عاجل - رعب في تل أبيب.. أمريكي يخدع سلطات الاحتلال وينفذ هجوما بالطعن
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
شهدت مدينة تل أبيب، مساء الثلاثاء، حادثة رعب غير مسبوقة، حيث أقدم شاب أمريكي من أصول مغربية يُدعى عبدالعزيز كادي على طعن أربعة مستوطنين في هجوم مباغت باستخدام سكين طعام. انتهت الحادثة بمقتل المهاجم رميًا بالرصاص على يد مدنيين، مما أضاف أبعادًا جديدة إلى التوترات الأمنية في إسرائيل.
كيف دخل المهاجم إلى الأراضي المحتلة؟جواز سفر أمريكي وتأشيرة سياحة
أفادت صحيفة جيروزاليم بوست أن المهاجم دخل الأراضي المحتلة باستخدام جواز سفر أمريكي وتأشيرة سياحة.
مع ذلك، أشار وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل إلى أن ضباط مراقبة الحدود رفضوا دخوله مبدئيًا وطالبوا بتحقيق عاجل لتحديد كيفية السماح له بالدخول في النهاية.
تفاصيل الهجوم.. كيف وقعت الحادثة؟طعن 4 مستوطنين في قلب تل أبيب
وقعت عملية الطعن في موقعين مختلفين:
الهجوم أثار الذعر بين السكان، خاصة أنه جاء دون سابق إنذار. أكدت الشرطة أن المهاجم تصرف بمفرده، وتم تحييده بعد إطلاق النار عليه من قبل مدنيين.
تصعيد أمني: الهجوم الثاني خلال 3 أيامعملية طعن أخرى في تل أبيب
تأتي هذه الحادثة بعد 3 أيام فقط من حادثة طعن أخرى شهدتها تل أبيب، حيث أصيب رجل في الثلاثينيات من عمره بجروح خطيرة على يد شاب فلسطيني يُدعى صلاح يحيى (19 عامًا) من طولكرم. الشاب الفلسطيني كان متواجدًا في إسرائيل بشكل غير قانوني، وقُتل برصاص القوات الإسرائيلية في موقع الحادث.
تشديد الإجراءات الأمنية على السياح
تسلط هذه الحادثة الضوء على ثغرات في عمليات فحص السياح والمقيمين الجدد عند دخول إسرائيل، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إجراءات أكثر صرامة، خاصة في مطار بن غوريون.
تزايد التوترات مع الفلسطينيين
الهجمات الأخيرة تشير إلى تصاعد التوتر الأمني، سواء من قبل المهاجمين القادمين من الخارج أو الفلسطينيين المتواجدين داخل إسرائيل.
القلق العام
يعيش المستوطنون حالة من الخوف والترقب، خاصة أن هذه الحوادث جاءت بشكل متتالٍ وفي مناطق مزدحمة.
الحادثة تكشف عن خلل في المنظومة الأمنية، خاصة أن المهاجم استطاع خداع السلطات والوصول إلى قلب تل أبيب. من المتوقع أن يتخذ المسؤولون إجراءات فورية لمعالجة هذه الثغرات.
ردود الفعل الدوليةالواقعة أثارت انتقادات دولية حول الإجراءات الأمنية الإسرائيلية وطريقة التعامل مع المسافرين، فيما أكدت السلطات الأمريكية أنها تتابع تطورات القضية عن كثب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رعب تل أبيب حادثة الطعن أمريكي من أصول مغربية طعن مستوطنين تصعيد أمني مطار بن غوريون الشرطة الإسرائيلية هجوم تل أبيب التوتر في إسرائيل الشاباك التحقيق في الطعن الإجراءات الأمنية تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.