الرئيس المشاط يطلع من رئيس الوفد الوطني على آخر مستجدات المفاوضات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الوحدة نيوز/ التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى صادق أمين أبو راس، ورئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ورئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، ونائب رئيس الوفد الفريق الركن جلال الرويشان، ورئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالحكيم الخيواني.
وخلال اللقاء الذي ضم عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري ورئيس اللجنة العسكرية اللواء عبدالله يحيى الرزامي، ونائب وزير الخارجية حسين العزي، قدم رئيس الوفد الوطني إحاطة مفصلة لفخامة الرئيس عن المفاوضات خلال المرحلة الماضية وآخر المستجدات.
وتم الاتفاق على وضع الخطوات الأساسية لأي مفاوضات قادمة بما يضمن كافة حقوق الشعب اليمني، وتنفيذ مطالبه كأولوية إنسانية ومحقة والمتمثلة في صرف مرتبات كافة موظفي الدولة وفتح مطار صنعاء الدولي وإزالة كافة القيود المفروضة على موانئ الحديدة، ورفع الحصار وإنهاء العدوان.
وزود الرئيس المشاط، الوفد الوطني بالتوجيهات والتعليمات المطلوبة لتحقيق مطالب أبناء الشعب اليمني بما يضمن إنجاح العملية التفاوضية وتحقيق السلام العادل والشامل.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي الوفد الوطنی رئیس الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: زمن “اضرب واهرب” ولى.. وإيران قادرة على الرد وإيلام المعتدين
يمانيون | صنعاء
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن الجمهورية الإسلامية في إيران تمتلك كامل الحق والقدرة على الرد على أي عدوان يستهدفها، سواء من كيان العدو الصهيوني أو من الدول التي تشاركه في جرائمه، مشدداً على أن طهران ليست لقمة سائغة كما يتوهم البعض.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أوضح الرئيس المشاط أن إيران لا تواجه العدوان وهي معزولة، بل تحظى بعلاقات واسعة واتفاقيات استراتيجية مع العديد من الدول، ما يجعل أي حسابات عدوانية تجاهها محفوفة بالمخاطر، ليس فقط من زاوية الرد المباشر، بل من زاوية التوازنات الإقليمية والدولية.
وأشار فخامته إلى أن من الغباء السياسي أن ينساق أي طرف وراء مخططات كيان الاحتلال الصهيوني ويشارك في عدوانه على إيران، في تأكيد على أن تلك المشاركة ستكون على حساب مصالح ذلك الطرف، لأن الرد الإيراني لن يستثني أحداً.
وختم الرئيس المشاط تصريحه بتأكيد قاطع على تغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة، قائلاً: “ولى زمن أن تضرب وتهرب دون أن تُضرب”، في إشارة واضحة إلى أن مرحلة الإفلات من العقاب قد انتهت، وأن محور المقاومة بات في موقع المبادرة والردع.