شراكة بينأدنوك للغاز ومياه وكهرباء الإمارات لدعم قطاع الطاقة بالدولة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلنت "أدنوك للغاز بي إل سي" والشركات التابعة لها - يشار إليهم بـ"أدنوك للغاز"- عقد شراكة استراتيجية جديدة طويلة الأمد مع شركة "مياه وكهرباء الإمارات"، لدعم النقلة النوعية في قطاع الطاقة بالدولة.
وتستند هذه الشراكة إلى اتفاقية بيع وشراء مرنة للغاز الطبيعي بين شركة أدنوك لمرافق الغاز - ذ.م.م، وشركة مياه وكهرباء الإمارات تمتد إلى 10 سنوات بقيمة تتجاوز 36 مليار درهم "10 مليارات دولار".
حضر الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية الجديدة، فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز"، وعثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة "مياه وكهرباء الإمارات"، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركتين.
وقالت النعيمي، إننا نُقدر الشراكة طويلة الأمد مع شركة "مياه وكهرباء الإمارات"، التي تستند إلى اتفاقية استراتيجية تمتد لـ 10 سنوات، ستساهم في دعم التوجه نحو التحوّل الرقمي، والحاجة المتزايدة إلى مرونة الاتصال، والاعتماد المتنامي على حلول وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة لدفع عجلة النمو الاقتصادي في الدولة، بالتزامن مع تسريع جهود الدولة للوصول إلى الحياد المناخي.
وأضافت، نساهم من خلال تعزيز التعاون على امتداد سلسلة القيمة في القطاع الصناعي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الاحتياطات الكبيرة لموارد الغاز في أبوظبي، في ضمان تحقيق دولة الإمارات الاكتفاء الذاتي من هذه الموارد الحيوية، مع الاستمرار في تزويد أكثر من ثُلثي القطاعات الصناعية فيها بالطاقة لتعزيز التنوع والتنمية الاقتصادية المستدامة.
أخبار ذات صلةمن جهته قال آل علي، إن هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع "أدنوك للغاز"، تتضمن توفير إمدادات مرنة ومستقرة من الغاز الطبيعي الذي يُعدّ عاملا رئيسيا في تمكين مساعي انتقال الطاقة في الدولة، وفي الوقت الذي نقوم فيه بتسريع جهودنا في دمج الطاقة المتجددة والنظيفة والتقنيات المتقدمة، سيقوم الغاز الطبيعي بدور أساسي في سدّ الفجوة بين مصادر الطاقة التقليدية والمستدامة.
وأضاف أن هذه الشراكة تعزز قدرة شركة ومياه وكهرباء الإمارات، على توفير نظام آمن وفعال وخال من الانبعاثات لإمدادات الماء والكهرباء في الدولة، إضافة إلى المساهمة في دعم مبادرة الدولة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ومن خلال التعاون مع شركة "أدنوك للغاز" نؤكد التزامنا المشترك بالإسهام في النمو الاقتصادي للدولة وتعزيز الاستدامة، وضمان أمن الطاقة للأجيال القادمة على المدى الطويل.
وأوضح أنه في ظل استخدام شركة مياه وكهرباء الإمارات، لابتكارات نوعية في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة للحدّ من الانبعاثات في إمدادات المياه والكهرباء في الدولة، ودعم مبادرتها الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، فإن المحطات التي تعمل على الغاز ستكون خياراً إنتاجياً مهماً في الفترة الانتقالية، وستُمكن تحقيق التكامل المستمر بين الطاقة المتجددة والنظيفة على نطاق واسع، حيث سيتم تسليم شحنات الغاز الطبيعي لمُختلف محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه في إمارة أبوظبي ومختلف أرجاء الدولة، ما يعزز الالتزام المشترك للطرفين في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في الدولة.
وستقوم "أدنوك للغاز" من خلال الاتفاقية، بدعم الخطط الاستراتيجية لشركة مياه وكهرباء الإمارات، لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة في الدولة ليصبح قطاع يعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة، ما يعزز التنوع والنمو الاقتصادي القائم على التكنولوجيا الرقمية في الدولة.
وتسلط الشراكة المستمرة بين الشركتين الضوء على التزام "أدنوك للغاز"، بدعم عملائها في الانتقال إلى حلول طاقة نظيفة من خلال تزويدهم بطاقة منخفضة الانبعاثات موثوقة، وآمنة، ومرنة، وبتكلفة مناسبة، سيكون لها تأثير ملموس على الأثر البيئي لعملياتهم. كما تؤكد هذه الشراكة على التزام الشركة بتحقيق أقصى قيمة لمساهميها على المدى الطويل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك الغاز قطاع الطاقة میاه وکهرباء الإمارات أدنوک للغاز فی الدولة من خلال
إقرأ أيضاً:
قطر تتوقع قفزة قياسية في طلب الغاز الطبيعي بفضل الذكاء الاصطناعي
توقع وزير الطاقة القطري سعد الكعبي زيادة كبيرة في الطلب على الغاز الطبيعي المسال من 400 مليون طن سنويًا حاليًا إلى ما بين 600 و700 مليون طن بحلول عام 2035، مدفوعة بالطلب المتنامي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وقال الكعبي خلال منتدى الدوحة إن التقديرات السابقة لم تأخذ بعين الاعتبار الطلب المتزايد للطاقة من الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن التحدي لا يكمن في انخفاض الطلب، بل في القدرة على تلبيته. وأضاف أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال سيزداد بنحو 300 مليون طن سنويًا مقارنة بالوضع الحالي.
وفي أكتوبر 2025، شهدت المنطقة توقيع أكبر صفقات الغاز في تاريخها، مع دخول دول عربية بارزة على خط المنافسة العالمية من بينها السعودية، الجزائر، مصر، الإمارات، قطر، والعراق، في وقت تزايد فيه الطلب على الغاز في أسواق أوروبا وآسيا نتيجة التوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار الطاقة.
وعززت قطر موقعها في السوق الآسيوية عبر توقيع صفقة استراتيجية مع شركة بترول ولاية غوجارات الهندية لتوريد مليون طن من الغاز المسال سنويًا لمدة 17 عامًا. وفي الإمارات، أعلنت شركة أدنوك لأنابيب الغاز عن استحواذ شركة كيه كيه آر العالمية على حصة في الشركة ضمن شراكة استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للطاقة.
يشهد سوق الغاز الطبيعي المسال نموًا عالميًا غير مسبوق نتيجة التحول الرقمي واعتماد الذكاء الاصطناعي في الصناعات المختلفة، ما يزيد من استهلاك الكهرباء وبالتالي الحاجة إلى الغاز لتوليد الطاقة. وتأتي استراتيجيات دول الخليج العربية لتعزيز صادرات الغاز ضمن جهود مواجهة الطلب المتزايد في آسيا وأوروبا، إلى جانب تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة ومواجهة التحديات الجيوسياسية التي تؤثر على أسواق النفط والغاز العالمية.
آخر تحديث: 6 ديسمبر 2025 - 18:47