صحيفة البلاد:
2025-07-13@02:40:38 GMT

حماية البيئة مسؤولية مشتركة

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

حماية البيئة مسؤولية مشتركة

البيئة كما هو معروف كل ما يحيط بالإنسان من أرض وماء وهواء، وما تحتويه من العناصر الحية وغير الحية من نباتات وحيوانات وجمادات، وما لها من تأثير على الحياة بشكل عام.

وتظل البيئة النظيفة الصحية من الأمور الهامة لحياة جميع الكائنات على كوكب الأرض بصورة أفضل، ممَّا يتطلب الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها إذ تندرج تحت المسؤولية الجماعية، الأمر الذي يستدعي المشاركة الفعالة والتعاون المثمر من جميع أطياف المجتمع، -كل بحسب قدراته- وذلك بالالتزام البيئي، واتباع ممارسات صديقة للبيئة، والعمل الجاد والمدروس للتقليل من التلوث لضمان استدامة الموارد الطبيعية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والسعي لتنمية مستدامة أساسها ترشيد استخدام الموارد الطبيعية بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة المخطط لها.

‏ومن الجميل ما يضطلع به وطننا الغالي من دور حيوي وجهود عظيمة في خدمة البيئة وحمايتها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، فهي صاحبة أكبر مشروع إعمار بيئي في التاريخ والمتعلق بإصلاحات ما بعد حرب الخليج، وهي راعية المبادرات الرائدة على المستوى العالمي، لعل أبرزها مبادرة السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر التي تعمل عليها امتداداً لرؤية المملكة 2030، وتنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة، واهتمامها بإنشاء صندوق أبحاث البيئة والطاقة، وإقامة المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، للمساهمة في ازدهار القطاعات التنموية، وتعزيز استدامة البيئة، وتحسين جودة الحياة.

والعمل لتحقيق جملة من الأهداف يأتي من بينها رفع كفاءة الأداء، والحدّ من تلوث الأوساط البيئية، وتشجيع الابتكار البحثي في مجالات التقييم والرصد، ورفع مشاركة القطاع الخاص، وتعزيز الإمكانات الفنية والكفاءة البشرية والبنية التحتية لإحداث تغيير إيجابي على المدى الطويل.

ومع هذه الجهود المباركة، يلحظ المهتم والمتابع أثراً ملموساً لمستوى التحسن البيئي في المملكة في مدة ليست طويلة من عمر الزمن، من خلال تلك المبادرات والمشاريع والبرامج المنفذة، والتي أحدثت الفرق فعلياً
بالزراعة، والنظافة، وتقليل التلوث، وإقامة المحميات، وإصدار الأنظمة والتشريعات لحماية البيئة، وكبح بعض الممارسات الخاطئة التي كانت تُمارس -بجهل- من بعض الأفراد، والمتمثلة في الاحتطاب غير المقنّن، والصيد الجائر، وإتلاف الغطاء النباتي، والتهاون بموضوع التلوث بكافة أشكاله.

ونرى أننا مع هذه هذه الجهود الموفقة، وهذه التشريعات الجيدة، نمضي في الطريق الصحيح من أجل بيئة نظيفة مستدامة. وقد يكون من المهم العمل على زيادة الوعي البيئي بين كافة الشرائح، والتركيز على طلاب المدارس بتشكيل الوعي المبكر بتنفيذ البرامج المدرسية الهادفة لتعويد الجيل على حماية البيئة، والحفاظ عليها بما يساهم في تعزيز رفاهية الإنسان أولاً، وضمان صحة مجتمعية أفضل .

‏alnasser1956@hotmail.com

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

محام: لائحة التفتيش القضائي تُفسح المجال لتقديم الشكاوى وتعزيز الرقابة على أداء القضاة

قال المحامي إبراهيم آل طالب، إن لائحة التفتيش القضائي ترفع كفاءة الأحكام القضائية، وتُفسح المجال لتقديم الشكاوى، ما يعزز الرقابة على أداء القضاة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "قناة الإخبارية"، أن الإجراءات تمنح العموم أيضا فرصة الشكوى لدى الجهات المعنية، إضافة إلى التفتيش على القضاة من خلال هذه الشكاوى.

الجدير بالذكر أن مجلس القضاء الإداري أقر لائحة التفتيش القضائي بديوان المظالم، في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة العمل القضائي وتحسين جودة الأداء داخل  المحاكم  الإدارية، من خلال تنظيم دقيق ومتكامل لآليات التفتيش والتقييم والمتابعة القضائية.

وتضمنت اللائحة الجديدة تنظيمًا شاملاً لعمل الإدارة العامة للتفتيش القضائي، مع توسيع صلاحياتها وإعادة هيكلة إجراءاتها، كما نصت على تشكيل لجنة خاصة لفحص تقارير التفتيش القضائي واعتمادها، إلى جانب وضع تفاصيل دقيقة لتقييم أداء القضاة وآلية جديدة لتقويمهم خلال فترة التجربة.

المحامي إبراهيم آل طالب: لائحة التفتيش القضائي ترفع كفاءة الأحكام القضائية، وتُفسح المجال لتقديم الشكاوى، ما يعزز الرقابة على أداء القضاة#التاسعة | #الإخبارية pic.twitter.com/jgHEt0lStS

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 12, 2025 أخبار السعوديةالأحكام القضائيةأهم الأخبارلائحة التفتيش القضائيأداء القضاةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية: استمرار جهود التصدي لظاهرة التلوث السمعي ومصادرة 160 طقم صوت
  • محام: لائحة التفتيش القضائي تُفسح المجال لتقديم الشكاوى وتعزيز الرقابة على أداء القضاة
  • مدير الرعاية الصحية بالأقصر:توفير العلاج في الوقت المناسب مسؤولية لا تقبل التهاون
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تختتم مشاركتها في التمرين التعبوي “استجابة 17” لمكافحة التلوث البحري بمنطقة المدينة المنورة
  • سوريا تبحث ربط تل أبيض ورأس العين بالمنافذ وتعزيز التجارة
  • وزيرة البيئة: حماية البحر الأحمر وتطويره البيئي يخضعان لرؤية علمية دقيقة
  • من يتحمل مسؤولية حوادث الطرق المميتة والمتكررة بمصر؟
  • حرس الحدود يختتم مشاركته في التمرين التعبوي “استجابة 17” لمكافحة التلوث البحري بمنطقة المدينة المنورة
  • الصحة النيابية:التلوث البيئي في العراق بلغ مستويات خطيرة جداً
  • استعراض الجهود العمانية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" بفعالية إقليمية