عضوة بالحزب الجمهوري: قناة بنما تحت تهديد صيني والولايات المتحدة تراقب الوضع
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت جينجر تشامبان، عضوة الحزب الجمهوري، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف يوم تنصيبه بأنه "يوم التحرير الأمريكي"، وتطرق خلال كلمته في حفل التنصيب إلى قضايا دولية مهمة، من بينها وضع جزيرة جرينلاند، قناة بنما، وتأثير الصين على المصالح الأمريكية.
وأضافت “تشامبان”، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قناة بنما تُدار بموجب معاهدتين دوليتين، موضحة أن المعاهدة الأولى تمنح بنما حق إدارة القناة، مع ضمان استفادة الولايات المتحدة منها، بينما تنص المعاهدة الثانية على حق الولايات المتحدة في استعادة السيطرة على القناة في حال تعرضها لأي تهديد يمس مصالحها.
وأشارت إلى أن هناك تعقيدات دولية متزايدة بسبب الاستثمار الصيني في البنية التحتية لقناة بنما، مما يثير مخاوف أمريكية من فقدان النفوذ على هذا الممر الملاحي الحيوي، متابعة: "إذا فقدت الولايات المتحدة حق الوصول إلى قناة بنما، فسيكون لذلك تداعيات كبيرة على حركة سفنها التجارية والعسكرية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قناة بنما قناة بنما
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
بحث وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية جاكوب هيلبرج، في (واشنطن) مع نائبة وزير الخارجية الكورية الجنوبية الثانية كيم جينا، تعزيز التعاون الاقتصادي؛ وذلك خلال الحوار الاقتصادي رفيع المستوى بين بلديهما.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الجانبين جددا - خلال الاجتماع - الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في القمتين الرئاسيتين اللتين عُقدتا في واشنطن خلال شهر أغسطس الماضي وفي مدينة جيونغجو خلال أكتوبر الماضي، والتي دشنت مرحلة جديدة من تطوير التحالف بين البلدين.
كما أعرب المسؤولان عن تطلعهما لانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين القطاعين العام والخاص في سيول في 16 ديسمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن الحوار استعرض التقدم المحقق في اتفاق التجارة والاستثمار الاستراتيجي، الذي يشمل استثمارات تبلغ 350 مليار دولار في جهود إعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة، والذي يعد محورياً في دعم التعاون الثنائي في مجالات التجارة وأمن الطاقة وصناعة السفن والتقنيات الناشئة.
كما تناول الجانبان الاستثمارات التي تنفذها الحكومة والقطاع الخاص في كوريا الجنوبية داخل قطاع التصنيع الأمريكي، إلى جانب الجهود الجارية لتسهيل سفر رجال الأعمال الكوريين إلى الولايات المتحدة من خلال مجموعة العمل المشتركة الخاصة بالسفر والتأشيرات.
وأضاف البيان أن المسؤولين أكدا أهمية تعزيز إجراءات الأمن الاقتصادي المشترك والعمل على تأمين سلاسل إمداد موثوقة بين البلدين، وبحثا سبل مواجهة السياسات والممارسات غير العادلة وغير القائمة على السوق.
كما ناقشا آفاق تعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة، مع الإشادة بدور كوريا الجنوبية في دعم سلاسل الإمداد المرنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح البيان أن الجانبين تطرقا كذلك إلى آليات توظيف القدرات الصناعية لدعم جهود استعادة الاستقرار الاقتصادي في المناطق المتضررة من النزاعات، وذلك في ضوء ما وصفته الخارجية الأمريكية بإنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز مسارات السلام.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا الحوار، الذي يعد النسخة العاشرة من نوعه، ودوره في دعم التحالف القائم بين البلدين، بما يسهم في تعزيز الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.