استعراض الأعمال الابتكارية في "ملتقى الشركات الطلابية الناشئة"
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
منح- العُمانية
اُفتُتِح في متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح بمحافطة الداخلية، الثلاثاء، الملتقى السنوي الأول للشركات الطلابية الناشئة بقيادة طلابية للعام الأكاديمي 2024/ 2025 تحت شعار "تمكين واستدامة"، وبمشاركة 24 شركة طلابية من مختلف أفرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وذلك بهدف تسليط الضوء على دور الشباب في ريادة الأعمال وتعزيز مهاراتهم الإبداعية، ويستمر لمدة يومين.
رعى حفل افتتاح الملتقى صاحب السمو السيد لؤي بن خالد آل سعيد بحضور سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية وعدد من المكرمين وأصحاب السعادة وضيوف الملتقى.
وقال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في كلمته إن هذا الملتقى يعد خطوة استراتيجية تتماشى مع رؤية الجامعة وخططها المستقبلية لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتوطيد جسور التعاون بين القطاع الأكاديمي والخاص، بما يضمن جاهزية الطلبة للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي ومتناغمًا مع رؤية عُمان 2040 التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والابتكار.
وأضاف أن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية مستمرة في تقديم الدعم من خلال الحاضنات الريادية، والبرامج التدريبية، والمسابقات التي تسهم في تطوير مهارات الطلبة وتمكينهم من إدارة مشاريعهم بنجاح واستدامة.
وأوضح أن الجامعة تُقدّر الجهود المبذولة من جميع الأطراف في زيادة عدد رواد الأعمال من 78 إلى 213 رائدًا، وارتفاع عدد الشركات الطلابية من 57 إلى 68 شركة، وهو ما يعكس الأثر الإيجابي لمبادرات الجامعة في تحفيز الطلبة على تبني ريادة الأعمال كمحور رئيسي في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.
من جانبها قالت الدكتورة ريا بنت راشد العامرية مديرة مركز ريادة الأعمال والعلاقات الصناعية بالجامعة ورئيسة اللجنة المنظمة للملتقى: يهدف هذا الملتقى إلى تمكين وتطوير الشركات الناشئة بقيادة طلابية حيث يتم ربط الشركات الناشئة الطلابية بعرض أفكارهم الابتكارية وعرضها للمستثمرين والممولين سواء كانوا من القطاع الخاص أو القطاع الحكومي.
تضمن برنامج الملتقى في يومه الأول، عرضًا مرئيًّا حول دور جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في احتضان الشركات الطلابية الناشئة وتوفير الدعم اللازم لها وعرضًا آخر عن الشركات الطلابية الناشئة بعنوان " تجارب تصنع المستقبل" بالإضافة إلى حلقات نقاشية في ريادة الأعمال والابتكار، وعرض مشاريع الطلبة المبتكرة من مختلف القطاعات إلى جانب مشاركة خبراء ورواد أعمال بارزين من داخل وخارج سلطنة عُمان لتقديم رؤى ملهمة حول مستقبل استدامة الشركات الناشئة.
وفي الختام، قام صاحب السمو راعي المناسبة بتكريم الشركات والمؤسسات الراعية والمشاركين في هذا الملتقى، ثم افتتح المعرض المصاحب الذي شاركت فيه 24 شركة طلابية ناشئة من عدة قطاعات مختلفة مثل قطاع الذكاء الاصطناعي، قطاع الطاقة المتجددة، قطاع إنترنت الأشياء، القطاع الزراعي، القطاع البيئي، القطاع الصناعي، القطاع التعليمي، القطاع الصحي، القطاع الرياضي، القطاع الخدمي، وقطاع النفط والغاز، بالإضافة إلى 45 ملصقًا بحثيًّا، وركن خاص بمجمع الابتكار بمسقط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة الطلابیة الناشئة الشرکات الطلابیة ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، اختتمت في العاصمة المالية باماكو فعاليات الملتقى الشعري العربي الرابع، بمشاركة أكثر من عشرين شاعراً وشاعرة من مالي، وسط حضور ثقافي وأدبي مميز.
أقيمت فعاليات الملتقى على مدار يومين، بالتعاون مع جمعية «البيان» الأدبية في مالي، ضمن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، التي تسعى إلى ترجمة جهود الشارقة المتواصلة لتعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا، ودعم التبادل الثقافي بين الشعوب.
حضر الملتقى رئيس جمعية «البيان» د.عبد الصمد ميغا، ورؤساء جامعات ومعاهد محلية، وطلاب ومحبو الشعر ومتذوقوه في مالي. وأكد القائمون على الملتقى أن هذه الدورة جاءت استمراراً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مع التركيز هذا العام على إبراز المواهب الشعرية الناشئة، وتكريم عدد من الرموز الأدبية والشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي المحلي.
في كلمته الافتتاحية، رحّب منسق ملتقى الشعر العربي في مالي، د.عبد القادر إدريس (ميغا)، بالمشاركين والحضور، مشيداً بدور الشارقة الريادي في دعم الثقافة العربية داخل أفريقيا وخارجها، مؤكداً أن الملتقى بات تقليداً سنوياً ينتظره عشاق الشعر العربي في مالي.
وتوزع برنامج الملتقى على يومين من الأمسيات الشعرية والنقدية، وشهد الملتقى تقديم عشرات القصائد من شعراء يمثلون مختلف الأجيال والمدارس الشعرية، إلى جانب جلسات نقدية وقراءات تحليلية، ومداخلات فكرية، ومشاركات عن بُعد، ما جعله فضاءً تفاعلياً مفتوحاً للحوار الشعري والثقافي.
رافقت الجلسات الشعرية قراءات نقدية وتحليلية قدّمها عدد من الأكاديميين والنقاد.