الحصول على وزن مثالي، هدف يسعى إليه الجميع، خاصة إذا لم يتبع نظام غذائي مناسب قد يحرمه من الطعام المحبب إليه، لذلك فجرت دراسة حديثة مفاجأة بشأن نوع شاي يقضي على الدهون، يساعد في تحقيق الأهداف بناءً على العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي يحملها.

دراسة جديدة عن شاي يقضي على الدهون

دراسة علمية حديثة، كشفت عن فوائد مذهلة لنوع جديد من الشاي يقضي على الدهون الصعبة، ويعد من أبرزها أنه قادر على تكسير مخازن الدهون بالجسم دون بذل أي مجهود من الشخص، وعلى الرغم من ذلك إلا أن مذاقه غير مناسب للبعض، فهو شاي الكومبوتشا.

ووفق باحثو الدراسة، أنه عندما تستعمر الخميرة والبكتيريا من شاي الكومبوتشا  المخمر الأمعاء، تعمل على تغيير عملية التمثيل الغذائي للدهون، وهو ما يؤدي إلى انخفاض الدهون، خاصة أن خميرة سكوبي الموجودة في شاي يقضي على الدهون، غنية  بالميكروبات التي تطفو بالقرب من سطح المشروب، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».

السر في ميكروبات شاي الكومبوتشا

ووجد باحثو جامعة نورث كارولينا، أن الميكروبات الموجودة في شاي الكومبوتشا، تعمل بشكل مباشر على التعبير الجيني المعوي، وخاصة في تلك المرتبطة بعملية التمثيل الغذائي للدهون، كما أنها تعمل على خفض ضغط الدم، وساعدت أيضًا على تقليل تكوين البروتينات التي تساعد في بناء المركبات الدهنية المعروفة باسم الدهون الثلاثية.

وأظهرت نتائج الدراسة، أن حيوانات المختبر، التي تستهلك نظامًا غذائيًا يتكون من الميكروبات الحيوية الموجودة في شاي الكومبوتشا أخذت تراكمًا أقل للدهون، ومستويات أقل من الدهون الثلاثية، وقطرات دهنية أصغر، وأن تلك الميكروبات تؤدي إلى حالة تشبه الصيام لدى من تناوله حتى في وجود كمية كافية من العناصر الغذائية.

جدير بالذكر، أن الدهون الثلاثية، أكثر أشكال الدهون شيوعًا في جسم الإنسان، وتلعب دورًا مهمًا في تخزين الطاقة وإطلاقها، وأن الإفراط في تناول السعرات الحرارية يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات هذه الدهون ويؤدي إلى أمراض مصاحبة للسمنة أبرزها أمراض القلب، والضغط والسكر وغيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شاي الدهون تراكم الدهون الكومبوتشا شاي الكومبوتشا

إقرأ أيضاً:

دواء جديد يمنع السمنة وأمراض الكبد رغم تناول الدهون والسكريات

12 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: كشف فريق علمي دولي عن دواء جزيئي صغير نجح في منع زيادة الوزن وتلف الكبد لدى فئران تناولت نظاما غذائيا غنيا بالسكريات والدهون لفترات طويلة.

ويعمل هذا المركب عن طريق الحد من مستويات المغنيسيوم داخل الميتوكوندريا – محطات توليد الطاقة في الخلايا – ما يحافظ على استمرار حرق الطاقة بدلا من تباطؤها.

وتمكن الفريق البحثي من جامعات تكساس وبنسلفانيا وكورنيل من تطوير هذا المركب الدوائي الذي أطلقوا عليه اسم CPACC، والذي يحاكي تأثير حذف جين MRS2 المسؤول عن نقل المغنيسيوم إلى الميتوكوندريا.

