُرِّدت من الغطاء النباتي عرضة لأخطار جديدة، فالأمطار الغزيرة التي ينتظرها سكان المنطقة بفارغ الصبر قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية، وتدفقات حطام، ما قد يدمر ما تبقى من أرواح وممتلكات، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية نقلا عن مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية

ووفقًا للباحث جيسون كين، من برنامج مخاطر الانهيارات الأرضية التابع للمسح الجيولوجي الأمريكي، فإن المنحدرات المحترقة بشدة تصبح مصدرًا لخطر كبير عند هطول الأمطار، والفكرة بسيطة: الغطاء النباتي المحترق الذي كان يثبت التربة أصبح غائبًا، ما يجعل الانهيارات الطينية وشيكة بمجرد وصول المياه.

ولتحديد المناطق الأكثر عرضة للخطر، يعتمد الباحثون على صور الأقمار الصناعية بالأشعة تحت الحمراء، التي تُظهر شدة الأضرار التي لحقت بالمنحدرات، ويتم دمج البيانات المتعلقة بشدة الحروق، وانحدار التلال، وتركيبة التربة في نماذج محوسبة، تهدف إلى تقدير المناطق التي قد تشهد تدفقات حطام كارثية عند هطول الأمطار.

ويوضح الباحث في برنامج مخاطر الانهيارات الأرضية التابع للمسح الجيولوجي الأمريكي: لا تزال الخرائط التي تتنبأ بالمسارات المحتملة لتدفقات الحطام غير مكتملة، نحن نقترب من تحقيقها، ولكننا لم نصل بعد إلى الجاهزية الكاملة.

كارثة مونتيسيتو

وفي ديسمبر 2017، اشتعلت حرائق غابات ضخمة بالقرب من سانتا باربرا، أسفرت عن احتراق أكثر من 282 ألف فدان، لكن الكارثة الحقيقية وقعت في يناير 2018، عندما تسببت أمطار غزيرة في تدفقات حطام هائلة، جرفت معها كل ما في طريقها، وبلغ حجم تدفقات الحطام حينها ما يعادل 272 حوض سباحة أولمبي من الطين والصخور وأغصان الأشجار.

واجتاحت التدفقات بلدة مونتيسيتو، ما أسفر عن مقتل 23 شخصًا وإصابة 167 آخرين دُمرت مئات المنازل، وأغرق الطين الطريق السريع 101، ما أدى إلى شلل الحركة لأسابيع.

السيناريو الأسوأ

ويتفق الخبراء على أن تدفقات الحطام تشكّل الخطر الأكبر بعد حرائق الغابات، وأنها ليست مجرد فيضانات، بل كتلة من الطين والصخور يمكنها سحق المنازل واقتلاع السيارات من أماكنها.

فيما وصف الكاتب جون ماكفي في كتابه «التحكم في الطبيعة» كيف تدفقت الطمي والصخور إلى منزل عائلة في كاليفورنيا: كانت المادة المظلمة تملئ السيارات وكأنها عجينة خبز مملوءة بالزبيب، وارتفعت المياه داخل المنزل، محطمة النوافذ، وجعلت الهروب شبه مستحيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كاليفورنيا لوس أنجلوس حرائق غابات حرائق

إقرأ أيضاً:

الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس تحتفل باليوم العالمي للغذاء

شمسان بوست / سبأنت:

احتفلت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، باليوم العالمي لسلامة الغذاء الذي يصادف الـ7 من يونيو من كل عام تحت شعار (سلامة الأغذية : العلم وأسس اتخاذ القرار).

ويعد الهدف من الاحتفال بهذه المناسبة، هو رفع الوعي العالمي حول أهمية سلامة الغذاء، وتحفيز الحكومات والمزارعين والمصنعين والمستهلكين والجهات الرقابية على العمل معاً للحد من مخاطر الأمراض المنقولة عن طريقة الأغذية الملوثة سواءً كانت هذه المخاطر مخاطر البيولوجية (بكتيريا، فطريات وأعفان، الفيروسات) أو مخاطر كيميائية مثل استخدام مواد مضافة غير مسموح بها في المواصفات القياسية (المبيدات ، والمخاطر الفيزيائية، وجود أجسام غريبة ليست من ضمن مكونات الغذاء) الى جانب المخاطر التحسسية وهذا النوع من المخاطر يكون بسبب تناول بعض الأطعمة منها (منتجات الحليب كالألبان والأجبان، المكسرات، الأسماك، القمح ” جلوتين” ) حيث تؤثر هذه المخاطر على الصحة وسبل العيش والتعليم والاقتصاد، ومع ذلك يمكن الوقاية منها عن طريق نشر الوعي والثقافة الاستهلاكية لدى المستهلكين بهذه المخاطر.

واكد المدير العام للهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس حديد الماس، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ان سلامة الغذاء هو أساس الحياة وهو حق أساسي لكل إنسان.

وشدد الماس، ضرورة الحفاظ على تحسين سلاسل إمدادات الغذاء وذلك من خلال تطبيق أفضل المعايير والممارسات الجيدة والمواصفات القياسية في عملية إنتاج الغذاء من المزرعة الى المائدة من خلال المعاملات الزراعية، المنتجين، المصنعين الناقلين، تجار التجزئة، الطهاة المستهلكين.

واشار الى إن ضمان سلامة الغذاء هو أساس الصحة العامة ومسؤولية مشتركة للجميع، ومفتاح لتحقيق أهداف الاستدامة في اليوم العالمي لسلامة الغذاء.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تعتزم خفض التمويل لـ كاليفورنيا ومخاوف من وقف الأبحاث
  • إدارة ترامب تعتزم إلغاء تمويل فيدرالي واسع النطاق لولاية كاليفورنيا
  • جوارديولا يكشف: "أريد أن أعاني".. موسم مانشستر سيتي الأسوأ يترك أثره النفسي
  • خبراء يكشفون لـ "اليوم" عن مخاطر التلوث البلاستيكي على البيئة
  • قبيلة يوروك تستعيد مساحات شاسعة من أراضي أجدادها في كاليفورنيا
  • الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس تحتفل باليوم العالمي للغذاء
  • ماذا تفعل الكبدة النية في جسمك خلال دقائق؟: أطباء يكشفون مفاجأة صادمة
  • المملكة تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لتطوير سوق العمل
  • لافروف: علينا عدم الاستسلام لاستفزازات كييف لتعطيل المفاوضات
  • بعد ارتفاع معدلات التضخم.. خبراء اقتصاد يكشفون لـ «الأسبوع» السبب الحقيقي وراء ذلك