صندوق التنمية: تمويل مشروعي الشعيبة للطاقة الشمسية بالسعودية بـ6.1 مليار ريال
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلن صندوق التنمية الوطني عن مشاركته في إتمام تمويل أحد أكبر مشاريع إنتاج الطاقة المتجدّدة (الكهروضوئية) في العالم والأكبر في المملكة، والواقع بالشعيبة في منطقة مكة المكرمة.
وأوضح الصندوق، بحسب بيان له اليوم الأحد، وأنه شارك - نيابة عن صندوق البنية التحتية الوطني (تحت التأسيس) - في تمويل المشروع، بالإضافة إلى عدد من البنوك المحلية والدولية، بقيمة قروض إجمالية بلغت 6.
ويأتي ذلك انطلاقاً من دوره الهادف لتمكين القطاعات والصناعات الواعدة في المملكة وتعزيز إمكاناتها بما يضمن تحقيق رؤية السعودية 2030، ويسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للاقتصاد الأهم والأكثر ابتكاراً في المنطقة.
ويحقق هذا التمويل أحد أهداف صندوق البنية التحتية الوطني (تحت التأسيس) في الإسهام بتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية في المملكة ذات الأثر التنموي طويل الأمد، وتعزيز شراكاته مع البنوك المحلية والدولية للإسهام في تنويع المصادر التمويلية لمشاريع البنية التحتية بالقطاعات الحيوية.
ويأتي تمويل هذا المشروع ليؤكد الالتزام المستمر لصندوق البنية التحتية الوطني (تحت التأسيس) بدعم مبادرة السعودية الخضراء ومشاريع الطاقة المتجدّدة والنظيفة، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنويع مزيج الطاقة ومصادرها، وجذب المستثمرين المحليين والدوليين.
ويُعد تمويل مشروع الشعيبة (الأول والثاني) أولى تمويلات صندوق البنية التحتية الوطني لأحد المشاريع التي تشارك بها شركة أرامكو السعودية، كما يعتز الصندوق بدعمه الأول لإحدى المشاريع الاستثمارية المعلنة من قبل "بديل"، وهي شركة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.
ومشروع الشعيبة (الأول والثاني) هو شراكة بين شركة أرامكو السعودية، وشركة "بديل" وشركة أكوا باور الرائدة في مجال الطاقة المتجددة وتحلية المياه لإنشاء أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية على مستوى المملكة بقيمة إجمالية تبلغ نحو 8.3 مليار ريال، الذي من المقرر أن تبدأ أنشطتها التجارية عام 2025م، وستولّد المنشأة طاقة إجمالية تزيد على 2.6 جيجاواط من الطاقة النظيفة، قادرة على تزويد نحو 450 ألف أسرة بالكهرباء.
وتأسّس صندوق التنمية الوطني بموجب الأمر الملكي لغاية رفع مستوى أداء الصناديق والبنوك التنموية لتكون محققة للأهداف المنشودة من إنشائها، ومواكبةً لما يخدم أولويات التنمية والاحتياجات الاقتصادية، في ضوء أهداف ومرتكزات رؤية السعودية "2030"بهدف أن يصبح علامة عالمية متميزة كمؤسسة مالية تنموية من خلال المواءمة والتكامل والتسهيل بين الشركاء لتمكين التحـول الاقتصادي وتعظيم الأثر التنموي والإنتاجية للمملكة، عبر تطبيق أفضل الممارسات الدولية لتعزيز التنمية والتركيز على دعم النمو المستدام للقطاع الخاص من خلال مجموعة واسعة من حلول التمويل ما يسهم في تنويع الاقتصاد، ويحقق التحسين المستمر للإنتاجية، ويضمن كفاءة وفعالية البرامج والمشاريع والمبادرات الموجهة للتمويل التنموي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
جولات ميدانية مكثفة لدفع العمل ورفع كفاءة البنية التحتية بالمناطق الصناعية في العاشر من رمضان
يواصل جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان جهوده المكثفة لمتابعة سير العمل بالمشروعات الحيوية ودفع معدلات الإنجاز.
يأتي ذلك في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بتعزيز تنمية المناطق الصناعية ورفع كفاءة المرافق داخل المدن الجديدة.
وأجرى المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، جولة موسعة شملت عددًا من المناطق الصناعية لمتابعة التنفيذ الفعلي لأعمال البنية التحتية والخدمات.
وتضمنت الجولة تفقد أعمال شبكات المياه والصرف وأعمال الكهرباء والفرمة بالمنطقة الصناعية جنوب غرب المدينة بمناطقها B وC، حيث وجه رئيس الجهاز بسرعة الانتهاء من الأعمال وفق الجداول الزمنية المحددة، وبحد أقصى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٥، بما يضمن سرعة دخول المشروعات الخدمة ودعم التوسعات الاستثمارية بالمنطقة.
وتابع رئيس الجهاز أعمال رفع كفاءة المرافق بالمنطقة الصناعية A'1، والتي تشمل تنفيذ شبكات المياه والصرف وأعمال الطرق، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمنشآت الصناعية وتعزيز جاهزية المنطقة لاستيعاب المزيد من الأنشطة الإنتاجية.
وشملت الجولة أيضًا متابعة الموقف التنفيذي لأعمال خط الطرد الاستراتيجي بقطر ٩٠٠ مم، المخصص لنقل تصرفات مناطق جنوب غرب المدينة. ويُعد هذا الخط أحد أهم المشروعات الخدمية المحورية التي تُسهم في دعم التوسعات العمرانية والصناعية، ورفع كفاءة منظومة الصرف الصحي بالمدينة بشكل عام.
وأكد جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان استمرار متابعته اليومية للمشروعات الجارية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة الإسكان، لضمان إنجاز الأعمال طبقًا للمواصفات والجداول الزمنية، ودعم المناخ الصناعي والاستثماري داخل المدينة.