يمانيون../
تتوالى الإشادات من قبل المفكرين والباحثين العرب، الذين أكدوا على دور اليمن الريادي في دعم القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تجربته المشرفة في “طوفان الأقصى”.

وفي تصريح له، أشاد الدكتور أحمد ويحمان، الباحث في علوم الاجتماع السياسي ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بموقف اليمن، قائلاً: “تجربة اليمن في طوفان الأقصى هي القدوة، وهي النموذج الذي يجب أن تحتذي به الأمة وقواها الحية”.

وأضاف: “من الآن وصاعدًا، ستظل غزة وصنعاء مرجع الأمة، حيث ستشرق شمس الحرية على الجميع”.

من جهته، أكد الدكتور عمر الحامد، أستاذ القانون الدولي في الأردن، أن اليمن أثبت قدرته على دعم فلسطين وغزة رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي إبادة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى فشل الاحتلال في مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني.

بدوره، أشار الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بورسعيد، إلى أن الدعم اليمني كان عاملاً رئيسًا في تحقيق الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني، معتبرًا ما حدث في غزة “من المعجزات الربانية” التي أجبرت العدو الصهيوني على الاستسلام أمام المقاومة.

من جانبه، أكد العميد علي أبي رعد، الخبير العسكري اللبناني، أن تأثير جبهات الإسناد كان بالغ الأهمية في تحفيز المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي كانت واضحة، بأن الجبهة اليمنية لن تتوقف إذا استمر العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على غزة.

وأوضح العميد أبي رعد أن “اليمن لا يمكن رده لا بصواريخها ولا بمسيّراتها، وهذا ما سيظل على حاله في الحاضر والمستقبل”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة

الثورة نت /..

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.

وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.

ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • “الكناري” يصطدم بـ “سوسطارة” و”السياربي”يضرب موعدا لـ “العميد” ونكهة جديدة بعنوان “كلاسيكو الجنوب”
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • يوم علمي في كلية الزراعة بالحديدة لمناقشة أبحاث تخرج دفعة “طوفان الاكتفاء الذاتي”
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية في تعز
  • لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء