عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني: المنظومة الصحية انهارت بالكامل في غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكدت رتيبة النتشي، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن المنظومة الصحية انهارت بالكامل في قطاع غزة، خاصة بعد توقف اكثر من 26 مستشفي في القطاع، وأصبح العلاج من الأمراض المزمنة والسرطانات أمر صعب خاصة بعد تفشي الأوبئة في قطاع غزة.
وقالت “النتشي”، خلال تصريحات ببرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، ان قطاع غزة بحاجة شبه أساسي للغذاء، مؤكدة أن غزة في حاجة إلى الطعام والشراب والمسكن، فمصر قامت بمجهودات كبيرة في إرسال المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني، وهو أمر ليس غريب على مصر.
وتابعت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أنه سيتم العمل على إخراج المصابين الذين في حاجة للعلاج خارج القطاع، من خلال معبر رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة قطاع غزة المنظومة الصحية العمل الوطني والأهلي المزيد
إقرأ أيضاً:
نائبة: مصر دائما بالصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن الإدعاءات التي تروّج لمشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع حدًا لهذه الاتهامات “غير المنطقية”، ويؤكد بالدليل أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا من جانبها، وأن من يعيق مرور المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم فعليًا في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأضافت رمزي في بيان، أن مصر تقف في الصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، وقدمت – ولا تزال – تسهيلات كبرى لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وتحركت دبلوماسيًا لوقف إطلاق النار، والعمل على هدنة تسمح بوصول الدعم إلى المناطق المنكوبة.
وشددت النائبة على أن الدولة المصرية تواجه في هذا الملف تحديات سياسية وأمنية بالغة التعقيد، لكنها لم تتخلَّ يومًا عن دورها التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، ولم تسمح بأن تكون معاناتهم ورقة سياسية في أيدي القوى المتاجرة بالقضية.
ودعت رمزي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه العدوان المتواصل على قطاع غزة، والتوقف عن محاولات تصدير الأزمة إلى أطراف تسعى جادة لحلّها، مؤكدة أن الرهان على مصر هو الرهان على صوت الحكمة والتوازن والقدرة على التحرك الفعلي وليس الكلام المجرد.