خبير سياسي: هدف مصر الوصول بالملف الفلسطيني إلى بر الأمان
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، عن نجاح الجهود المصرية فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وقال خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إنّ هناك تقديرا كبيرا للقيادة السياسية المصرية ودور الدبلوماسية الرئاسية، وتقديرا كبيرا للدولة المصرية وأجهزتها ومؤسساتها التي نجحت بالمرور بكل هذه الأحداث ووقفت حائط صد أمام المخططات الإسرائيلية الإجرامية التي قامت بها في قطاع غزة.
وأضاف فهمي: «اليوم تقوم باستكمال الدور الذى لعبته مصر طوال 15 شهرا سواء كان بإنجاح الاتفاق وإدخاله حيز التنفيذ، وتقديم المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى التأكيد على ثوابت التعامل المصري مع القضية الفلسطينية».
وتابع: «القاهرة تسعى إلى تحصين الاتفاق بمعنى ألا يحصل خروقات، والتأكيد على إلزام الأطراف المختلفة المعنية بضرورة المضي في هذه الخطوة، وبالتالي فإن ما تقوم به القاهرة الآن ليس فقط مجرد إجراءات أو تدابير، والتحرك المصري مهم ومتعدد الاتجاهات هدفه الرئيسي الوصول بالملف الفلسطيني إلى بر الأمان».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطيني أستاذ العلوم السياسية إسرائيل الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب سياسي مغربي: الدعم اليمني لغزة أجبر الاحتلال على وقف العدوان
يمانيون |
أكد الكاتب الصحفي والباحث السياسي المغربي، الدكتور إدريس عدار، أن الدعم العسكري الذي قدمه اليمن إلى غزة كان له تأثير بالغ في سير المعركة، حيث شكل ركيزة حاسمة ضاعفت الضغط على الاحتلال الصهيوني وأجبرته على وقف العدوان.
وفي تصريح له لصحيفة “عرب جورنال”، أشار عدار إلى أن الضربات اليمنية المتواصلة ضد عمق الكيان الصهيوني، من خلال الطائرات المسيّرة والصواريخ، أضافت عقدة إضافية للعدو، إلى جانب تأثيرها الكبير على تعطيل الاقتصاد الصهيوني، بما في ذلك إغلاق الموانئ والحصار في البحر الأحمر.
وأوضح عدار أن كافة محاولات التصعيد ضد اليمن، بما في ذلك العدوان الأمريكي والإسرائيلي، فشلت في الحد من الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه صنعاء لغزة، مضيفًا أن هذا الفشل اضطر الولايات المتحدة إلى عقد اتفاق مع اليمن دون شروط، مما يثبت فعالية الجبهة اليمنية في مواجهة الضغوط.
وأشار عدار إلى أن استمرار الدعم اليمني رغم العدوان المتواصل، بما في ذلك اغتيال الوزراء اليمنيين، يظهر صعوبة التأقلم مع هذه الجبهة المقاومة، وهو ما أجبر الاحتلال على الاعتراف بقوة اليمن العسكرية والسياسية، مما دفعه إلى تسريع عملية وقف الحرب على غزة.
وأضاف أن اليمن أصبح اليوم قوة إقليمية فاعلة، لا تقتصر مهمتها على الدفاع فقط، بل أصبحت قوة هجومية يمكنها التأثير في أي معركة قادمة، فضلاً عن دورها البارز في أي تسويات سياسية مستقبلية، ما جعلها محورية في دعم غزة.