هيئة الدواء المصرية: تعزيز الشراكة وتنمية قدرات السودان في المجال الدوائي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتورة وجدان الفيل، مدير مكتب المجلس القومي للأدوية والسموم بجمهورية السودان، في زيارة تهدف إلى تقديم التهنئة بمناسبة حصول الهيئة على مستوى النضج الثالث في مجال الأدوية وفق تقييم منظمة الصحة العالمية.
تأتي الزيارة تأكيداً لعمق العلاقات الوثيقة التي تجمع جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيقة في مختلف المجالات، لا سيما القطاع الدوائي والصحي، ودعماً للتعاون الثنائي بين الهيئات التنظيمية في البلدين.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور علي الغمراوي الإنجازات التي حققتها هيئة الدواء المصرية خلال الفترة الماضية، والتي أسهمت بدورها في الوصول إلى هذا التصنيف المتقدم، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة مع الجانب السوداني، ونقل الخبرات وتنمية القدرات لدى الجانب السوداني في المجال الدوائي والرقابي.
من جانبها، أعربت الدكتورة وجدان الفيل عن تقديرها العميق للجهود المبذولة من قبل هيئة الدواء المصرية، مؤكدة حرص المجلس القومي للأدوية والسموم السوداني على تعزيز التعاون مع الهيئة والاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في تطوير النظم الرقابية والتنظيمية، وأشادت بعمق العلاقات مع هيئة الدواء المصرية، وتطلعها إلى مزيد من التعاون لدعم المنظومة الدوائية بالدولتين، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والدوائية المقدمة للمواطنين في مصر والسودان.
تحقيق التكامل الدوائي في المنطقةوفي ختام اللقاء، أكد دكتور علي الغمراوي على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين المصري والسوداني لدعم تحقيق التكامل الدوائي في المنطقة، بما ينعكس إيجابياً على تعزيز منظومة الصحة العامة في كلا البلدين.
جاء ذلك في إطار الجهود المستمرة لهيئة الدواء المصرية لتعزيز علاقاتها الإقليمية، وترسيخ دورها الريادي في دعم صناعة الدواء، والمساهمة في تحقيق الأمن الدوائي للمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية هيئة الدواء السموم المجلس القومي للأدوية المزيد هیئة الدواء المصریة علی الغمراوی
إقرأ أيضاً:
لعلاج السكتة الدماغية.. هيئة الدواء تعتمد عقار ميتاليز من بورينجر إنجلهايم
إعلان تحريري:
أعلنت شركة "بورينجر إنجلهايم" في مصر، الرائدة في مجال الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، عن بدء استخدام العقار الجديد "ميتاليز®" 25 ملغم (تينيكتيبلاز) في مصر كعلاج للسكتة الدماغية الإقفارية الحادة، وذلك عقب اعتماده مؤخراً من قبل هيئة الدواء المصرية.
وتعتبر مصر ثاني دولة تشهد إطلاق هذا الدواء الجديد على مستوى منطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، حيث سيتم الإعلان عنه رسميًا خلال مؤتمر طبي يُعقد في 17 أكتوبر بدعوة 150 طبيب.
وقال عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، وأستاذ امراض المخ والأعصاب الدكتور حسام صلاح، إن العقار الجديد يمثل إضافة في رحلة علاج السكتة الدماغية في مصر.
وأضاف أن إتاحة هذا العلاج في المستشفيات تُعد خطوة بالغة الأهمية، لكن من الضروري أيضاً تعزيز وعي المجتمع بالمؤشرات الأولية لهذه الحالة الصحية الخطيرة، وضرورة التوجه السريع لتلقي الرعاية الطبية، مع التأكيد على أن العلاجات الفعّالة أصبحت متوفرة الآن لدعم المرضى وتحسين فرص تعافيهم.
كما أشار إلى أهمية مذكرة التفاهم الموقّعة بين شركة بورينجر إنجلهايم والجمعيه المصريه للامراض العصبيه والنفسيه وجراحة الاعصاب شعبه السكته الدماغيه لتحديث بروتوكول علاج السكتة الدماغية الإقفارية الحادة في مصر بما يتماشى مع أحدث الممارسات الطبية المبنية على الأدلة العلمية."
وأكد الدكتور أحمد البسيوني، مدير وحدة السكتة الدماغية بمستشفيات جامعة عين شمس: "تُعدّ السكتة الدماغية حالة صحية طارئة تستدعي الاستجابة السريعة وتقديم العلاج المناسب، لأن كل دقيقة من الإصابة يفقد فيها الجسم ملايين الخلايا الدماغية. الأمر الذي يؤدي لتدهور سريع في صحة المريض قد يصل لحد فقدان حياته. حيث تعد الفترة الزمنية المثالية لتحقيق العلاج أفضل نتيجة هي 4.5 ساعة من ظهور الأعراض.
