قطر: العمل جار حاليًا لإعداد وصياغة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد الناطق باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن العمل جار حاليا لإعداد وصياغة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأشار الأنصاري في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إلى أن غرفة العمليات المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق تعمل على وضع تفاصيل عملية تبادل الأسرى المقبلة المقرر لها نهاية الأسبوع الجاري.
وأضاف "نعمل في الوقت الحالي على الإعداد وصياغة الاتفاق فيما يتعلق بالمرحلة الثانية".
وأوضح أن قطر تعمل مع مصر والولايات المتحدة على الإعداد للمرحلة القادمة من مفاوضات وقف إطلاق النار، مشددا على أن المحاولات مستمرة من أجل الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.
وقال: "فرق التفاوض في غرفة العمليات تعمل على وضع كل التفاصيل بالنسبة للتبادل القادم (تبادل الأسرى) وتعمل الفرق الآن على التواصل بين الطرفين لتبادل القوائم وتأكيدها والوصول إلى شكل نهائي فيما يتعلق بالتبادل".
ولفت الناطق باسم الخارجية القطرية أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع سيتم التبادل الثاني كما هو متفق عليه في الاتفاق، والذي سيليه تسهيل حركة السكان من جنوب قطاع غزة إلى الشمال.
وحث الأنصاري الشركاء الدوليين والإقليميين على الضغط لضمان التزام طرفي الاتفاق بتنفيذه، معربا عن تقديره لانخراط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المفاوضات.
جدير بالذكر أنه وبعد عدة شهور من المفاوضات المكثفة في العاصمة المصرية القاهرة والقطرية الدوحة، وبمشاركة مندوبين من قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، نجحت جهود الوساطة بالدفع بالطرفين الإسرائيلي وحركة المقاومة "حماس" للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" لمدة 42 يوما، كان بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، ودخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير.
يتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يُرتقب أن تمتد المرحلة الأولى 6 أسابيع، يجري خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما نص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الخارجية القطرية الولايات المتحدة جنوب قطاع غزة وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعلّق على الاتفاق التجاري بين أميركا والاتحاد الأوروبي
رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الأحد، باتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية.
وقال ميرتس إن الاتفاق "يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي".
وأكد المستشار، في بيان "لقد تمكنا بذلك من الحفاظ على مصالحنا الأساسية، رغم أنني كنت آمل أن أرى المزيد من التسهيلات في التجارة عبر الأطلسي".
والولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري لألمانيا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لايين، في وقت سابق الأحد، التوصل إلى اتفاق تجاري ينهي الخلاف بشأن الرسوم الجمركية إثر اجتماع عقداه في اسكتلندا.
وصرّح ترامب للصحافيين، بعد محادثاته مع فون دير لايين، في تورنبري "لقد توصلنا إلى اتفاق. إنه اتفاق جيد للجميع".
وأضاف أن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السلع الأوروبية التي تدخل السوق الأميركية، إلى جانب مشتريات أوروبية تبلغ 750 مليار دولار أميركي من الطاقة إضافة إلى شراء العتاد العسكري الأميركي.
وأكد ترامب أن الاتفاق يشمل أيضا استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار أميركي داخل الولايات المتحدة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السلع الأوروبية.