الدفاع المدني بغزة: استشهاد 99 من كوادرنا وإصابة 319 آخرين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الدفاع المدني بغزة" باستشهاد 99 من كوادره وإصابة 319 آخرين بينهم عشرات الإصابات المستدامة جراء الحرب الإسرائيلية.
وقال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ باداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء وووقد بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه، حجم الأزمة التي وقع وعانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.
وأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض خاصة الأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.
وتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الحرب الإسرائيلية القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
مركز القيادة و التحكم بالدفاع المدني يتابع مؤشرات الأداء الميدانية للقوات
يتابع مركز القيادة والتحكم بالحج مؤشرات الأداء الميداني لقوات الدفاع المدني لتقديم خدماتها من خلال خطط تشغيلية متكاملة، وتتعاظم جهودها خلال أيام التشريق في متابعة دقيقة ومستدامة لمخيمات ضيوف الرحمن، والتأكد من استمرار كفاءة أنظمة السلامة والحماية من الحرائق، والمتابعة والرصد بواسطة فرق الحماية المدنية المنتشرة في مشعر منى والعاصمة المقدسة.
ويتحقق ذلك عبر تطوير مؤشرات الأداء واعتماد تقنيات متقدمة في مركز القيادة والتحكم التابع لقوات الدفاع المدني بالحج، التي تشرف عليها كوادر بشرية مدربة تعمل على متابعة ومراقبة جميع أعمال الدفاع المدني والتكامل مع جميع الجهات المعنية لتحقيق سلامة وحماية ضيوف الرحمن.