انطلاق ملتقى الأعمال العماني التونسي لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تونس - الرؤية
عُقد في العاصمة التونسية ملتقى الأعمال التونسي العُماني تحت رعاية معالي سمير عبيد، وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي، وبحضور سعادة الدكتور هلال بن عبد الله السناني، سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية التونسية، وبمشاركة نخبة من رجال الأعمال من كلا البلدين.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين تونس وسلطنة عُمان، واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في مختلف القطاعات.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد معالي سمير عبيد على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، مشيرًا إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في تونس، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة، تكنولوجيا المعلومات، الصناعات الغذائية، والسياحة. كما دعا المستثمرين العُمانيين إلى الاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة التونسية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
من جانبه، أعرب سعادة الدكتور هلال بن عبد الله السناني عن تطلع سلطنة عُمان لتعزيز التعاون مع تونس في مختلف المجالات، مؤكدًا على العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين. وأشار إلى الجهود المبذولة لاستقطاب الشركات التونسية للاستثمار في سلطنة عُمان، مؤكدًا على التزام السفارة بتسهيل التواصل بين رجال الأعمال وتقديم الدعم اللازم لتعزيز الشراكات الثنائية.
تضمن الملتقى جلسات عمل تناولت عرض الفرص الاستثمارية في كلا البلدين، حيث قدم ممثلو الهيئات الاستثمارية التونسية والعُمانية عروضًا تفصيلية حول المشاريع المتاحة والإجراءات المتبعة لتسهيل الاستثمار. كما تم تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال لمناقشة سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات.
يُذكر أن هذا الملتقى يأتي في إطار سلسلة من الفعاليات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين ورجال الأعمال من غرفة تجارة وصناعة عمان ونظرائهم من غرفة التجارية الصناعية التونسية ، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.
يُتوقع أن تسهم هذه الملتقيات والزيارات في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تونس وسلطنة عُمان، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، اختتمت في العاصمة المالية باماكو فعاليات الملتقى الشعري العربي الرابع، بمشاركة أكثر من عشرين شاعراً وشاعرة من مالي، وسط حضور ثقافي وأدبي مميز.
أقيمت فعاليات الملتقى على مدار يومين، بالتعاون مع جمعية «البيان» الأدبية في مالي، ضمن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، التي تسعى إلى ترجمة جهود الشارقة المتواصلة لتعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا، ودعم التبادل الثقافي بين الشعوب.
حضر الملتقى رئيس جمعية «البيان» د.عبد الصمد ميغا، ورؤساء جامعات ومعاهد محلية، وطلاب ومحبو الشعر ومتذوقوه في مالي. وأكد القائمون على الملتقى أن هذه الدورة جاءت استمراراً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مع التركيز هذا العام على إبراز المواهب الشعرية الناشئة، وتكريم عدد من الرموز الأدبية والشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي المحلي.
في كلمته الافتتاحية، رحّب منسق ملتقى الشعر العربي في مالي، د.عبد القادر إدريس (ميغا)، بالمشاركين والحضور، مشيداً بدور الشارقة الريادي في دعم الثقافة العربية داخل أفريقيا وخارجها، مؤكداً أن الملتقى بات تقليداً سنوياً ينتظره عشاق الشعر العربي في مالي.
وتوزع برنامج الملتقى على يومين من الأمسيات الشعرية والنقدية، وشهد الملتقى تقديم عشرات القصائد من شعراء يمثلون مختلف الأجيال والمدارس الشعرية، إلى جانب جلسات نقدية وقراءات تحليلية، ومداخلات فكرية، ومشاركات عن بُعد، ما جعله فضاءً تفاعلياً مفتوحاً للحوار الشعري والثقافي.
رافقت الجلسات الشعرية قراءات نقدية وتحليلية قدّمها عدد من الأكاديميين والنقاد.