لتخفيف الأعباء عن المواطنين.. الغرفة التجارية بدمياط تفتتح معرض «أهلاً رمضان»
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
في إطار حرصها الدائم على تعزيز المشاركة المجتمعية ودعم المواطنين، أعلنت الغرفة التجارية بمحافظة دمياط، برئاسة محمد عبد اللطيف فايد، عن افتتاح معرض أهلاً رمضان بمدينة دمياط الجديدة، وذلك استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
يشهد افتتاح المعرض حضور عدد من قيادات الغرفة التجارية وأعضاء مجلس الإدارة، ويقام بجوار الحديقة العامة في مدينة دمياط الجديدة، ليكون وجهة شاملة توفر كافة الاحتياجات الرمضانية تحت سقف واحد.
يضم المعرض مجموعة واسعة من المنتجات التي تشمل السلع الغذائية الأساسية مثل الأرز، السكر، والزيوت، إلى جانب الخضروات، الفاكهة، الأسماك، ياميش رمضان، والتمور، مع ضمان توفير المنتجات بجودة عالية وأسعار تنافسية تناسب جميع الفئات.
وأكد محمد عبد اللطيف فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، أن هذا المعرض يأتي في إطار الجهود المستمرة للغرفة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر، خصوصًا في ظل ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أهمية توفير كافة السلع الضرورية للمواطنين بأسعار مخفضة خلال شهر رمضان المبارك، والذي يُعد موسمًا استهلاكيًا رئيسيًا.
وأوضح فايد، في بيان صحفي اليوم، أن الغرفة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم استقرار الأسواق المحلية، مما يساهم في رفع المعاناة عن المواطنين وضمان حصولهم على احتياجاتهم الأساسية بسهولة ويسر.
ووجه فايد دعوة مفتوحة لجميع أهالي دمياط والمناطق المجاورة لزيارة المعرض والاستفادة من العروض الخاصة والأسعار المخفضة، والاستمتاع بتجربة تسوق متكاملة تُلبي جميع احتياجات الأسرة خلال الشهر الكريم.
ويعد معرض "أهلاً رمضان" بمثابة نموذج يجسد دور الغرفة التجارية بدمياط في خدمة المجتمع ودعم الأسر بمختلف فئاتها، مما يعزز من الترابط بين الجهات الرسمية والمواطنين، خاصة في المناسبات الهامة كشهر رمضان المبارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغرفة التجاریة
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
البلاد (جدة)
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.