10 مسيرات إنتحارية لقوات الدعم السريع تستهدف محطة كهرباء كبيرة والجيش السوداني يوضح
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
متابعات – تاق برس -إستهدفت 10 مسيرات إنتحارية فجر اليوم الأربعاء محطة كهرباء “أم درباكر” بمدينة ربك في ولاية النيل الابيض جنوب السودان.
وتمكنت المضادات الأرضية للجيش السوداني بمنطقة ربك من اسقاط المسيرات دون ان تتمكن من اصابة أهدافها.
وسقطت مسيرتين بالقرب من طلمبة العليقي جوار كبري كوستي بدون وقوع ضحايا وخلّف سقوطهما حفرة في حين تطايرت الشظايا على سطح محطة وقود “طلمبة” مع اهتزاز في المبنى.
وقالت الفرقة 18 مشاة بولاية النيل الأبيض التابعة للجيش السوداني، في بيان إطلع عليه “تاق برس”، إن المضادات الأرضية للجيش تمكنت من التصدي لعشر مسيرات أطلقتها مليشيا الدعم السريع صوب محطة أم دباكر للكهرباء.
وأضافت قيادة الفرقة في بيان “لكن بحمد الله ويقظة الأبطال تم التعامل معها ولم تسجل أي خسائر وقد عزفت المضادات الأرضية لحنا طروبا”
و أكدت أن الجيش قريبا جدا سيفرض قبضته على كل شبر من أرض البلاد، و أضافت “عندها لن يكون لهم وجود وسيولون الدبر لن يبقى لهم عشم ولن تنفعهم مناوشاتهم من إرسال المسيرات بل ستكون عبئا عليهم”.
ووصفت قيادة الفرقة استهداف المسيرات بأنها فرفرة مذبوح، وقالت “الجيش صاحي وتماسيح النيل الأبيض في يقظة، و أكدت أن محطة كهرباء أم دباكر في امان وأهل بحر أبيض ينعمون بالأمن ويتمتعون بالكهرباء.
النيل الابيضكهرباء أم دباكرمسيرات إنتحارية
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: النيل الابيض كهرباء أم دباكر مسيرات إنتحارية
إقرأ أيضاً:
مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات من البترول والغاز بحلول 2030.. خبير يوضح فرص النجاح
في ظل التحولات العالمية المتسارعة في قطاع الطاقة، تواصل مصر المضي قدمًا في تنفيذ استراتيجية طموحة لزيادة صادراتها من البترول والغاز الطبيعي، مستهدفة الوصول إلى 5 مليارات دولار سنويًا بحلول عام 2030. رؤية تحمل في طياتها رهانات كبيرة، وفرصًا واعدة، وتحديات لا يمكن تجاهلها.
رؤية طموحة ترتكز على أسس واقعيةيؤكد الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن هذا الهدف يمثل استمرارًا طبيعيًا للنهج الذي تبنته مصر منذ عام 2015، بعد الطفرة التي حققتها في اكتشافات الغاز، وتطوير البنية التحتية المرتبطة به. ويقول معن إن "الوصول إلى هذا الرقم ممكن، بشرط توفر بيئة تشريعية مستقرة، وتحسين مناخ الاستثمار، وتوسيع شبكة التصدير خاصة عبر البحر المتوسط".
مزايا تنافسية يجب استثمارهاتمتلك مصر نقاط قوة تجعلها لاعبًا إقليميًا مهمًا في سوق الطاقة، أبرزها الموقع الجغرافي الذي يربط بين أوروبا وشرق المتوسط، إلى جانب امتلاكها لمحطتين متقدمتين لتسييل الغاز في إدكو ودمياط. كما أن الاتفاقات الإقليمية الموقعة مع دول الجوار توفر بيئة تصديرية مشجعة. ومع تصاعد الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي المُسال منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، تبرز فرصة استراتيجية لمصر لتوسيع حصتها السوقية.
انعكاسات اقتصادية إيجابيةيشير معن إلى أن زيادة صادرات الغاز والبترول ستؤدي إلى تدفقات دولارية إضافية، ما يعزز احتياطي النقد الأجنبي ويقلل الضغط على الميزان التجاري. هذه التدفقات تدعم استقرار سعر صرف الجنيه المصري وتمنح الدولة قدرة أكبر على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
حافز لجذب الاستثمارات وتوسيع الأنشطةيرى الخبير الاقتصادي أن الوصول إلى هذا الهدف سيسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الطاقة، خصوصًا في مجالات التنقيب والتطوير التكنولوجي. هذا بدوره سيخلق فرص عمل جديدة، ويُحفّز النمو الاقتصادي في العديد من القطاعات المرتبطة بالبترول والغاز.
نحو طاقة نظيفة ومستقبل مستداميشيد معن بتوجه الدولة نحو استثمار جزء من عوائد البترول والغاز في تمويل مشروعات الطاقة النظيفة، مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، ما يضمن تنوعًا في مصادر الطاقة ويعزز من مرونة الاقتصاد المصري في مواجهة التغيرات المناخية والبيئية.
طموح مشروع يتطلب دعمًا مؤسسيًا ومتابعة دقيقةرؤية مصر لزيادة صادرات البترول والغاز إلى 5 مليارات دولار سنويًا بحلول 2030 ليست مجرد طموح نظري، بل هدف مدروس يمكن تحقيقه إذا تم دعمه بسياسات واضحة، واستثمارات استراتيجية، وتعاون فاعل بين الدولة والقطاع الخاص.