بحضور السيسي.. بدء الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
بدأ منذ قليل الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، حفل عيد الشرطة الـ 73، في مجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
ويمثل عيد الشرطة ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية، ويوافق معركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن.
وتحتفل مصر في ٢٥ يناير الجاري بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، التي استشهد فيها 50 بطلا، وأصيب 80 من رجال الشرطة والتي أشعلت شرارة ثورة 1952.
ويحتفل المصريون في 25 يناير من كل عام بذكرى عيد الشرطة، ذلك اليوم الذي جسد فيه رجال الشرطة عام 1952، بطولة لم ولن ينساها التاريخ أبد الدهر، بعد أن استشهد فى هذا اليوم نحو 50 بطلا من أبطال الشرطة المصرية، وأصيب 80 آخرون، فى سبيل أداء واجبهم المقدس في الحفاظ على أمن وآمان المواطنين، فكانوا مثالا وقدوة لزملائهم على مر الزمان فى التضحية والتفاني فى العمل؛ حيث كانت منطقة القناة تحت سيطرة القوات البريطانية وفق اتفاقية 1936، والتي كان بمقتضاها أن تنسحب القوات البريطانية إلى محافظات القناة فقط، دون أى شبر فى القطر المصري، فلجأ المصريون الى تنفيذ هجمات فدائية ضد القوات البريطانية داخل منطقة القناة، وكبدتها خسائر بشرية ومادية ومعنوية فادحة؛ وكان ذلك يتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة فى ذلك الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الشرطة عيد الشرطة المزيد
إقرأ أيضاً:
اليوم الثالث من الاحتجاجات في لوس أنجلوس.. اعتقال العشرات بعد اشتباكات مع الشرطة
أُلقي القبض على عشرات المتظاهرين في لوس أنجلوس ليلة أمس (الاثنين) بعد اشتباكهم مع الشرطة خلال المظاهرات التي نُظمت لليوم الثالث على التوالي احتجاجًا على سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجرة.
وخلال المظاهرات، أشعل عدد من المتظاهرين النار في سيارات، وأغلقوا الطرق، ورشقوا قوات الشرطة بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وأظهرت لقطات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في عدة سيارات شرطة، وتوقف حركة المرور على طريق سريع رئيسي في لوس أنجلوس لأكثر من ساعة بسبب الحواجز. واستخدمت الشرطة قنابل الدخان والصواعق لتفريق المتظاهرين.
بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، تم نشر حوالي 300 جندي من الحرس الوطني الأمريكي في المدينة بأمر من الرئيس ترامب، وتمركزوا خارج المباني الفيدرالية.
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية فأن هذه خطوة غير مألوفة لم تُتخذ منذ سنوات عديدة، مما أثار ضجة في الولاية الليبرالية - حيث قال الكثيرون أن ترامب أرسل القوات إلى المنطقة لزيادة التوترات.
وقال حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم: "لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل ترامب. هذا انتهاك خطير لسيادة الولاية - لتأجيج التوترات مع تحويل الموارد عن وجهتها الحقيقية". "أدعو الإدارة إلى إلغاء الأمر، وإعادة السيطرة إلى كاليفورنيا".
كما تتذكرون، اندلعت أعمال الشغب بعد أن اعتقلت إدارة الهجرة والجمارك الفيدرالية (ICE) مهاجرين غير شرعيين في المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ونتيجةً لذلك، اندلعت مظاهرات طالبت في البداية بإنهاء الاعتقالات، ثم اندلعت أعمال شغب خطيرة شملت حواجز طرق، ورشق الحجارة، وإشعال الحرائق، وإتلاف الممتلكات.
وبرزت أعمال الشغب بشكل خاص في فريمونت، وكومبتون، ووسط مدينة لوس أنجلوس، حيث رُفعت هتافات، وارتُكبت أعمال عنف خطيرة، شملت إشعال النار في المركبات وإلقاء زجاجات المولوتوف.
ردًا على تفاقم الوضع، أذن الرئيس ترامب بنشر 5000 من أفراد الحرس الوطني المحليين للمشاركة في فرض النظام والقانون، كما تعد الإدارة الأمريكية لإجراءات صارمة لم تشهدها البلاد منذ سنوات.
وأعلن وزير الدفاع، بيت هيجسيث ، أن وحدات مشاة البحرية في معسكر بندلتون قرب كاليفورنيا في "أعلى درجات التأهب"، وستُجبر على التدخل "إذا استمر العنف".