خبير: السوق العقاري يشهد حالة من التضخم
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال حسن الصادي، أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية تجارة جامعة القاهرة، إن الاقتصاد المصري يعاني من كثرة الاستيراد مع قلة التصدير، متابعا: من 70% إلى 80% من المنتج المحلي المصري مصنع بخامات أجنبية.
وأضاف حسن الصادي خلال حواره ببرنامج مساء دي أم سي المذاع على قناة دي أم سي، أن المجتمع الدولي لا يعترف بالسياسات النقدية ولكن المالية، عكس صندوق النقد، لأن المجتمع الدولي يقدر الدول وفقا لإمكانياتها وقدراتها مثل التصنيع والسياحة والقوى البشرية.
ولفت إلى أن السوق العقاري يشهد حالة من التضخم بسبب عدم انتظام السوق، متابعا: من المفترض أن يكون العقار مرتبطا بالسكن لا الإدخار.
وأكمل: يجب أن يتم تغيير ثقافة المطورين العقاريين المرتبطة بالتسويق قبل البناء لتجنب التضخم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقار المنتج المحلي السوق العقاري الاقتصاد المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين
شدد رئيس مجلس الوزراء السعودي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة عيد الأضحى، على أن “معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وقال الأمير محمد بن سلمان، “نشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.
ومنذ فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغزة، بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن “404 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، حتى الساعة العاشرة صباحا ت.غ، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ويمثل ذلك أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تنصلت من الدخول في مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
وبينما التزمت حركة “حماس” بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته.
وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود