تركيا تتصدر أوروبا وتحتل المركز الرابع عالميًا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال علي رضا أونر، رئيس جمعية إدارة النفايات وإنتاج الطاقة من النفايات (TAYED): “في الفترة القادمة، ستتركز الاستثمارات بشكل أساسي على مصادر الطاقة البديلة. حيث يتم التخطيط لاستثمارات بمليارات الدولارات في مجالات مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والكتلة الحيوية، والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة الكهرومائية، والهيدروجين، وطاقة الأمواج”.
وأكد أونر أنه من المخطط إجراء مناقصات YEKA بطاقة 2000 ميجاواط على الأقل سنويًا حتى عام 2035، مشيرًا إلى أن تركيا تهدف للوصول إلى قدرة إنتاجية تبلغ 120 ألف ميجاواط من طاقتي الشمس والرياح بحلول ذلك العام.
وأضاف: “حاليًا، تبلغ القدرة الإنتاجية للطاقة من الرياح والشمس 30 ألف ميجاواط، ونسعى لزيادة هذه القدرة بأربعة أضعاف للوصول إلى هدف 120 ألف ميجاواط بحلول عام 2035، مع استهداف إضافة قدرة إنتاجية جديدة بمعدل 8 آلاف ميجاواط سنويًا”.
إنتاج الكهرباء من النفايات
وأشار أونر إلى وجود 113 منشأة لمعالجة النفايات في تركيا، حيث يتم تحويل النفايات العضوية إلى غاز الميثان داخل خزانات التخمير الحيوي في هذه المنشآت، ثم يُستخدم هذا الغاز لإنتاج الكهرباء.
وأوضح أن هذه الطريقة تسهم في تلبية احتياجات الكهرباء السنوية لما يقرب من 1.08 مليون منزل.
وأضاف: “من بين منشآت معالجة النفايات المنزلية الـ113، هناك 90 منشأة تستفيد من دعم YEKDEM (آلية دعم مصادر الطاقة المتجددة). ومع اقتراب انتهاء فترة الدعم في العديد من هذه المنشآت، فإن تمديد فترة ضمان الشراء لمدة 10 سنوات إضافية مع توفير آلية تسعير جديدة لتغطية تكاليف التشغيل أمر بالغ الأهمية”.
اقرأ أيضاأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية (20. يناير…
الإثنين 20 يناير 2025الريادة في الطاقة الحرارية الأرضية
أكد أونر أن تركيا تحتل المرتبة الرابعة عالميًا والأولى أوروبيًا في مجال الطاقة الحرارية الأرضية بقدرة إنتاجية تصل إلى 1700 ميجاواط، قائلاً: “يتم تدفئة 165 ألف منزل باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية. وفي عام 2024، تم تحقيق إيرادات بلغت 1.2 مليار دولار”.
وأشار إلى أن الاستثمارات في هذا القطاع بلغت 5 مليارات دولار حتى الآن، مضيفًا: “يدعم هذا القطاع 700 دونم من الأراضي الزراعية داخل البيوت المحمية، كما يجري العمل على مشاريع زراعية تخصصية تغطي 18 ألف دونم. ويتم أيضًا تحقيق قدرة تجفيف سنوية تبلغ 5 آلاف طن من الفواكه والخضروات. ومن المقرر أن يستثمر القطاع الخاص نحو مليار دولار في الطاقة الحرارية الأرضية هذا العام”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اوروبا الطاقة في تركيا اوروبا تركيا تتصدر أوروبا الطاقة الحراریة الأرضیة
إقرأ أيضاً:
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف “آيفون” داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية.
ووفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات “سامسونغ”.
هذا التحول جاء نتيجة تسريع “أبل” وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي “كاناليس”.
وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات “آيفون” إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام.
وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في “كاناليس”، إلى أن “أبل” قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة.
ويأتي هذا التحول في إطار مساعي “أبل” وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف “آيفون” تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك “أبل” حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.