ما هي أضرار الشوفان؟.. هذه الفئة ممنوعة من تناوله
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الشوفان من الأطعمة الصحية ذات القيمة الغذائية العالية، إذ يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمركبات المهمة للجسم، وعلى الرغم من فوائده المتعددة إلا أن هناك أضرار أيضًا للشوفان، وخاصة لبعض الفئات منهم الأطفال، ومَن يعانون من نقص نسبة الكالسيوم.
فوائد الشوفانفوائد صحية متعددة للشوفان، تشمل تحسين صحة القلب وتنظيم مستويات السكر في الدم، فضلًا عن تعزيز صحة الجهاز الهضمي، لذلك يُعد خيارًا غذائيًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون إلى اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، ولكن توجد أضرار الشوفان على بعض الفئات، وفق ما روته الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية.
تعد أحد أضرار الشوفان، هي الحساسية، هناك بعض الأشخاص يعانون من الحساسية أو البروتينات الموجودة في الشوفان، لذلك تناوله يمثل ضررا كبيرا عليهم، وقد تظهر أعراض الحساسية، في طفح جلدي، حكة، تورم، وصعوبة في التنفس، وعلى الرغم من أن الشوفان يعزز صحة الجهاز الهضمي، إلا أنه يسبب حدوث اضطرابات أيضًا.
أضرار الشوفانبسبب احتواء الشوفان على ألياف قابلة للذوبان، تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، الغازات، الإسهال أو الإمساك عند تناول كميات كبيرة، وهي أحد أضرار الشوفان على الصحة، وكذلك يجب عدم تقديمه للأطفال دون 12 سنة، لأنهم لن يتمكنوا من مضغه جيدًا، وهو ما يُسبب مشكلات مختلفة في المعدة تتمثل في عسر الهضم، والانتفاخات، بالإضافة إلى تأثيره على حركة الأمعاء، وفق «شعير» خلال حديثها لـ«الوطن».
تناول الشوفان مع أحد منتجات الألبان يُقلل من الاستفادة من عنصر الكالسيوم، وهي من أضرار الشوفان، لذلك يجب تناوله مع أحد أنواع الشُربة أو من خلال إضافته للمخبوزات المختلفة، للاستفادة من تناوله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشوفان الشوفان الصحي
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تنظم ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المجتمعية، تزامناً مع اليوم العالمي للتدخين، وذلك في مركز سالم بن حم الثقافي بمدينة العين؛ بهدف نشر الوعي بالآثار الصحية والاجتماعية للتدخين، وتعزيز دور الأسرة في حماية الشباب من السلوكيات السلبية. وحضر افتتاح الملتقى الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، ومتحدثون من الجهات المعنية، وعدد من طلبة المدارس.
وأكد العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات، حرص شرطة أبوظبي على تقديم خدماتها وبرامجها التوعوية لمنتسبيها وأفراد المجتمع، موضحاً أن الملتقى جاء ليؤكد اهتمام المديرية برفع التوعية بالقضايا المجتمعية ضمن خطتها الاستراتيجية لعام 2025، الرامية إلى نشر الوعي بأضرار التدخين والمخدرات، وتحقيق رؤية شرطة أبوظبي عبر إشراك المجتمع بمختلف أطيافه في تعزيز رسالة الأمن والأمان.
وقال الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، إن حماية الأجيال الناشئة من آفة التدخين مسؤولية مجتمعية ووطنية تتطلب تضافر الجهود من جميع القطاعات، داعياً إلى استمرارية مثل هذه المبادرات الهادفة التي تعزز أهمية التوعية، باعتبارها خط الدفاع الأول لمختلف المشكلات التي تهدد أمن واستقرار المجتمع.
وأكد العقيد دكتور سالم عبيد العامري، مدير إدارة مكافحة المخدرات - منطقة العين، اهتمام الإدارة، ومن ضمن أولوياتها بتعزيز التوعية للشباب وحمايتهم من أضرار التدخين ومخاطر المخدرات وآثارها المؤلمة، مؤكداً أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، والحفاظ على سلوكيات أفراده، تعزيزاً لحماية الشباب والمراهقين من مخاطر المخدرات.
واستعرض الدكتور محمد مأمون الزبير، اختصاصي الطب الباطني من مستشفى ميديكلينك - العين، في المحور الصحي، مخاطر التدخين على الصحة العامة للإنسان وما يسببه من أضرار في القلب وانسداد الشرايين، وقدم إحصائيات منظمة الصحة العالمية وحقائق مهمة عن أضرار التدخين خصوصاً بين أوساط الشباب والمراهقين.
وتحدث في المحور الاجتماعي الدكتور آلان محمد حمادة، من المركز الوطني للتأهيل، عن تأثير التدخين على شخصية الفرد وما يترتب عليه من اضطرابات في الشخصية وضغوط نفسية تحد من تواصله مع المجتمع، حاثاً على تكثيف البرامج التوعية في المدارس والمجالس الشعبية لتجنب هذه العادة السيئة، ومؤكداً أهمية تشديد آلية ضبط بيع السجائر في البقالات، لافتاً إلى النتائج الإيجابية لتعاون الشركاء الاستراتيجيين مع الجهود المبذولة في مكافحة التدخين بمختلف صوره.
دور الآباء والأمهات في مراقبة الأبناء
أكدت الاختصاصية الاجتماعية يمنى الشرقي العامري، في المحور الأسري، على أهمية دور الآباء والأمهات في مراقبة أبنائهم، وتقديم الدعم لهم، وغرس القيم والعادات الإيجابية، وتشجيعهم على اتخاذ القرار الصحيح للإقلاع عن التدخين، وحثهم على قضاء أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالفائدة من أجل بناء جيل مفكر واعٍ لمخاطر التدخين، ويتبع أنماطاً صحية وحياة سليمة وبيئة خالية من التدخين.
وقدمت مؤسسة التنمية الأسرية مسابقات توعية حول أضرار التدخين وطرق الوقاية منها، تفاعل معها الطلبة والحضور، وشاركت مكتبة زايد المركزية في تثقيف الحضور بمخاطر استخدام السيجارة الإلكترونية، وحثت على تشجيع السلوك الإيجابي داخل البيئة المدرسية.
وشارك في الملتقى عدد من منتسبي شرطة أبوظبي وطلبة المدارس، واشتمل برنامجه على عرض حول تأثير وخطورة التدخين وطرق الوقاية منه، وجرى في ختام الفعاليات تكريم الجهات المشاركة وتوزيع كتيبات إرشادية حول مكافحة التدخين.