ترامب: أعمل على إنهاء حرب أوكرانيا في أسرع وقت
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
في تصريح مثير للجدل يعكس رؤيته للسياسة الخارجية، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التزامه بالعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة فور عودته إلى البيت الأبيض.
جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة تلفزيونية ركز فيها على أولوياته بشأن القضايا الدولية.
وقال ترامب: "الحرب في أوكرانيا كارثة لا تخدم مصالح أحد.
رغم عدم تقديمه تفاصيل دقيقة حول خطته لإنهاء الحرب، شدد ترامب على أهمية دور القيادة الأمريكية في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف أن إدارة هذا الصراع تتطلب قيادة "قوية وفعّالة"، منتقداً إدارة الرئيس الحالي جو بايدن على تعاملها مع الأزمة، التي وصفها بأنها "غير حاسمة" و"مكلفة للولايات المتحدة".
وأضاف: “أعرف كيف أتعامل مع فلاديمير بوتين، وأثق بأنني سأتمكن من التوصل إلى اتفاق يعيد السلام إلى المنطقة، ويوقف الخسائر البشرية والمادية التي يعاني منها الطرفان.”
واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، وأدت إلى مقتل وتشريد مئات الآلاف، فضلاً عن تدمير البنية التحتية في أوكرانيا وفرض عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا. ورغم الجهود الدولية لإنهاء النزاع، لا تزال المفاوضات متعثرة بسبب تعقيد القضايا السياسية والأمنية.
وأثارت تصريحات ترامب ردود فعل واسعة، فالداعمون، يرون في تصريحاته فرصة جديدة لتحقيق السلام، خصوصاً أن الحرب تسببت في أزمات إنسانية واقتصادية عالمية.
أما المنتقدون، يشككون في قدرته على إدارة أزمة بهذا التعقيد، مشيرين إلى مواقفه السابقة المثيرة للجدل تجاه روسيا.
ويُعرف ترامب بمواقفه التي تركز على مصالح الولايات المتحدة أولاً، حيث سبق أن انتقد الدعم المالي والعسكري الكبير الذي تقدمه واشنطن لأوكرانيا، مشيراً إلى أنه يثقل كاهل الاقتصاد الأمريكي دون فائدة مباشرة.
ومع استمرار النزاع وتصاعد التوتر بين القوى العالمية، قد تصبح الحرب الأوكرانية محوراً رئيسياً في أي انتخابات أمريكية مقبلة. ورغم الجدل حول تصريحات ترامب، فإنها تسلط الضوء على الحاجة إلى حلول دبلوماسية فعالة لإنهاء واحدة من أكثر الأزمات الدولية تعقيداً في العصر الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب البيت الأبيض الحرب في أوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: الجمهوريون يطلبون أموال أوروبا لدفع فاتورة تسليح أوكرانيا
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن اثنين من كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي تقدما بخطة، اليوم الأربعاء، تخول الولايات المتحدة تحصيل أموال من الحلفاء الأوروبيين مقابل أسلحة ومعدات عسكرية تتبرع بها واشنطن لأوكرانيا.
وتأتي هذه الخطة في إطار دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جمع مليارات الدولارات من الحلفاء لتمويل المجهود الحربي الأوكراني ضد روسيا.
وأوضحت الصحيفة -في خبرها الحصري- أن التشريع الذي تقدم به العضوان الجمهوريان بمجلس الشيوخ روجر ويكر وجيم ريش وسُمي "قانون السلام"؛ يعد أكثر المقترحات تفصيلا للإجراءات التي قد يتخذها ترامب لتنفيذ خطته لتسليح كييف عبر تمويل أوروبي بعدما تعثرت محاولاته لإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا.
ويترأس السيناتور ويكر لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، أما السيناتور ريش فيترأس لجنة العلاقات الخارجية، وهو ما يعطي هذا التشريع قوة دافعة في الكونغرس، وفقا للصحيفة.
وقد أعلن الرئيس الأميركي قبل أسابيع قليلة أن بلاده ستقدم أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي سيدفع ثمنها بالكامل ويزود بها أوكرانيا، مبينا أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه خلال قمة الحلف في لاهاي في يونيو/حزيران الماضي.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.
والآن تشير التحليلات إلى أن خيارات ترامب الحالية تتراوح بين إمداد أوكرانيا بالأسلحة عبر الناتو أو فرض مزيد من العقوبات على روسيا أو الانسحاب كليا من الملف الأوكراني أو الانخراط في مزيد من الدبلوماسية مع روسيا.
وقال ترامب، أمس الثلاثاء، إنه يمهل روسيا 10 أيام فقط لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا وإلا فسيفرض عليها عقوبات جديدة.
إعلان