الهلال الأحمر المصري: اصطفاف شاحنات المساعدات في معبر رفح مشهد تاريخي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قالت الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إنّه الهدنة في غزة كانت أملا لكل العاملين في المجال الإنساني من أجل تدفق المساعدات بشكل آمن إلى القطاع، مؤكدة أن وزارة الخارجية المصرية لعبت دورا كبيرا لنكون أمام هذا المشهد التاريخي.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر قناة الحياة، أنّ الشاحنات تصطف أمام معبر رفح في مشهد تاريخي، وعدد كبير من المساعدات الإنسانية يتم تجهيزها يوميا للدخول لقطاع غزة دعما للأشقاء الفلسطينيين.
وتابعت التنفيذي للهلال الأحمر المصري: «يتم العمل على تجهيز وتعبئة المساعدات الإنسانية بالشكل الصحيح، ووضعها وترتيبها من أجل توصيلها للفلسطينيين بجهود الهلال الأحمر المصري والمجتمع المدني بأسره والسلطات المصرية».
وأكدت أن مئات الشاحنات عبرت إلى قطاع غزة، وما زالت مئات أخرى في انتظار دخول القطاع، لافتة إلى أن التدفق كبير جدا منذ يوم الأحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية المساعدات غزة الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح معبر رفح البري من الجانب المصري لليوم الـ 87 علي التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الثلاثاء بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 87 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج .. بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة.. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول مارس الماضي في انتظار السماح لها بالدخول.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.