فعندما تنخفض مستويات المغنيسيوم داخل هذه الميتوكوندريا الخلوية، تزداد كفاءة الخلايا في حرق السكريات والدهون بشكل ملحوظ، وهو ما لوحظ بشكل واضح في التجارب التي أجريت على الفئران، والمثير للدهشة أن الفئران التي تلقت العلاج ظلت نحيفة وصحية تماما رغم تغذيتها بنظام غذائي غربي عالي السعرات لمدد طويلة، دون أي علامات للإصابة بمرض الكبد الدهني الذي عادة ما يرافق مثل هذه الأنظمة الغذائية.

وأوضح البروفيسور ماديش مونيسوامي، قائد الفريق البحثي، أن هذا الدواء قد يشكل طفرة حقيقية في الوقاية من مجموعة الأمراض الأيضية والقلبية التي تنتج عن السمنة وسوء التغذية.

وقال في تصريحه: “عندما نعطي هذا الدواء للفئران لفترة قصيرة، تبدأ في فقدان الوزن حتى تصبح جميعها نحيفة”. لكن الأهم من مجرد إنقاص الوزن هو قدرة هذا الدواء على تقليل مخاطر الأمراض الخطيرة المرتبطة بالسمنة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى الوقاية من سرطان الكبد الذي قد يتطور من حالات الكبد الدهني المزمن.

وكشفت الدراسة التي استمرت عدة سنوات ونشرت نتائجها في مجلة Cell Reports، عن جانب جديد تماما لدور المغنيسيوم في التمثيل الغذائي. فعلى عكس الاعتقاد السائد بأن زيادة المغنيسيوم مفيدة دائما، وجد الباحثون أن ارتفاع مستوياته داخل الميتوكوندريا يعمل كـ”فرملة” تبطئ إنتاج الطاقة، وهذا الاكتشاف الجوهري قاد الفريق إلى تطوير الجزيء CPACC الذي يحد من نقل المغنيسيوم إلى الميتوكوندريا، ما يحافظ على استمرارية عملية إنتاج الطاقة بكفاءة عالية.

جدير بالذكر أن جامعة تكساس قد قدمت بالفعل طلب براءة اختراع لهذا الدواء الواعد، بينما يتطلع الفريق البحثي إلى مواصلة تطويره ودراسة آثاره على المدى الطويل.

وهذا الابتكار يمثل ثمرة تعاون علمي متميز بين عدة مؤسسات بحثية مرموقة، حيث ساهم علماء من جامعة بنسلفانيا في تصميم الجزيء، بينما تولى باحثو كورنيل مهمة تصنيعه الكيميائي.

ورغم هذه النتائج المبهرة، يحذر الباحثون من أن الطريق ما يزال طويلا قبل أن يصبح هذا الدواء متاحا للاستخدام البشري، حيث يحتاج إلى المزيد من الدراسات والتجارب السريرية، لكن لا شك أن هذا الكشف العلمي يفتح آفاقا جديدة في علاج السمنة والأمراض المرتبطة بها، وقد يشكل يوما ما حلا جذريا لأحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه البشرية في العصر الحديث.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • يقلل نسبة الوفاة والسرطان .. معلومات ما تعرفهاش عن الشاي الأسود
  • مشروب الملايين.. استشاري تغذية تكشف مفاجأة عن الشاي باللبن
  • دواء جديد يمنع السمنة وأمراض الكبد رغم تناول الدهون والسكريات
  • السر المدفون تحت أبو الهول.. اكتشاف مرعب يغير تاريخ مصر
  • تحويلات المصريين بالخارج تقفز إلى 30 مليار دولار في 10 أشهر.. ما السر؟
  • غير المسبك.. أكلات غير متوقعة ترفع الكوليسترول
  • محافظ المنيا: مد فترة التقديم لتراخيص سيارات الأجرة التي تعمل بالغاز حتى 10 أغسطس
  • الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة
  • غرفة انتظار الجنة.. أين يقضي بابا الفاتيكان صيفه؟
  • دراسة: السيارات الكهربائية تُقلل الانبعاثات بنسبة 73% مقارنة بالبنزين