وفاة مريضة فلسطينية على حاجز عسكري إسرائيلي في الخليل
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، وفاة مواطنة، بعد إعاقة الجيش الإسرائيلي نقلها إلى المستشفى، عند حاجز "بيت عينون" شمال شرق الخليل.
وقالت الوزارة، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن "المواطنة إيمان محمد عبد السلام عيد جرادات، 45عاماً، قتلت على حاجز بيت عينون شمال شرق الخليل، مساء أمس الثلاثاء ، بعد إعاقة جيش الاحتلال نقلها إلى المستشفى، حيث كانت تعاني من أعراض جلطة قلبية".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن أحد أقارب المتوفاة إن "القتيلة الفلسطينية أصيبت بجلطة حادة، ونظراً لخطورة حالتها الصحية تم تحويلها من مركز صحي سعير إلى مستشفى الميزان في مدينة الخليل، إلا أن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز بيت عنون، رفضت السماح لها بالمرور، وسمح بنقلها فقط من خلال نقلها إلى مركبة إسعاف أخرى على الجانب الآخر من الحاجز، إلا أنها فارقت الحياة".
وأشارت إلى أن "القتيلة متزوجة، وأم لستة أبناء".
وأشارت الوكالة إلى أن "قوات الاحتلال تشدد لليوم الثالث على التوالي، إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، حيث تصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالمرور".
ومن جانبها ذكرت إذاعة كان الإسرائيلية، الأربعاء، أن طائرة إسرائيلية بدون طيار نفذت غارة في جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وكانت إسرائيل قد بدأت، أمس الثلاثاء، ما وصفتها بأنها عملية "الجدار الحديدي" في جنين ، والتي من المتوقع أن تشكل تحولاً في استراتيجية الجيش في الضفة الغربية، طبقاً لما ذكره وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الضفة الغربية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إصابة إسرائيليين بـ«عملية طعن» في الضفة الغربية
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بإصابة إسرائيليين في عملية طعن وقعت قرب مستوطنة عطيرت بمحافظة رام الله.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مصادر أمنية أن قوة من الكتيبة 202 بالجيش الإسرائيلي تصدت للفلسطيني الذي نفذ عملية الدهس، وأدت المواجهة إلى مقتله، وذلك بعد أن أُصيب جراء الحادثة مجندة إسرائيلية تم نقلها لتلقي العلاج.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أنه بعد ورود بلاغ عن وجود مشتبه به قرب مستوطنة عطيرت، تم إرسال قوات إلى المنطقة، وخلال مواجهتهم للمشتبه به قام الأخير بطعن الجنود، ما دفع القوات للرد بإطلاق النار وقتله.
وفي إطار الإجراءات الأمنية، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة الخليل ودهمت محيط مستشفيات الأهلي والميزان والمحتسب والهلال الأحمر التخصصي، كما تواصل إخلاء المنازل في محيط بلدة نابلس، بما في ذلك منزل عائلة “صنوبر”.
من جهتها، اعتبرت حركة “حماس” أن عملية الدهس قرب حلحول شمال الخليل تمثل “رد فعل طبيعي على ما يمارسه الاحتلال من قتل واقتحامات وهدم للمنازل وانتهاكات مستمرة في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وأضافت الحركة أن تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية يعكس تصاعد السياسات الاحتلالية ومحاولات فرض الأمر الواقع عبر الاستيطان والضم، مؤكدة أن “المقاومة ستظل خياراً مشروعاً طالما استمر الاحتلال في عدوانه”.
وأظهرت وسائل الإعلام العربية أن هذه الحوادث تأتي في سياق تصاعد ملحوظ لهجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 1085 فلسطينياً، وأصابت أكثر من 10 آلاف شخص منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألف شخص.
وتشهد الضفة الغربية وقطاع غزة تصعيداً مستمراً في العنف منذ أكتوبر 2023، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على غزة، مع عمليات عسكرية واسعة النطاق ومواجهات متكررة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين.
وترتبط الحوادث الأخيرة بسلسلة من السياسات الاستيطانية الإسرائيلية وعمليات الهدم، التي غالباً ما تؤدي إلى اشتباكات مسلحة وموجة من الهجمات الفردية وردود الفعل الفلسطينية.