المخرجة بتول عرفة تحتفي مع نجوم الفن بحضور Joy Awards.. صور
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وصفت المخرجة بتول عرفة مهرجان Joy Awards في الرياض بأنه ليلة لا تنسى مليئة بالفن و الإبداع و الإبهار ، ليلة تليق بالفن العربى لتضعه على خريطة العالمية.
وأضافت المخرجة بتول عرفة أن الليلة شهدت حضور عربى و عالمى قوى و إستثنائى، معبره عن سعادتها بالمزج ما بين الأعمال الفنية العربية و العالمية في فقرات، مشيرة إلى أن المهرجان كان مبهر و يدعو للفخر ، وكل شئ كان رائع.
وأكملت بتول عرفة، أنها مغرومة بالإضاءة و المؤثرات البصرية التي كانت فوق الخيال، موجهه الشكر للمستشار تركى ال الشيخ، قائلة، "إبداعك لا يعرف حدود".
وحرصت المخرجة بتول عرفة على تسجيل لحظاتها السعيدة مع زملاءها وأصدقاءها من الوسط الفني، حيث ظهرت في عدد من الصور من المهرجان بصحبة دينا الشربيني، ورامز جلال وكريم محمود عبد العزيز ومي كساب، ودكتور مدحت العدل وأحمد رزق وبيومي فؤاد، وغيرهم.
وكان طرح مؤخرا كليب "جدة" للمطرب محمد المشعل، من إنتاج شركة لايف ستايلز ستوديوز للمنتج فهد الزاهد.
جاءت أغنية "جدة" باللهجة السعودية وقامت موسيقياً على ايقاع "الخبيتي" الذي يُعد من الفنون الشعبية القديمة في المملكة العربية السعودية، وشكل اللحن تكاملاً مع التوزيع الموسيقي الذي جمع بين عدة آلات موسيقية ساعدت أيضاً في ضبط القالب اللحني للأغنية.
على صعيد النص الغنائي، جمع النص بين الحب والغزل بعروس البحر الأحمر مدينة جدة التي تُعتبر من أقدم المُدن، وقدم النص صوراً شعرية للتأكيد على حب أبناء جدة لمدينتهم التي يشهد لها التاريخ، حيث أن الإنسان دائماً مُرتبط بأرضه وأصله وحبه الكبير لمدينته، وهذا ما جسدته أغنية جدة حيث ينبض العشق بقلب كل مُحب لهذه المدينة العريقة.
صُورت أغنية "جدة" على طريقة الفيديو كليب في مدينة جدة تحت إدارة المخرجة بتول عرفة، واستغرق التصوير يومين بين أكثر من موقع جغرافي مثل جدة البلد القديمة والكورنيش والمارينا ومنطقة اليخوت.
تدور فكرة كليب "جدة" حول ربط نجاح فنان مع قصة مدينة جدة، حيث يعود الفنان بالذاكرة الى مرحلة الطفولة أي فلاش باك، وتظهر هنا شوارع جدة القديمة وجدة البلد، ونقل صورة الفن العمراني والأجواء التراثية، ومن ثم مرحلة الحاضر حيث التطور والنهضة لمدينة جدة وتصوير المعالم الحديثة والمصانع وجميع المناطق الحديثة والعصرية.
سُجلت أغنية "جدة" في استديوهات عبدالمجيد عبدالله في مدينة جدة تحت إشراف الموسيقار حسام البجيرمي.
وحملت أغنية "جدة" كلمات محب جدة والحان ياسر نور وتوزيع محمد عباس وانتاج لايف ستايلز ستوديوز.
قدمت المخرجة بتول عرفة مع بداية عام ٢٠٢٥، عدد من الكليبات منها كليب "متشرحش" للمطربة سيرا و كليب المطربة شذى حسون، "قلبى اختارك"، وكليب جدة هو ثالث أعمالها في العام الجديد.
