حالة من الجدل أثيرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعد انتشار خبر إلغاء امتحان التربية الدينية الذي كان من المقرر أن يؤديه اليوم طلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة.

حيث فوجئ طلاب الشهادة الإعدادية بخبر إلغاء امتحان التربية الدينية بمحافظة القاهرة أثناء وجودهم في اللجان.

من جانبها أصدرت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، بيانا مفاجئا جاء نصه كالتالي: نظرا لوجود خطأ فني حدث خلال طباعة امتحان مادة التربية الدينية الإسلامية المقرر انعقادها اليوم الاثنين الموافق ٢٠ يناير ٢٠٢٥، وحرصا على مصلحة أبنائنا الطلاب، تقرر تأجيل امتحان المادة إلى يوم الخميس الموافق ٢٣ يناير الجاري بعد امتحان مادة الدراسات الاجتماعية.

في حين انتشرت أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي أن السبب الحقيقي وراء صدور القرار المفاجئ بـ إلغاء امتحان التربية الدينية بمحافظة القاهرة أثناء وجود الطلاب في اللجان  بسبب “تسريب الامتحان قبل توزيعه في اللجان”.

من جانبه ، رصد موقع صدى البلد رسائل من شاومينج على جروباته على تليجرام ، أعلن خلالها نشر صور امتحان التربية الدينية الخاص بطلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة منذ الساعة 11:25 صباحا في حين أن موعد توزيع الامتحان في اللجان كان من المفترض أن يكون في تمام الثانية عشر ظهرا.


 

وحتى الآن لم تصدر مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني أي بيانات تكذب صحة الامتحان الذي نشره شاومينج قبل موعد توزيعه في اللجان، بل اكتفت بإصدار قرار الإلغاء مشيرة إلى أن السبب “خطأ فني في المطبعة”.

جدول امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 محافظة القاهرة

السبت 18 يناير : اللغة الأجنبية + الهندسة

الاثنين 20 يناير : اللغة العربية والخط والإملاء + التربية الدينية

الثلاثاء 21 يناير : الجبر والإحصاء + التربية الفنية

الأربعاء 22 يناير : العلوم + الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات

الخميس 23 يناير : الدراسات الاجتماعية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشهادة الإعدادية القاهرة امتحان الإعدادية المزيد امتحان التربیة الدینیة الشهادة الإعدادیة بمحافظة القاهرة إلغاء امتحان فی اللجان

إقرأ أيضاً:

 في تناقض فاضح.. الزبيدي الذي يعرقل النزول الميداني للجان البرلمانية يشدد على ضبط العملية الإيرادية وتوريدها للبنك المركزي

في تناقض فاضح، شدد رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي، على الشفافية وضبط العمليات الإيرادية وتوريد الموارد إلى البنك المركزي، في الوقت الذي يرفض النزول الميداني للجان البرلمانية التي شكلتها هيئة رئاسة مجلس النواب مطلع يوليو الجاري، للوقوف على الاختلالات النفطية وأعمال المؤسسات الايرادية.

 

وشدد الزبيدي وهو أيضا عضو في مجلس القيادة الرئاسي -خلال لقائه اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، نائب وزير المالية هاني وهاب- على ضرورة اضطلاع وزارة المالية بكامل صلاحياتها القانونية لضبط العملية الإيرادية، وتنظيم عمليات التحصيل والجباية وفقاً للقانون، ومنع أي جبايات غير قانونية، ومتابعة الجهات غير الملتزمة بتوريد إيراداتها إلى البنك المركزي، وفق وكالة سبأ الرسمية.

 

كما بحث الزُبيدي اليوم في لقاء آخر مع محافظ البنك المركزي، أحمد غالب المعبقي، الإجراءات الرامية لضبط القطاع المالي والمصرفي، بالتزامن مع إنهيار العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.

 

وأكد الزبيدي، دعمه الكامل لجهود قيادة البنك المركزي، مشدداً على ضرورة استمرار التنسيق والتكامل بين كافة الجهات المعنية للحفاظ على ما تبقى من توازن اقتصادي، والتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة.

 

تشكيل اللجان البرلمانية

 

ومطلع يوليو الجاري أصدرت هيئة رئاسة مجلس النواب، قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات المحررة، باستثناء محافظة سقطرى، لغرض فحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية.

 

وذكرت هيئة رئاسة البرلمان في أن اللجان البرلمانية ستنفذ نزولا ميدانيا للمحافظات المحررة، والوقوف على الاختلالات النفطية واعمال المؤسسات الايرادية.

 

وقد شُكّلت هذه اللجان بهدف الاطلاع على موارد الدولة، خاصة تلك المتعلقة بالنفط والجمارك والضرائب، وسط تصاعد الشكاوى من إهدار مليارات الريالات شهريا، ووجود حسابات مالية مجنبة خارج إشراف البنك المركزي وفي بنوك خاصة، إلا أن رفض عمل اللجان يفتح الكثير من التساؤلات.

