منخفضًا 0.3%.. عمليات بيع الذهب لجني الأرباح تدفع المعدن الأصفر للتراجع
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الخميس، من أعلى مستوى في 3 أشهر الذي تم تسجيله خلال جلسة الأمس، وذلك بعد أن استعاد الدولار الأمريكي استقراره وقوته، ولكن يبقى الترقب سائد في السوق لما يصدر عن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وتراجع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم بنسبة 0.
يأتي هذا التراجع بعد أن سجل الذهب أعلى مستوى منذ 3 أشهر خلال تداولات الأمس عند 2763 دولارا للأونصة ليقترب أكثر من قمته التاريخية عند 2790 دولارا للأونصة، بينما قد واجه الذهب مقاومة عند المستوى 2760 دولار للأونصة ساعدت على بدء عمليات البيع لجني الأرباح.
ويعد تراجع أسعار الذهب اليوم تراجع فني بهدف التصحيح خاصة بعدما عاد الدولار الأمريكي إلى التماسك من جديد مقابل العملات الرئيسية والتوقف عن الهبوط، وتبقى التوقعات إيجابية بالنسبة لأسعار الذهب على المدى القصير.
واقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنحو 25% على الواردات من كل من المكسيك وكندا، ورسوم أخرى بنسبة 10% على الصين اعتبارا من الأول من فبراير القادم، كما وعد بفرض رسوم على الواردات الأوروبية ولكن دون الخوض في تفاصيل أكثر.
تسبب هذا في استمرار الطلب على الذهب كملاذ آمن بسبب التخوفات من تأثير هذه القرارات على حركة التجارة العالمية، ولكن في نفس الوقت أعادت هذه القرارات الدعم إلى الدولار الذي يحقق الاستفادة من ارتفاع التعريفات الجمركية كونها تخفض فجوة العجز التجاري وتقوي الدولار.
إن تأثير سياسات ترامب على الذهب يتلخص فيما إذا كان الجمع بين التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية والتعريفات الجمركية والترحيل سيشكل دفعة تضخمية قوية، وإذا حدث هذا فإن تخفيضات أسعار الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي ستكون محدودة ومن المرجح أن يواجه الذهب صعوبات.
ويجتمع البنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 28 و29 يناير وسط استمرار النمو الاقتصادي وانخفاض التضخم، لكنه يواجه حالة من عدم اليقين بشأن سياسات ترامب المقترحة التي قد يكون لها تأثير تضخمي خلال الفترة القادمة، وهو الأمر الذي قد يؤثر على توقعات السياسة النقدية بالنسبة للبنك الفيدرالي.
ومن المتوقع أن يبقي البنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة ثابتا خلال اجتماعه القادم، ولكن التركيز سيكون على نبرة بيان البنك وحديث رئيسه في المؤتمر الصحفي وإجاباته على تأثير قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة على السياسة النقدية.
واستمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول تعمل على إضعاف جاذبية الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وفق جولد بيليون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون الذهب عمليات بيع الذهب اسعار الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي اليوم
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتراجع محليا .. والأسواق تترقب قرار الفيدرالي
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع ارتفاع طفيف الأوقية عالميًا، بفعل تداعيات تأثير الرسوم الجمركية، بينما يترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للحصول على وضوح بشأن مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعًا ملموسًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، رغم تسجيل الأوقية العالمية ارتفاعًا طفيفًا مدفوعًا بتجدد المخاوف الجيوسياسية والتجارية، ويأتي هذا التراجع بالتزامن مع انخفاض سعر صرف الدولار محليًا، ما ساهم في تراجع أسعار الذهب بنحو 65 جنيهًا للجرام منذ بداية الأسبوع.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب المحلية انخفضت بنحو 10 جنيهات مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل عيار 21 نحو 4565 جنيه للجرام، بينما ارتفعت الأوقية بنحو 7 دولارات لتسجل مستوى 3324 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5217 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3913 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3044 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36520 جنيهً.
كما أشار إلى أن أسعار الذهب كانت قد هبطت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات الإثنين، متراجعةً من 4630 إلى 4575 جنيهًا للجرام، بالتزامن مع انخفاض الأوقية عالميًا بمقدار 20 دولارًا، لتتراجع من 3337 إلى 3317 دولارًا.
الرسوم الجمركية تُبقي على التوتر
رغم إعلان اتفاق مبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن التعريفات الجمركية، والذي يقضي بفرض تعرفة بنسبة 15% على معظم صادرات الاتحاد إلى السوق الأمريكية، فإن الأسواق لم تتفاعل بإيجابية كبيرة، فرغم أن الاتفاق حال دون تصعيد إضافي في الحرب التجارية، إلا أنه أبقى على جوهر النزاع، مما زاد من الشكوك حول مستقبل النمو العالمي، وأعاد تسليط الضوء على احتمالات أن تكون الرسوم الجمركية طويلة الأمد وليست مؤقتة.
وقد أعاد ذلك إحياء الطلب على الذهب كملاذ آمن، خصوصًا مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة والصين، فقد عقد كبار المسؤولين الاقتصاديين في البلدين اجتماعًا مطولًا أمس الإثنين في ستوكهولم استمر لأكثر من خمس ساعات، في محاولة لتمديد الهدنة التجارية لثلاثة أشهر إضافية، ومع غياب نتائج واضحة، ازدادت مخاوف المستثمرين من تجدد سياسات العزوف عن المخاطرة في الأسواق العالمية.
قرار الفيدرالي..هل يُنعش الذهب؟
تتجه أنظار الأسواق الآن نحو اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي انطلق اليوم ويستمر ليومين، ورغم التوقعات بعدم تغيير أسعار الفائدة، يترقب المستثمرون لغة البيان الختامي وتصريحات صناع السياسة النقدية بحثًا عن إشارات تدل على توقيت خفض الفائدة القادم.
أي ميول نحو التيسير النقدي قد تضغط على الدولار الأمريكي وتُعزز مكاسب الذهب، لا سيما في ظل التوقعات بتباطؤ النمو وارتفاع التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية، في المقابل، فإن استمرار قوة الدولار قد يُشكل ضغطًا هبوطيًا إضافيًا على أسعار المعدن الأصفر.
هل يصل الذهب إلى 4000 دولار؟
في سياق مغاير، توقعت شركة فيدليتي إنترناشونال للخدمات المالية أن تصل أسعار الذهب إلى 4000 دولار للأوقية بنهاية العام المقبل، استنادًا إلى ثلاثة عوامل: خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، ضعف الدولار، وقيام البنوك المركزية حول العالم بتعزيز احتياطاتها من الذهب في ظل تصاعد المخاطر الجيوسياسية والتضخمية.
الذهب في وضع معقد، يتأرجح بين ضغوط محلية ناتجة عن تراجع الدولار، وحالة ترقب دولية لما سيسفر عنه اجتماع الفيدرالي ومآلات الحروب التجارية، وفيما يستمر المستثمرون في التحوط بالذهب، فإن الكلمة الفصل تبقى للبيانات الاقتصادية والسياسات النقدية خلال الأسابيع المقبلة.