مستثمر مخضرم يراهن بـ 1.6 مليار دولار على انهيار وول ستريت
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
توقع المستثمر المخضرم، الذي ظهر في فيلم "العجز الكبير" The Big Short، بعد أن راهن بشكل صحيح على انهيار سوق الإسكان في عام 2008، أن انهيار وول ستريت سيحدث لا محالة بحلول نهاية هذا العام.
يُقال إن مايكل بوري، الذي قام بدوره كريستيان بيل في فيلم 2015 الذي أخرجه آدم مكاي، راهن بأكثر من 1.6 مليار دولار (1.
تُظهر إيداعات لجنة الأوراق المالية الصادرة مؤخرا، ووفقاً لإيداعات لجنة الأوراق المالية الصادرة مؤخراً، أن شركة بيري، "سيون أسيت مانجمنت" لإدارة الأصول والاستثمار، اشترت 866 مليون دولار في خيارات البيع الهبوطية مقابل صندوق يتتبع مؤشر "إس آند بي500"، و739 مليون دولار في ذات الخيارات مقابل صندوق آخر يتتبع مؤشر ناسداك 100.
يأتي رهان بوري في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر S&P500 بنسبة 16 بالمئة وناسداك100 بنسبة 38 بالمئة بالفعل هذا العام.
ويبدو أن بوري يستخدم أكثر من 90 بالمئة من محفظته للمراهنة على تراجع السوق.
تبين أن صندوقه، Scion Asset Management، اشترى حصصًا كبيرة في خيارات البيع مقابل كلا مؤشري سوق الأسهم. وخيارات البيع تمنح الحق في بيع أصل بسعر معين، أي هو العقد الذي يسمح لحامله شراء خيار "الأصل" على مدى كمية محدودة من الوقت بسعر متفق عليه مسبقا.
في المقابل، وفي ظل الخلفية المشمسة لسوق الأسهم المتصاعد على ما يبدو، يرى أحد المحللين المخضرمين أن رهان بيري على انهيار سوق الأسهم مجرد رهان خاسر.
وقال مارك تشايكن، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تشايكن أناليتكس: سيكون مخطئاً مثلما كان مايك ويلسون مخطئاً. في إشارة إلى كبير استراتيجيي الأسهم في بنك مورغان ستانلي، الذي فوجئ بالارتفاع التاريخي في الأسهم هذا العام بعد توقعات سلبية سابقة.
ورفض تشايكن الفكرة القائلة إن تحديث محفظة بيري، الذي استخدم أكثر من 90 بالمئة منها للرهان على تراجع السوق، قد أثار مخاوف المتداولين الأفراد ودفعهم إلى بيع الأسهم الأسبوع الماضي، معتبراً أن إنجازه البارز الوحيد كان توقعه انهيار سوق الإسكان قبل 15 عاماً، وهو ما استفاد منه كثيراً.
وعلى عكس بيري، قال تشايكن إن مؤشر إس آند بي في سوق صاعدة، وإنه لن ينخفض ولا حتى 10 بالمئة من أعلى مستوى له في أواخر يوليو.
مع ذلك، تجدر الإشارة الى أن بيري توقع عدة أحداث بدقة خلال السنوات الأخيرة. ومنها على سبيل المثال، تحذيره في وقت مبكر من أبريل 2020 من أن التضخم قد يصبح مشكلة.
وعندما وصل نمو الأسعار إلى أعلى مستوى له في 40 عاماً الصيف الماضي، توقع بشكل صحيح أنه سينخفض في غضون أشهر. كما أنه قرع جرس الإنذار بشأن جموح أسهم الميم، والعملات المشفرة قبل أن تنخفض العام الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوري بوري مورغان ستانلي وول ستريت بورصة وول ستريت تراجع وول ستريت أسهم أميركا بوري بوري مورغان ستانلي أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
صعود معظم الأسهم الخليجية بفضل توقعات خفض الفائدة الأمريكية
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، اليوم الأربعاء، مع تحسن معنويات المستثمرين في العالم بفضل توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول.
لكن تراجع أسعار النفط حدّ من المكاسب، وسط فائض في المعروض وتوتر تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وأشار باول، أمس الثلاثاء، إلى خفض إضافي محتمل لأسعار الفائدة، عندما قال إن نهاية جهود البنك المركزي المستمرة منذ فترة طويلة لتقليص حجم حيازاته قد تلوح في الأفق.
وأدت تعليقاته، التي اعتبرها البعض مؤشرًا على توجه نحو التيسير النقدي، إلى صعود الأسواق العالمية قليلًا، وعززت أيضًا التوقعات بخفض إضافي لأسعار الفائدة بنحو 48 نقطة أساس بحلول ديسمبر/كانون الأول.
وتؤثر قرارات البنك المركزي الأميركي على اقتصادات دول الخليج، في ظل ارتباط معظم العملات بالدولار، مما يجعله ركيزة للاستقرار النقدي في المنطقة.
صعد المؤشر السعودي بنسبة 0.7%، مدفوعًا بارتفاع سهم مصرف الراجحي بنسبة 0.8%، وسهم أكوا باور بنسبة 6%.
ورفع صندوق النقد الدولي، أمس، توقعاته للنمو الاقتصادي للسعودية لعام 2025.
ارتفع مؤشر دبي بنسبة 0.1%، مدعومًا بصعود سهم إعمار العقارية بنسبة 0.7%، وأغلق مؤشر أبوظبي مرتفعًا بنسبة 0.1%.
واستقرت أسعار النفط، وهو محفّز رئيسي لأسواق المال الخليجية، بحسب الاسواق العربية.
انخفض المؤشر القطري بنسبة 0.5%، مع تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 1.2%.
مؤشر الأسهم القيادية في مصر
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 0.5%، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 1.4%.
وقال وزير البترول المصري، كريم بدوي، أمس الثلاثاء، إن مصر تخطط لحفر 480 بئرًا استكشافية باستثمارات تبلغ 5.7 مليار دولار على مدار السنوات الخمس المقبلة، في إطار سعيها لوقف تراجع الإنتاج.