 

عرقلة عمل اللجان البرلمانية

 

وأعلنت فروع المجلس الانتقالي في المحافظات رفضها لعمل اللجان، بمزاعم أن مجلس النواب "منتهي الصلاحية"، ويسعى إلى "زعزعة الأمن والتدخل في الشأن الجنوبي"، مدعية أيضا أن البرلمان "لا يمتلك صفة قانونية أو أخلاقية" للقيام بمهام رقابية.

 

والثلاثاء الماضي، أقدمت مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، على محاصرة أعضاء اللجنة البرلمانية المكلفة بالنزول الميداني لمحافظة حضرموت للكشف عن هدر الموارد في المحافظة، بأحد فنادق مدينة المكلا، مما اضطر أعضاء اللجنة إلى مغادرة مقر إقامتهم إلى موقع بديل، وسط اتهامات للسلطة المحلية بالتواطؤ والدفع بالعناصر لعرقلة مهمة اللجنة.

 

البرلمان يحذر الانتقالي

 

والخميس اعتبرت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني والكتل البرلمانية، في بيان شديد اللهجة، أن ما جرى في محافظة حضرموت يمثل تهديدًا مباشرًا لمفهوم الدولة واعتداءً صارخًا على الدستور والقانون.

 

وأكدت في بيان أن تلك التصرفات تُكرّس منطق الفوضى، محملة السلطة المحلية في حضرموت المسؤولية الكاملة عما تعرض له النواب وعن عدم تعاونها، ومشددة في الوقت ذاته على أن البرلمان هو المؤسسة الدستورية والشرعية القائمة.

 

وذكرت أنه تم تهديد أعضاء اللجنة باقتحام مقر إقامتهم في الفندق واستخدام القوة لإجبارهم على المغادرة، دون أي تدخل من السلطة المحلية رغم مناشدات اللجنة لها بتوفير الحماية. وقد اضطرت اللجنة إلى مغادرة المدينة، وسط ظروف قسرية، وتم إرفاق تفاصيل الحادثة في تقرير رسمي قُدم لرئاسة المجلس.

 

هروب وتستر على الفساد

 

مؤتمر حضرموت الجامع، بدروه قال إن محاصرة اللجنة البرلمانية في المكلا تكشف عن "جهات نافذة داخل السلطة المحلية تسعى للتستر على الفساد، وعرقلة أي رقابة على الأداء الإداري والمالي"، مؤكدا أن التنصّل من الالتزامات الرسمية يمثل "انتهاكا لمبدأ الشراكة السياسية والتوافق الوطني".

 

وحمل مؤتمر حضرموت في بيان له السلطة المحلية في المحافظة المسؤولية الكاملة عما وصفه بـ"الفشل في توفير الحماية للجنة البرلمانية"، معتبرا أن ما حدث "يمثل سابقة خطيرة تمسّ قيم أبناء حضرموت".

 

ودعا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وقيادة التحالف إلى التدخل العاجل لحماية مؤسسات الدولة، وفرض سيادة القانون، ومحاسبة المتورطين في تعطيل عمل اللجنة البرلمانية.

 

وأكد مؤتمر حضرموت الجامع أن "الالتزام بالشرعية لا يعني التخلي عن الحقوق"، مشيرا إلى أن حضرموت ماضية في مشروعها السياسي المطالب بموقع عادل ضمن أي تسوية سياسية قادمة.

 

وأثارت عملية رفض الانتقالي للجان البرلمان ومحاصرة وتهديد اللجنة البرلمانية أثناء وصولها إلى مدينة المكلا، أثارت الكثير من التساؤلات، في الأوساط السياسية.

 

ويرى مراقبون أن الانتقالي يخشى الفضيحة كون قياداته متورطة بالفساد وعمليات نهب الإيرادات، كون غالبية المؤسسات الإيرادية في المحافظات الجنوبية المحررة واقعة تحت سيطرت الانتقالي.

 

وكان محافظ البنك المركزي قد كشف في وقت سابق أن هناك إيرادات تذهب خارج الصندوق، مشيرا إلى أن هناك 147 مؤسسة لا تدفع إيراداتها للبنك.

 

 


مقالات مشابهة

  • النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب في سوريا.. ما تفاصيله؟
  • وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية
  • التربية: تأجيل امتحانات المواد المتبقية لطلاب الشهادة الثانوية في السويداء إلى موعد يحدد لاحقاً
  • أخبار بني سويف: استلام 283 ألفًا و 334 طنًا من الأقماح المحلية.. والتجهيز لعقد امتحان الدور الثاني للشهادة الإعدادية
  • البلخي لـ سانا: إنجاز نظام انتخابات مجلس الشعب وتشكيل اللجان فور المصادقة عليه
  •  في تناقض فاضح.. الزبيدي الذي يعرقل النزول الميداني للجان البرلمانية يشدد على ضبط العملية الإيرادية وتوريدها للبنك المركزي
  • وزير التربية .. تطوير امتحان (التوجيهي) ليكون إلكترونيًا من خلال بنك الأسئلة
  • اليوم.. انطلاق امتحانات الدور الثاني لطلاب الإبتدائى والإعدادي بالقاهرة
  • أخبار بني سويف | التجهيز لعقد امتحان الدور الثاني للشهادة الإعدادية.. واستلام 283 ألف طن قمح
  • التجهيز لعقد امتحان الدور الثاني للشهادة الإعدادية في بني سويف