مفارقة صادمة| العالم يتكبد خسائر بـ7 تريليونات دولار سنويا بسبب العنف المدرسي.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدّم الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، بعض النصائح لأولياء الأمور للتعامل مع أطفالهم وتأهيلهم نفسيًا من أي عنف مدرسي قد يتعرضون له، وذلك بعد حادثة الطفلة "كارما" بمدرسة التجمع الخامس.
وقال وليد هندي في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، إن ظاهرة العنف المدرسي هي ظاهرة عالمية وليست محلية أو مقتصرة على منطقة محددة.
وأشار استشاري الصحة النفسية، إلى أن الدراسة الأخيرة التي أجرتها منظمة اليونيسيف عن ظاهرة العنف المدرسي، أثبتت أن هذه الظاهرة تُكلف العالم نحو 7 تريليونات دولار في السنة الواحدة.
وأوضح وليد هندي، أن أحد أهم الأسباب الرئيسية وراء انتشار ظاهرة العنف المدرسي بين الأطفال والطلاب؛ ترجع إلى المنزل في المقام الأول، قائلاً: «الأب مبقاش يقوم بدوره كأب، والأم مبقتش تقوم بدورها كأم في المنزل».
ولفت استشاري الصحة النفسية، إلى أن انتشار الموبايلات وألعاب السوشيال ميديا أيضًا؛ أصبحت تحد الأطفال على العنف وتختزل طاقتهم إلى طاقة سلبية، فيصبحون في حالة توتر وعصبية وقلق دائم وفي حالة عزلة عن العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العنف المدرسي العنف المدرسی
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الهواتف المحمولة في سن مبكرة تهدد الصحة النفسية للمراهقين
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود علاقة مقلقة بين استخدام الأطفال للهواتف المحمولة قبل سن 13 عامًا وظهور اضطرابات نفسية في مرحلة الشباب.
الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من مختبرات "سابين" الأميركية المختصة بالصحة النفسية، استندت إلى تحليل قاعدة بيانات "غلوبال مايند بروجيكت" التي تضم معلومات صحية وسلوكية لأكثر من 1.5 مليون مستخدم للإنترنت حول العالم.
ووفقًا للدراسة المنشورة في دورية Journal of Human Development and Capabilities، فإن الأطفال الذين يبدأون استخدام الهواتف المحمولة في عمر 12 عامًا أو أقل يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض نفسية خطيرة في سن 18 إلى 24 عامًا، من بينها أفكار انتحارية، سلوك عدواني، اضطرابات في الإدراك مثل الهلوسة، والانفصال عن الواقع.
وتميّزت التأثيرات النفسية باختلافها بين الجنسين؛ إذ أظهرت الفتيات ميلًا إلى انخفاض احترام الذات وضعف المرونة الانفعالية، بينما عانى الفتيان من توتر نفسي وعدم استقرار عاطفي وتراجع في القدرة على التعاطف.
وأرجع الباحثون هذه النتائج إلى الاستخدام المبكر للهواتف في الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وما يترتب عليه من تعرض للتنمر الإلكتروني، اضطرابات النوم، وتدهور العلاقات الأسرية.
وأوصى الفريق البحثي بضرورة تبني سياسات لحماية الصحة النفسية للأطفال، منها تعزيز التعليم الإلزامي لمكافحة الأمية الرقمية، وزيادة التوعية بأخطار الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، بالإضافة إلى فرض قيود على استخدام الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي لمن هم دون 13 عامًا.
أخبار السعوديةالصحة النفسيةالهواتف المحمولةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.