انتهاء المرحلة الثانية من رقمنة منظومة شهادات الإيداع الدولية (GDRs)
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
استحدثت البورصة المصرية بالتعاون مع قطاع العمليات وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي نظاما رقميا جديد كلياً لأعمال شهادات الإيداع الدولية قائم على رقمنة جميع الإجراءات المتبعة، بهدف الاستغناء عن التسليم عبر البريد الإلكتروني للمستندات المطلوبة للبورصة المصرية وشركة الإيداع والقيد المركزي، وتقليل تدخل العنصر البشري، وذلك لرفع جودة وكفاءة الأداء واستيعاب الزيادة الحالية – وأية زيادة مستقبلية متوقعة – في حجم التعامل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التراكمية لإدارات البورصة المتعاقبة بهدف تطوير منظومة العمل ورفع معدلات الأداء، مع الحفاظ على ما تحقق من نجاحات سابقة والبناء عليها تأصيلا لمفهوم العمل المؤسسي. وكانت البورصة المصرية أولى بورصات المنطقة التي يتم فيها التعامل على شهادات الإيداع الدولية وذلك عام 1996.
وصرح أحمد الشيخ – رئيس البورصة المصرية بأنه في إطار استراتيجية البورصة المصرية لتطوير آليات التداول بالسوق، وكذلك تطوير البنية التكنولوجية لمنظومة العمل في البورصة المصرية وفقا لأحدث التقنيات التكنولوجية والتوسع في رقمنة الخدمات المالية تعزيزا للشمول المالي، قامت كوادر البورصة المصرية برقمنة منظومة عمل شهادات الإيداع الدولية بالكامل، وذلك تيسيراً على الشركات الأعضاء بالبورصة المصرية وتعزيزا للتداولات.
وقال رئيس البورصة: تمت عملية الرقمنة على مرحلتين. تضمنت المرحلة الأولى استحداث وتطوير نظام رقمي متكامل جديد كلياً للتواصل بين البورصة ووكيلي بنك الإيداع الدولي ووكلاء الملاك المستفيدين بالنظام الجديد، وأيضا تجهيز قاعدة البيانات الخاصة بأعمال إصدار وإلغاء شهادات الإيداع الدولية مقابل أسهم مصرية للعمل طبقاً للنظام الجديد.
وقد بدأ التشغيل الفعلي للمرحلة الأولى في شهر إبريل 2024 وأثمر عن نتائج إيجابية تمثلت في رفع جودة الخدمة وسرعة أدائها.
وأضاف الشيخ: تضمنت المرحلة الثانية إرسال عمليات إصدار وإلغاء شهادات الإيداع الدولية مقابل أسهم مصرية آلياً إلى شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي وإيقاف العمل بالإخطار الورقي الذي كان ُيرسل عبر البريد الإلكتروني.
وقد بدأ التشغيل الفعلي للمرحلة الثانية اعتباراً من ديسمبر 2024 وأثمر عن زيادة معدلات سرعة أداء التحويلات وانسيابها بسلاسة بين جميع أطراف العملية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تمثل تتويجا للجهود المشتركة بين البورصة المصرية وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي وأمناء الحفظ ووكيلي بنك الإيداع الدولي، وسائر الأطراف ذات العلاقة بتنفيذ تعاملات شهادات الإيداع الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة المصرية نظم المعلومات المركزي نظام رقمي أحمد الشيخ المزيد شهادات الإیداع الدولیة الإیداع والقید المرکزی البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
تدشين المرحلة الثانية من دورات التعبئة بمحافظة صنعاء
الثورة نت/..
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة صنعاء اليوم، لقاء موسع لتدشين المرحلة الثانية من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”.
وخلال التدشين أشاد المحافظ عبد الباسط الهادي، بوعي أبناء المحافظة وحرصهم على الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لتعزيز الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، إسنادًا للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشار إلى أن دورات التعبئة والتدريب والتأهيل تأتي انطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الدفاع عن القضايا المصيرية ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
وأكد على أهمية توثيق العلاقة بالله سبحانه وتعالى، وحمل الروحية الجهادية في كل المواقف والأحوال، وضرورة التطلع لنتائج النصر والتوفيق الذي يمنحه الله لعباده المتقين.. لافتا إلى ضرورة التحصن أمام الهجمات الشرسة التي يخطط لها العدو، من خلال توثيق الصلة بالله وكتابه والالتفاف حول القيادة الحكيمة.
وتطرق المحافظ الهادي إلى أهمية تعزيز الوعي، ومعرفة العدو والتحذير من خبث وحقد اليهود، وانكشاف زيف الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد أحداث غزة، وكذا فهم عظمة الجهاد والتضحية في سبيل الله.. منوها بالدور الجهادي البارز لليمنيين في الدفاع عن الأمة وعقيدتها على مر العصور.
كما أكد أن موقف قيادة وشعب اليمن في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية يعد منطلقا لتوحيد الموقف، ويجسد مفهوم الأخوة العربية والإسلامية.. حاثا على تعزيز الوعي بأهمية الدورات التعبوية، والثبات على الموقف، والسير على خطى الشهداء العظماء.
وفي اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة عبد القادر الجيلاني، والوكيل الأول حميد عاصم، ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية، أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة فايز الحنمي إلى أهمية تعزيز جهود التعبئة والدفع بالمجتمع للالتحاق بالمرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى”، استعدادًا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأوضح أن المرحلة الأولى حققت نجاحا كبيرا بفضل جهود وتعاون الجميع.. مشيرا إلى أنه تم تخريج أكثر من 82 ألفًا من المتدربين.
ودعا الحنمي إلى المزيد من العمل وتضافر الجهود، في المرحلة المقبلة لبلوغ الغاية والهدف في خلق مجتمع جهادي قادر على مواجهة كافة التحديات.
بدوره أكد مدير فرع هيئة شؤون القبائل بالمحافظة وليد قنبور أهمية الإعداد والحشد وتعزيز الجهوزية لمواجهة العدو امتثالا لتوجيهات الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أهمية المشاركة في دورات “طوفان الأقصى” خاصة في المرحلة الراهنة التي تتطلب من الجميع مضاعفة الجهود في الإعداد والتأهيل والتدريب وبناء القدرات والمهارات على كل المستويات.
ونوه بدور القبيلة القوي والفاعل في الحشد والدعم بقوافل المال والرجال والمدد إلى جبهات العزة والكرامة.. مؤكدا أن جهود أبناء قبائل المحافظة وكافة قبائل اليمن في المرحلة السابقة كانت كبيرة وأثمرت نتائج وانتصارات عظيمة.
فيما أكد الأمين العام المساعد لرابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أن الجميع في هذه المرحلة معني بالحشد والتعبئة والجهاد من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا.
وشدد على ضرورة التحشيد والتعبئة على مستوى القول والسلوك والممارسة، انطلاقًا من الواجب الديني على كل مسلم في الانتصار لمظلومية غزة وفلسطين، ومواجهة التحديات الماثلة أمام الجميع والمتمثلة في العدوان الهمجي السافر الصهيوأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستمرار المجازر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
تخللت اللقاء الذي حضره قيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية، قصيدة للشاعر محمد الحربي.