رئيس العربي للدراسات: الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات، إن دونالد ترامب، قبل تعيينه رسميًا كرئيس للولايات المتحدة، أعلن نيته لوقف الحرب في غزة والدخول في مبادرة لتبادل الأسرى والمحتجزين، معتبرا أن ترامب نجح في أول اختبار له عبر الضغط على إسرائيل والأطراف الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصر وقطر، تعتبر ضامنًا لتنفيذ هذا الاتفاق.
أكد إسماعيل، في تصريحاته لـ«الوطن» أن المشكلة تكمن في الجانب الإسرائيلي، حيث استخدم ترامب عبارة «هذه حربهم وليست حربنا»، ليؤكد حق إسرائيل في التصرف، ويمنح اللوبي اليهودي بعض المكاسب التي قد تعزز موقفه خلال الانتخابات الأمريكية.
أما فيما يتعلق بالعلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أشار إلى أن ترامب يسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية، موضحًا أنه يفضل تجنب العمليات العسكرية، كما يتضح من فترة حكمه السابقة.
وعبّر عن قلقه من الأموال التي تُنفق خارج الولايات المتحدة، سواء في الحرب الأوكرانية أو في النزاع الإسرائيلي، مما دفع ترامب نحو إجراء مفاوضات.
عملية السلام في الشرق الأوسط لن تكون ممكنة في الوقت الحاليورغم ذلك، أشار إسماعيل إلى أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل، حتى وإن توقف الدعم العسكري، حيث سيظل هناك دعم سياسي.
وأوضح أن عملية السلام في الشرق الأوسط لن تكون ممكنة في الوقت الحالي، في ظل وجود اليمين المتطرف الذي يستبعد إمكانية تحقيق سلام دائم، مشيرا إلى أن يتوقع حدوث خروقات للاتفاقية، لكنها لن تؤثر بشكل كبير على التفاؤل بشأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أهمية تناول الأوضاع في الضفة الغربية في تقارير قادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب غزة القضية الفلسطينية وقف إطلاق النار الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: نتنياهو طلب من الولايات المتحدة التوسط في مفاوضات بين إسرائيل وسوريا
قال مسؤولان إسرائيليان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي توم باراك برغبته في التفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، على أن تتولى الولايات المتحدة دور الوسيط.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول إسرائيلي رفيع إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاق أمني محدث والعمل لاحقاً نحو التوصل إلى اتفاق سلام كامل. وستكون هذه أول محادثات من نوعها بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011.
ورغم المخاوف الإسرائيلية من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وفق المصدر، يرى المسؤولون الإسرائيليون أن التغيرات في المشهد، خصوصاً مع خروج إيران وحزب الله من سوريا، تمثل فرصة لتحقيق اختراق دبلوماسي.
وذكر الموقع الإخباري الأميركي أن لتحول الدراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه الحكومة السورية الجديدة إدى إلى تغييرات تدريجية في سياسة إسرائيل أيضاً.
ووفق المصدر، فقد بدأت حكومة نتنياهو التواصل مع حكومة الشرع، في البداية بشكل غير مباشر عبر وسطاء ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية بدول ثالثة، وفقاً لما قاله مسؤولان إسرائيليان.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس"، الأسبوع الماضي، أن الشرع أكثر اعتدالاً مما كان يعتقد الإسرائيليون ولا يتلقى تعليماته من تركيا. وأضاف: "من الأفضل لنا أن تكون الحكومة السورية قريبة من الولايات المتحدة والسعودية".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن هدف نتنياهو هو التوصل إلى سلسلة من الاتفاقات تبدأ باتفاق أمني محدث يستند إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 مع بعض التعديلات، وتنتهي باتفاق سلام بين البلدين.
ووفقاً للمسؤول ذاته، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا للإسرائيليين إن الشرع منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة مع إسرائيل، على ما نقل موقع "أكسيوس".