تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ هناك الكثير من الشاحنات بدأت في الانطلاق من أمام معبر رفح صوب معبر كرم أبو سالم؛ لبدء إجراءات التدقيق ودخول مئات الشاحنات، موضحا أنه جرى تجهيز ما يقارب 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية لدخولهم إلى قطاع غزة مع بدء تنفيذ الهدنة.
مساعدات مصرية محلية ودولية تستعد لدخول غزة
وأضاف «عبدالفتاح»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك الكثير من المساعدات الإنسانية والإغاثية المحملة بكميات كبيرة من كل سُبل الحياة التي أعدتها الدولة المصرية من خلال المساعدات الدولية والمحلية عبر مطار العريش خلال الأشهر الماضية، مشيرا إلى أنّ هناك إيقاف لحركة دخول المساعدات إلى قطاع غزة لمدة 6 أشهر من الآن، وذلك عقب إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني.
مساعدات تضم 30 شاحنة من الوقود
وتابع: «المساعدات الموجودة تضم سيارات تحمل الوقود والمحروقات، التي تقدر بأكثر من 30 شاحنة، فضلا عن الكثير من المساعدات الإنسانية، وهذه الصورة لم نعتادى عليها خلال الأشهر الماضية وذلك عقب التعنتات الكبيرة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
معبر رفح
معبر كرم أبو سالم
المساعدات الإنسانية
قطاع غزة
من المساعدات
إقرأ أيضاً:
15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع
الجديد برس| حذرت 15 منظمة حقوقية “مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في
جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء. وقالت
المنظمات في رسالة مفتوحة، إن “هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات” بواسطة جهة خاصة ومسلّحة “يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات
الإنسانية الدولية المعمول بها”. وأدانت المنظمات النظام “غير الإنساني والفتّاك” لتوزيع المساعدات، ودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها. وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره. وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” و”المركز الأميركي للحقوق الدستورية” وأيضا “لجنة الحقوقيين الدولية”. وترفض الأمم
المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها. وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد استشهد 467 شخصًا من المواطنين المجوّعين وجُرح أكثر من 3600 آخرين منذ أن بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع. وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل “تسليم الطعام بأمان”، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة. ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.