الأسوأ لم يأت بعد.. خبراء يكشفون حجم المخاطر في لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشف عدد من الخبراء تفاصيل جديدة متعلقة بالوضع في المدينة الأغنى بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تواجه كاليفورنيا أزمة بسبب الحرائق، إذ يجاهد رجال الإطفاء لإخماد ألسنة اللهب في جنوب كاليفورنيا بينما يبدو أن المطر الذي ينتظره السكان قد يتحول إلى كابوس جديد.
تحديات ما بعد الحرائقوفي جنوب كاليفورنيا، بعد أن أحرقت النيران التلال شديدة الانحدار، أصبحت المناطق التي جُرِّدت من الغطاء النباتي عرضة لأخطار جديدة، فالأمطار الغزيرة التي ينتظرها سكان المنطقة بفارغ الصبر قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية، وتدفقات حطام، ما قد يدمر ما تبقى من أرواح وممتلكات، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية نقلا عن مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية
ووفقًا للباحث جيسون كين، من برنامج مخاطر الانهيارات الأرضية التابع للمسح الجيولوجي الأمريكي، فإن المنحدرات المحترقة بشدة تصبح مصدرًا لخطر كبير عند هطول الأمطار، والفكرة بسيطة: الغطاء النباتي المحترق الذي كان يثبت التربة أصبح غائبًا، ما يجعل الانهيارات الطينية وشيكة بمجرد وصول المياه.
ولتحديد المناطق الأكثر عرضة للخطر، يعتمد الباحثون على صور الأقمار الصناعية بالأشعة تحت الحمراء، التي تُظهر شدة الأضرار التي لحقت بالمنحدرات، ويتم دمج البيانات المتعلقة بشدة الحروق، وانحدار التلال، وتركيبة التربة في نماذج محوسبة، تهدف إلى تقدير المناطق التي قد تشهد تدفقات حطام كارثية عند هطول الأمطار.
ويوضح الباحث في برنامج مخاطر الانهيارات الأرضية التابع للمسح الجيولوجي الأمريكي: لا تزال الخرائط التي تتنبأ بالمسارات المحتملة لتدفقات الحطام غير مكتملة، نحن نقترب من تحقيقها، ولكننا لم نصل بعد إلى الجاهزية الكاملة.
كارثة مونتيسيتووفي ديسمبر 2017، اشتعلت حرائق غابات ضخمة بالقرب من سانتا باربرا، أسفرت عن احتراق أكثر من 282 ألف فدان، لكن الكارثة الحقيقية وقعت في يناير 2018، عندما تسببت أمطار غزيرة في تدفقات حطام هائلة، جرفت معها كل ما في طريقها، وبلغ حجم تدفقات الحطام حينها ما يعادل 272 حوض سباحة أولمبي من الطين والصخور وأغصان الأشجار.
واجتاحت التدفقات بلدة مونتيسيتو، ما أسفر عن مقتل 23 شخصًا وإصابة 167 آخرين دُمرت مئات المنازل، وأغرق الطين الطريق السريع 101، ما أدى إلى شلل الحركة لأسابيع.
السيناريو الأسوأويتفق الخبراء على أن تدفقات الحطام تشكّل الخطر الأكبر بعد حرائق الغابات، وأنها ليست مجرد فيضانات، بل كتلة من الطين والصخور يمكنها سحق المنازل واقتلاع السيارات من أماكنها.
فيما وصف الكاتب جون ماكفي في كتابه «التحكم في الطبيعة» كيف تدفقت الطمي والصخور إلى منزل عائلة في كاليفورنيا: كانت المادة المظلمة تملئ السيارات وكأنها عجينة خبز مملوءة بالزبيب، وارتفعت المياه داخل المنزل، محطمة النوافذ، وجعلت الهروب شبه مستحيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كاليفورنيا لوس أنجلوس حرائق غابات حرائق
إقرأ أيضاً:
ورشة بصنعاء حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية
الثورة نت /..
عقدت في صنعاء اليوم، ورشة عمل حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية والجرائم المالية، نظمتها جمعية البنوك اليمنية.
ناقشت الورشة بمشاركة 40 من ممثلي البنوك والمحافظ الإلكترونية وشركات التأمين، المواضيع المتعلقة بتعزيز وعي موظفي القطاع المصرفي بالأمن السيبراني.
وفي الافتتاح، أشار رئيس وحدة جمع المعلومات بالبنك المركزي اليمني- نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وديع السادة، إلى أن الورشة تهدف إلى إعادة النظر والتفكير في أنظمة الدفاع والحماية التي تستخدمها البنوك والمؤسسات المالية في مجال الأمن السيبراني وتحديثها وتطويرها، لمواكبة التطور في طرق وآليات الاختراق والاحتيال الجديدة.
وأكد أهمية تعزيز وعي ورفع قدرات الكادر الوظيفي فيما يخص الأمن السيبراني باعتبارهم العنصر الأكثر فاعلية والأكثر مسؤولية عن حماية معلومات وخصوصية بيانات البنوك من التهديدات والمخاطر السيبرانية وسد الثغرات الأمنية.
وأوضح السادة، أن القطاع التكنولوجي أصبح هو من يقود العمليات المصرفية وأن المخاطر التكنولوجية أصبحت أكثر من المخاطر الائتمانية.. لافتا إلى أن موضوع إعادة تقييم الأمن السيبراني والتفكير في الثغرات المحتملة بالاعتماد على الموظف أكثر من الاعتماد على برامج وأنظمة الحماية أصبح عنوان المرحلة القادمة.
من جهته أشار القائم بأعمال رئيس جمعية البنوك اليمنية محمود ناجي، إلى أهمية الورشة في تطوير مهارات المشاركين وتعزيز وعيهم في الأمن السيبراني والارتقاء بطرق وأساليب وآليات حماية البنوك والمؤسسات المالية من مخاطر الهجمات الإلكترونية.. معتبرا العنصر البشري خط الدفاع الأول في حماية البنوك والمؤسسات المالية من هذه التهديدات.
وأكد على ضرورة أن تحرص البنوك والمؤسسات المالية على تعزيز قدرات كوادرها وتأهيلهم لمواكبة التطور الحاصل في مجال التكنولوجيا والمعلومات وما يصاحبه من تطور في الهجمات الإلكترونية والمخاطر والتهديدات المالية.
وخلال الورشة استعرض المدرب والخبير المصرفي فادي الأسودي، عددا من المعارف والمعلومات النظرية والتطبيقية المتعلقة بتلبية احتياجات موظفي القطاع المصرفي وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني إضافة إلى رفع مستوى الوعي لديهم من خلال تسليط الضوء على أبرز أساليب الهجمات الإلكترونية واستراتيجيات الوقاية منها.
وفي ختام الورشة تم توزيع الشهادات على المشاركين.