الجهاد: ما يحدث في جنين بتواطؤ مكشوف وعلني من السلطة مع الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الجديد برس|
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن عمليات التهجير والتدمير والقتل الممنهج التي يمارسها جيش الاحتلال بحق مخيم جنين وأهله، تأتي في إطار حرب الإبادة التي تشنها حكومة “بنيامين نتنياهو” المجرمة بحق وجود شعبنا الفلسطيني في أرضه.
وشددت “الجهاد الإسلامي” في بيان صحفي اليوم الأربعاء، على أن ما يحدث في جنين “استكمال للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة بهدف تثبيت الضم وبسط السيادة على المسجد الأقصى المبارك”.
واتهمت الحركة، السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمنية بـ “التواطؤ” في العدوان على جنين. محملة إياها المسؤولية. وقالت إن السلطة وأجهزتها الأمنية “قدمت للاحتلال خدمات في إطباق الحصار على مخيم جنين لما يزيد على 40 يوماً، وتواطأت بشكل مكشوف وعلني معه، ومهّدت الطريق لاقتحام المخيم”.
ونددت الحركة بملاحقة أجهزة أمن السلطة لمصابي مخيم جنين واعتقالهم من داخل المستشفيات، “ما يثبت مجدداً أن التنسيق الأمني الذي تتمسك به السلطة لا يخدم إلا الاحتلال وطبقة المنتفعين فيها على حساب دماء شعبنا وحقوقه ومستقبله”.
وجددت الجهاد الإسلامي التمسك بنهج المقاومة في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم. داعية الفلسطينيين بالضفة المحتلة إلى الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم، وإفشال أهداف الاحتلال.
ولليوم الثاني على التوالي، يستمر العدوان العسكري على مخيم جنين، مخلفا 10 شهداء وعشرات الجرحى، مع عمليات تدمير للشوارع والبنى التحتية في المدينة ومحيط المخيم الواقع بقلبها.
وأعلن جيش الاحتلال -في بيان له أمس الثلاثاء- بدء عملية عسكرية واسعة في جنين وأطلق عليها اسم “الجدار الحديدي”، وقد جرت المصادقة عليها من المجلس الوزاري المصغّر الأمني والسياسي الإسرائيلي يوم الجمعة الماضية.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل مستشفى جنين الحكومي بعد تجريفها مداخله والشوارع المحيطة به. وتشير الأخبار الواردة من المخيم إلى وجود عدد من الإصابات في أحيائه لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليها، في حين يجاهد الأهالي بتقديم الإسعافات الأولية لهم، وتتوالى نداءات الاستغاثة بضرورة نقلهم إلى المستشفى.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
محافظ حضرموت يُدين ما تتعرض له المكلا ومدن الساحل من قمع وتدهور للخدمات
الثورة نت /..
أدانت السلطة المحلية لمحافظة حضرموت بشدة ما تشهده مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت المحتل من تدهور خطير في الخدمات الأساسية وعمليات قمع ممنهجة بحق المواطنين والصحفيين والمتظاهرين السلميين.
وأكد محافظ حضرموت لقمان باراس لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) دعم قيادة المحافظة والسلطة المحلية للانتفاضة الشعبية التي خرجت في شوارع وأحياء مدينة المكلا ضد قوى الاحتلال السعودي الإماراتي ومرتزقته.
وأشار إلى أن قيادة السلطة المحلية تتابع ما يجري من انتفاضة شعبية في شوارع وأحياء مدينة المكلا بخروج المواطنين منذ صباح الأحد في تظاهرات حاشدة تنديدًا بانهيار الخدمات وانقطاع الكهرباء بشكل تام وتفاقم الأزمة المعيشية والاقتصادية للمواطنين، والتي تسبب بها الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته.
وحمّل المحافظ باراس، قوى العدوان والاحتلال كامل المسؤولية إزاء التدهور الكارثي في الخدمات والإنفلات الأمني والاعتقالات التي طالت عددًا من الصحفيين والنشطاء في محاولة يائسة لتكميم الأفواه.
ودعا أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية إلى التلاحم والاصطفاف لطرد الاحتلال السعودي الإماراتي، ومساندة أبناء حضرموت ومطالبهم في توفير الخدمات وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وجدد محافظ حضرموت التأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال وإخراج كافة القوات الأجنبية وأدواتها وإيقاف الفساد والعبث الممنهج بثروات وأمن واستقرار المحافظة.