رئيس حزب شاس الإسرائيلي المتطرف يزور الإمارات لبحث اتفاق غزة مع ابن زايد
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
زار رئيس حزب شاس الإسرائيلي المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أريه درعي، الإمارات بدعوة من رئيسها، الشيخ محمد بن زايد، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي، تعد تعد هذه الزيارة أول زيارة علنية لرئيس حزب شاس إلى الإمارات.
وقالت الهيئة إن الزيارة ناقشت المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، والجهود لتعزيز التعاون بين إسرائيل ودولة الإمارات في إطار اتفاقيات أبراهام.
وشاس حزب متطرف يمثل اليهود الشرقيين المتدينين في دولة الاحتلال، وله تمثيل في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
في وقت سابق من الشهر الجاري، ادعى إعلام عبري، أن الإمارات صاغت خطة لإدارة قطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل تتضمن إنشاء مجلس انتقالي يضم 20 عضوا.
وادعت "آي 24 نيوز" أن "الإمارات صاغت خطة لإدارة القطاع في اليوم التالي للحرب عقب محادثات سرية أجرتها مع إسرائيل والولايات المتحدة".
وقالت القناة إن من أبرز ملامح الخطة "تشكيل مجلس انتقالي لقطاع غزة عبر مرسوم صادر عن رئيس السلطة الفلسطينية، على ألا يتجاوز عدد أعضائه عشرين شخصا".
وسيكون المجلس مسؤولا عن إدارة الحياة في قطاع غزة وعن خطط إعادة الإعمار، وسيتولى مسؤولية التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفق المصدر ذاته.
وأوضحت القناة أنه بحسب الخطة سيتم "إجراء انتخابات في القطاع وفي مناطق السلطة الفلسطينية في نفس الوقت وخلال 24 إلى 36 شهرا".
وسيدعو المجلس الانتقالي "قوة أمنية عربية مؤقتة ويتعاون معها"، بالتعاون "مع دول الجوار والشركاء الأجانب".
كذلك سيكون للمجلس "ممثلون عن الضفة الغربية، وذلك ضمن الخطة العامة للسلطة الفلسطينية، وسيُشكل المجلس وحكومة رام الله هيئة مشتركة للتشريع والحكم وإعادة إعمار قطاع غزة".
وتنص الخطة أيضا وفق ادعاء القناة الإسرائيلية على أن "يشكل المجلس قوة أمنية فلسطينية محترفة".
وسيبدأ المجلس عمله وفق ذات المصدر، بالتزامن مع انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وسيصاحب إنشاء المجلس عقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار القطاع.
ووفق الخطة التي نقلتها القناة "سيتم ضمان حرية وصول الأشخاص والبضائع من وإلى غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإمارات الاحتلال الاحتلال الإمارات طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يفكر بالاستقالة ويكشف تقييمه بشأن الأسرى في غزة
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، يفكر بالاستقالة من منصبه بسبب الخلافات مع القيادة السياسية، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل اجتماعات أخيرة وسخرية منه ومن أداء الجيش في قطاع غزة.
والجمعة، أجرى زاميل جولة ميدانية وتقييمًا للوضع في قطاع غزة، برفقة قائد المنطقة الجنوبية، يانيف آسور، وقائد الفرقة 162، ساجيف دهان، وقائد اللواء 401، وقائد لواء جفعاتي، وقائد لواء ناحال، وقادة آخرين.
وتحدث زامير مع القادة الميدانيين حول "إنجازات" الفرقة خلال الأسابيع الأخيرة وخطط استمرار نشاطها في قطاع غزة، قائلا: "أتوقع أن نعرف في الأيام المقبلة ما إذا كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح رهائننا (الأسرى الإسرائيليين) وإلا، فسيستمر القتال دون توقف".
وأشاد زامير بالمقاتلين قائلاً: "لقد حققتم إنجازات باهرة وغير مسبوقة في إطار عملية عربات جدعون، أينما عملتم، هزمتم العدو ودمرتم البنى التحتية للإرهاب بشكل منهجي، فوق الأرض وتحتها، الحرب مستمرة، وسنكيفها مع الواقع المتغير بما يتوافق مع مصالحنا - الإنجازات التي حققتموها تمنحنا مرونة عملياتية".
زعزم زامير أن "الحملة الكاذبة حول التجويع هذه الأيام هي محاولة متعمدة، وفي الوقت المناسب، وكاذبة، تهدف إلى اتهام الجيش وهو جيش أخلاقي، بارتكاب جرائم حرب. إن حماس هي المسؤولة عن قتل ومعاناة سكان قطاع غزة. إن مقاتلي الجيش وقادتهم يتصرفون بطريقة أخلاقية، وفقًا لروح الجيش الإسرائيلي والقانون الدولي".
والخميس، جرى الكشف عن تفاصيل نشب خلاف حاد بين وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وزامير، بشأن استمرار الحرب على قطاع غزة، خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر "الكابينيت".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن اجتماع "الكابينيت" الذي عقد الثلاثاء، "شهد مواجهات حادة بين سموتريتش وزامير، حينما حذر الأخير من أن احتلال قطاع غزة بشكل كامل سيستغرق سنوات، واستمرار الغارات المركزة، وهو ما أثار غضب وزير المالية".
ورد عليه سموتريتش بـ"إننا نفتقد (رئيس الأركان السابق هرتسي) هاليفي مهاجما إياه بلهجة حادة"، في إشارة واضحة إلى التوترات المستمرة بين سموتريتش وقادة الجيش، وفق الصحيفة.
ولفتت إلى أن سموتريتش "سبق له مهاجمة هاليفي، ويبدو الآن أنه يستخدم الأسلوب نفسه ضد زامير، على خلفية خيبة أمله من خطط عمل الجيش في غزة".
وأشارت إلى أن سموتريتش "يحتج دوما على الأصوات الداعية للاكتفاء بالغارات في قطاع غزة ويطالب بمواصلة الحرب على القطاع".
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن وزير المالية قوله: "أليس لدينا ما نفعله في غزة؟ على العكس. غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل"، بحسب زعمه.
والثلاثاء، قال سموتريتش إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى" لإعادة احتلال قطاع غزة والاستيطان فيه.
ومساء الاثنين، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرض على "الكابينيت" خطة لاحتلال أجزاء من قطاع غزة، بزعم محاولة إبقاء سموتريتش بالحكومة بعد تلويحه بالاستقالة إثر مزاعم تل أبيب عن "سماحها" بإدخال مساعدات للقطاع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي بارز، لم تسمه، قوله إن تل أبيب "ستمنح حماس مهلة لعدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، أو تنفيذ الخطة التي تقضي بضم أجزاء من القطاع على مراحل حتى تستسلم الحركة الفلسطينية".
وادعى المسؤول أن الخطة "حظيت بموافقة من الإدارة الأمريكية".
يأتي طرح احتلال أجزاء من غزة، عقب تصريحات مثيرة للجدل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها إن "قرار التخلي الإسرائيلي عن غزة قبل عشرين عاما كان قرارا غير حكيم"، في إشارة إلى انسحاب رئيس الوزراء السابق أرييل شارون أحادي الجانب من غزة عام 2005.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وقيادات عسكرية سابقة، نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة لأسباب سياسية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.