قدمت بتول عرفة على مدار مشوارها في تقديم الكليبات ما يقارب 150 كليب غنائي، حيث تعاونت مع العديد من النجوم والنجمات منهم حسين الجسمي ونانسي عجرم ورامي عياش وهاني شاكر و كارول سماحة و مصطفي قمر و خالد سليم و محمد نور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رامز جلال بتول عرفة المزيد المخرجة بتول عرفة مدینة جدة
إقرأ أيضاً:
المخرجة السورية وعد الخطيب.. طفولة وأمومة صاغتا عدسة من أجل سما
ومن خلال تجربتها الشخصية التي تداخلت فيها مشاهد الطفولة والأمومة مع الميدان والثورة، استطاعت وعد أن تروي قصة سوريا بعيون شعبها، وأن ترفع صوت من لا صوت لهم، مستندة إلى قناعات راسخة وطفولة نسجت وعيها المبكر بالحرية والكرامة.
وفي حلقة 2025/6/3 من بودكاست "ملهمات" على منصة "أثير" (يمكن الاستماع للحلقة كاملة عبر هذا الرابط)، فتحت وعد الخطيب صفحات من ذاكرتها الحافلة بالمواقف والتحولات، لتروي كيف صاغت نشأتها وشغفها المبكر بالإعلام ملامح رحلتها، وكيف صارت الكاميرا بالنسبة إليها أداة مقاومة، وصوتا يحكي وجع المدن المحاصرة، وأملا يتنفس رغم الركام.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"من أجل سما" يحصد جائزة مهرجان أفلام الهجرة الدوليlist 2 of 4قيصر ووعد الخطيب.. للمرة الأولى سوريان بقائمة مجلة تايم للشخصيات الأكثر تأثيرا في العالمlist 3 of 4ولادة السينما ومقصلة الرقابة وغياب النقد.. “حبر الشاشات المطفأة” يتحرّى أحوال السينما السوريةlist 4 of 4“لي يدان لأكتب”.. ناجون من المحرقة يدونون يومياتهم في “غزة تكتب”end of listتقول وعد إنها كانت الابنة الكبرى لعائلة كبيرة، وإن عنادها منذ الطفولة كثيرا ما فُسّر لاحقا على أنه شجاعة، فقد نشأت في بيئة تحفّها أحاديث ممنوعة، وتُزرع فيها بذور التمرد بصمت، حيث حذرها أهلها مرارا من ترديد ما يُقال في المنزل خارج جدرانه.
وتستعيد لحظة مفصلية حين كانت في الـ15 من عمرها، وامتنعت عن التوقيع على استمارة الانضمام لحزب البعث في مدرستها، رافضة أن تكون جزءا من منظومة تُملي على الناس مَن يكونون، وتقول إن رد فعل والدها الحاسم والداعم بعد هذا الموقف كان لحظة فارقة أسهمت في بناء ثقتها بخياراتها.
إعلانوتضيف أن نشأتها في مصياف، ثم انتقالها لاحقا إلى حلب للدراسة، عرّفها على تفاصيل التركيبة الاجتماعية السورية، ورسّخ شعورها بالانتماء لمجتمع فيه أصوات كثيرة تُقصى قسرا، وكان لهذا الوعي المبكر دورٌ في انخراطها في الثورة السورية منذ لحظاتها الأولى.
كسر حاجز الصمتومع اندلاع المظاهرات، كانت وعد طالبة في كلية الاقتصاد بجامعة حلب، لكنها سرعان ما تحولت إلى ناشطة تنسق المظاهرات وتصوّرها، وتقول إن خوف الناس في البداية كان هائلا، لكن لحظة الهتاف الأول كسرت حاجز الصمت، وشكّلت نقطة اللاعودة.
وتصف أول مظاهرة شاركت فيها في جامعة حلب بأنها "ولادة جديدة"، وأنها ظلت تلاحق كل تجمّع احتجاجي من كلية إلى أخرى، بكاميرتها الصغيرة وصوتها المرتعش أحيانا، والمؤمن دائما بأن الحرية تستحق.
