«عبد الغفار»: تبني السياسات الصحية الخضراء أبرز مخرجات قمة الـ20
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، في الجلسة الختامية، لفعاليات مجموعة العمل الصحي، لمجموعة الـ20 الذي عقد بمدينة جانديناجار في ولاية جوجارات الهندية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة الختامية شهدت إطلاق وثيقة مخرجات القمة والتي تضمنت التأكيد على دعم مجموعة العشرين للإطار العالمي للصحة، وما يتبعه من تحقيق للمساواة والعدالة في امتلاك أدوات الأمن الصحي، ومواجهة الأوبئة والجوائح التي تتمثل في الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية، كما تضمنت الوثيقة دعم مشروعات الصحة الرقمية والتحول للتغطية الصحية الشاملة والذي يأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوثيقة التزمت بإيجاد حوار فعال يهدف لتنمية مصادر التمويل والدعم للدول؛ لتقوية الأنظمة الصحية في مواجهة الجوائح، وكذلك دعم منظمة الصحة العالمية في تحديث اتفاقية اللوائح الصحية الدولية، مضيفا أن الوثيقة دعمت اتجاه الدول لتطبيق استراتيجيات الصحة الواحدة والتي تمثل محورا جوهريا لمواجهة العديد من الجوائح، لا سيما حيوانية المنشأ، إضافة إلى دعم مواجهة التغير المناخي، وتبني السياسات الصحية الخضراء.
مكافحة الجوائح العالميةوأضاف «عبدالغفار» أن الوثيقة ركزت على دعم مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، والتي تمثل تهديدا عالميا، يتوقع أن تشتد وطأته خلال الأعوام القادمة، لافتا إلى أن الوثيقة دعت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين إلى استمرار دعم صندوق مكافحة الجوائح العالمية والذي انطلق منذ قمة مجموعة العشرين الماضية والتي أقيمت في «بالي» بأندونيسيا، ونجحت في اجتذاب مليار ونصف المليار دولار لدعم الدول التي تعاني من ضعف القدرات اللازمة لمجابهة الجوائح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغير المناخي التنمية المستدامة الدكتور حسام عبدالغفار الدول الأعضاء الصحة الرقمية الصحة العالمية الصحة والسكان المعدات الطبية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: ليست جريمة أن نقول الحقيقة.. ولا نخفي أي فيروس عن المواطنين
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن الوزارة رصدت أكثر من 420 ألف إشارة صحية متداولة تخص الأمراض المختلفة، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا منها غير دقيق أو مضلل، ما يسبب حالة من البلبلة بين المواطنين.
وشدد الوزير على أن وزارة الصحة غير مسئولة عن أي فيروس يتم تداوله على مواقع التواصل دون بيانات رسمية، قائلاً: "ليست جريمة أن نُصرّح بالحقيقة.. ولا نخفي أي معلومات، ولدينا أجهزة رصد قوية في مجال الطب الوقائي، ولا نهرب من المسئولية".
اهتمام خاص بأمراض الجهاز التنفسيوأوضح عبد الغفار أن القيادة السياسية تولي أمراض الجهاز التنفسي أهمية استثنائية، خاصة مع تحولها لعبء صحي واقتصادي على مستوى العالم، وزيادة معدلات الإصابة في السنوات الأخيرة.
وقال إن الدولة تتابع الموقف الوبائي من خلال أنظمة رقابية دقيقة وفرق ترصد على أعلى مستوى.
تطوير شامل للمنظومة الصحيةوأضاف وزير الصحة أن مصر تسير بخطى واضحة نحو تطوير المنظومة الصحية، خصوصًا مع تزايد الأمراض التنفسية المزمنة وتكرار الجوائح العالمية كل 6 إلى 7 سنوات، ما جعل تخصص الصدر والجهاز التنفسي من أكثر التخصصات التي تتطلب تحديثًا مستمرًا.
أرقام عالمية مقلقةواستعرض عبد الغفار مؤشرات دولية خطيرة، أبرزها:
مرض الانسداد الرئوي المزمن مسئول عن نحو 5% من وفيات العالم.
الربو يتسبب في وفاة أكثر من ألف شخص يوميًا عالميًا.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة هذه التحديات عبر:
مكافحة التدخين.
تحسين جودة الهواء.
التوسع في برامج التأهيل التنفسي لتحسين حياة المرضى.