ومن أبرز أعراضها الأولية الخدر في أحد جانبي الجسم، وعدم القدرة على التركيز، وصعوبة الكلام، أو مشاكل الرؤية في إحدى العينين
أو كلتيهما، بالإضافة إلى الشعور بالدوار وفقدان الاتزان والصداع المفاجىء غير المبرر. لذلك فإن التدخل المبكر يُحدث فارقاً كبيراً النتائج العلاجية، إذ يُسهم في تقليل المضاعفات، والحفاظ على وظائف الدماغ، وزيادة فرص التعافي الكامل."
وتعدّ السكتة الدماغية ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة عالمياً من أبرز أسباب الإعاقة، وتضع أعباءً كبيرة على كاهل المرضى والاقتصاد.
ويواجه العديد من الناجين إعاقات طويلة الأمد، حيث يعاني ما يصل إلى 50% منهم من إعاقات مزمنة. وتحدث السكتة الدماغية الإقفارية عند حدوث انسداد في وعاء دموي بما يسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، لذلك فإن التعرّف على الأعراض الأولية للسكتة الدماغية يعتبر أمراً حاسماً لتعزيز فاعلية العلاج.
ويبلغ معدل الانتشار الإجمالي للسكتة الدماغية في مصر نحو 963 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما يقدر معدل الإصابة السنوي بين 150 إلى 210 آلاف حالة. وتحتل هذه الحالة الصحية المرتبة الثالثة بين أسباب الوفاة في مصر بعد أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز الهضمي،
إذ تمثل 6.4% من جميع الوفيات، ورغم أن نسبة من تزيد أعمارهم على 50 عاماً تبلغ 12.7% فقط من السكان، إلا أن نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشباب تصل إلى 20.5%.
وهنالك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أبرزها التدخين، حيث يزيد من احتمالية حدوث تجلط الدم وتضيق الشرايين، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد من خطر السكتة الدماغية. كما أن ارتفاع مستويات الكوليسترول تزيد أيضاً من احتمالية حدوث انسداد في الشرايين وتجلط الدم،
فضلاً عن دور ارتفاع مستويات السكر في الدم في زيادة مخاطر السكتة الدماغية. ويتسبب الوزن الزائد في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها السكتة الدماغية.
من جهته، قال الدكتور محمد مشرف، المدير العام لشركة بورينجر إنجلهايم في شمال شرق وغرب أفريقيا: "تُعد السكتة الدماغية من أبرز التحديات التي تهدد حياة المرضى في مصر، مما يجعل التدخل العاجل لإنقاذهم أولوية قصوى. ويأتي إطلاق "ميتاليز®" 25 ملغم ليحدث فرقاً في رحلة علاج السكتة الدماغية. ونحن في شركة ’بورينجر إنجلهايم‘ ملتزمون بتسخير ابتكاراتنا الدوائية لدعم المنظومة الصحية في مصر والمساهمة في إنقاذ المزيد من الأرواح وتحسين فرص تعافي المرضى."
وتعتمد العديد من الجهات الصحية ومقدمي الرعاية على اختصار (F.A.S.T) أو "عاجل" لزيادة الوعي والمعرفة بعلامات الإصابة بالسكتة الدماغية وضرورة الاستجابة السريعة لها. يُشير هذا الاختصار إلى ثلاثة أعراض رئيسية هي: تدلي الوجه، وضعف الذراع وصعوبة الكلام، فيما يُشير الحرف الأخير إلى "الوقت" باعتباره العامل الأهم للتدخل الطبي العاجل عند ظهور هذه العلامات. وعند ملاحظة أي من هذه الأعراض، ينصح بالاتصال فوراً بالإسعاف على رقم (123)، أو زيارة الموقع الإلكتروني التالي لتحديد أقرب مركز متخصص في علاج السكتة الدماغية: https://egypt-stroke-map.com/
ومنذ تأسيسها في عام 1885 كشركة مستقلة، تتبنى "بورينجر إنجلهايم" رؤية طموحة طويلة الأمد، تحرص على تبني أرقى معايير الاستدامة في كل ما تقوم به. ويعمل لديها أكثر من 54,500 ألف موظف يقدمون خدماتهم لأكثر من 130 سوقاً سعياً لصناعة مستقبلٍ أكثر صحة واستدامة وعدالة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
هيئة الدواء المصرية السكتة الدماغية عقار ميتاليز بورينجر إنجلهايم أخبار ذات صلة