وتروي كيف رأت بعينيها زميلا يُضرب حتى الإغماء في حرم الجامعة، وكيف عرفت منذ تلك اللحظة أن الكاميرا قد تكون أداة نجاة، أو شاهدة على الجريمة، وبهذا المعنى بدأت رحلتها في التوثيق، لا بوصفها مراسلة، بل بوصفها شاهدة تحمل الذاكرة والرسالة.
وبينما كانت خيارات كثيرين تتجه إلى مغادرة حلب، قررت وعد الاتجاه المعاكس، وانتقلت إلى حلب الشرقية رغم القصف والحصار، وتقول إن تلك الخطوة لم تكن شجاعة بقدر ما كانت وفاء لقضية آمنت بها، وإنها شعرت لأول مرة بالحياة وهي تدخل شرق المدينة تحت نيران الطائرات.
وتتحدث عن تجربتها في توثيق مجازر النظام السوري، ومنها مشهد الجثث الطافية على مياه النهر في يناير/كانون الثاني 2013، فتقول إن تلك اللحظة شكّلت انكسارا عميقا، وجعلتها تعي أن المعركة هي أيضا معركة رواية ومشاهد وشهادات.
وتكشف وعد عن أن حلمها بالإعلام بدأ منذ الطفولة، وأنها كانت تتمنى أن تصبح مراسلة مثل شيرين أبو عاقلة أو جيفارا البديري، لكن دراسة الإعلام في دمشق كانت -حسب تعبيرها- "بوابة لطمس الحقيقة"، لذلك اختارت دراسة الاقتصاد على أمل دراسة الإعلام لاحقا خارج سوريا.
إعلان سلسلة "من أجل حلب"وفي عام 2015، ومع اشتداد الحصار وإغلاق الحدود، بدأت تعاونها مع القناة الرابعة البريطانية لإنتاج سلسلة "من أجل حلب"، التي حملت قصصا من قلب الجحيم إلى العالم، وتقول إن ما كان يهمها هو إيصال صوت الناجين، وليس ظهورها على الشاشة.
وقد حصدت هذه السلسلة لاحقا جائزة "إيمي" الدولية، لكن وعد تقول إن القيمة الحقيقية لا تكمن في الجوائز، بل في أن السوريين أنفسهم رأوا في تلك المواد قصصهم، وأنّ الألم في عيونهم كان حاضرا في كل لقطة، كما لو أنها ذاكرة جماعية مصورة.
وتروي وعد كيف التقت زوجها الطبيب حمزة، الذي كان يعمل في مستشفى ميداني في حلب الشرقية، وتقول إن الحب بينهما كان نابعا من التقاء الهدف والقيم، وإن زواجهما وولادة طفلتهما "سما" وسط الحرب مثّلا شهادة على الحياة في وجه الموت.
وتتابع وعد أن تجربة الأمومة وسط الحرب لم تكن سهلة، لكنها كانت الدافع الأكبر للاستمرار في التصوير، وكان فيلم "إلى سما" هو ذروة تلك الرحلة، حيث مزجت بين مشاعر الأم، وصرخة الصحفية، وصمود الثورة.
وترى وعد أن الفيلم لم يوثق فقط حياتها، بل حمل صوت جيل كامل من السوريين، وأنها رغم الآلام فلا تزال تؤمن بأن ما حدث لم يكن عبثا، وأن الثورة ستظل نبضا في الوجدان، ولو طال الطريق.
وعبّرت وعد عن امتنانها للربيع العربي الذي منح السوريين فرصة كسر حاجز الخوف، وقالت إن يوم سقوط نظام الأسد سيكون البداية الحقيقية لبناء وطن حر، وإنها ستعود إلى سوريا ذات يوم، لا بوصفها مخرجة أو ناشطة، بل بوصفها مواطنة نالت حقها في الكرامة.
4/6/2025