نقل الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي -في مقال نشرته صحيفة هآرتس- تفاصيل الازدحام الشديد في شوارع الضفة الغربية يوم إطلاق الأسرى الفلسطينيين جراء حواجز تفتيش جديدة، وعد ذلك جزءا من إجراءات اتخذتها السلطات الإسرائيلية لتنغيص فرحة الفلسطينيين، وإرضاء المستوطنين وشخصيات سياسية يمينية متطرفة مثل الوزير بتسلئيل سموتريتش و"عصاباته".

وتأخر ليفي ومن معه 6 ساعات أثناء سفرهم من رام الله إلى تل أبيب، بعد لقاء القيادية الفلسطينية خالدة جرار، والتي أُطلق سراحها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: على إسرائيل أن تستعد للمواجهة مع إيران بعد تنصيب ترامبlist 2 of 2نيويورك تايمز: لهذا يعتبر ترامب الرئيس الراحل وليام ماكينلي ملهما لهend of list صبر عجيب

وقال ليفي إن فترة الانتظار، وهي مدة أطول من تلك التي يستغرقها السفر إلى لندن، جعلته يشعر بالإهانة والإذلال، ووصف ما حصل بالتجربة اللاإنسانية، وعده سياسة قمعية ضد الفلسطينيين.

واستغرب الكاتب من قدرة تحمل الفلسطينيين لإستراتيجيات الجيش الإسرائيلي الاستفزازية.

عقاب

وحدث التأخير على طريق يستخدمه الفلسطينيون بشكل أساسي، وتعمد الجنود تأخير السيارات في نقطة التفتيش، إذ كانوا يتعاملون مع كل سائق ببطء وانتقائية، وأخذ فحص كل سيارة 5 دقائق مع استراحة بعد كل تحقيق لكي "تتسنى الفرصة للجنود للهو بهواتفهم".

وذكر ليفي أنه "كانت هناك مئات السيارات أمامنا ومثلها خلفنا" وكان من بينها سيارة إسعاف، وآباء في طريقهم للقاء أطفالهم، وسيارة جيب مزينة بالورود كانت تقل عريسا إلى حفل زفافه.

إعلان

وقال ليفي إن هذه التأخيرات ونقاط التفتيش الإضافية "ثمن إضافي" لوقف إطلاق النار، وعقوبة للفلسطينيين، وتزامنت مع مذابح يرتكبها المستوطنون في الضفة تحت رعاية الجيش في محاولة لإرضاء اليمين المتطرف الذي عارض الاتفاق لآخر لحظة.

وسخر الكاتب في مقاله من الجنود الذين قضوا وقتهم بمضايقة السائقين واللعب واللهو والصراخ والعربدة، مشيرا إلى أنهم "يظنون في الغالب أن خدمتهم العسكرية مهمة وذات مغزى".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يرفض وقف الحرب على إيران قبل أن تبدأ الضغوط

يرفض الجيش الإسرائيلي وقف الحرب على إيران، وتعتبر هيئة الأركان العامة الإسرائيلية أن "الظروف لم تنضج بعد من أجل وقف الحرب، وينبغي استنفاد الإنجازات قبل أن تبدأ الضغوط"، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الثلاثاء.

وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن مطالب إيران بوقف إطلاق النار هو "تطور هام يدل على شدة الأضرار التي لحقت بإيران". ونقلت الصحيفة عن ضابط في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية قوله إنه "يجب الموافقة على وقف إطلاق النار بموجب الشروط الإسرائيلية التي لم تنضج بعد، رغم أن تحقيقها ليس بعيدا".

وأضاف الضابط الإسرائيلي أنه "سنجلب إلى المستوى السياسي أفضل إنجاز ممكن تحقيقه ضد إيران، وعليه أن يترجمه وجلب الاتفاق الأفضل الذي يمكن أن نتعايش معه. وهم (الإيرانيون) بدون المنشأة في نطنز والعلماء، واستهدفنا المنشأة في أصفهان. والقيادة العسكرية تم تصفيتها وكذلك قسم كبير من منصات إطلاق الصواريخ. وتم القضاء على القدرات المستقبلية لصناعة منصات إطلاق الصواريخ. وإيران عارية تماما ولدينا حرية عمل كاملة. هذه إنجازات غير مسبوقة".

وتقول المصادر العسكرية الإسرائيلية إنه "لا يزال هناك أهدافا عسكرية إيرانية، متعلقة بالبرنامج النووي وكذلك بالبرنامج الصاروخي. وبالإمكان ضرب هذه الأهداف بهجوم إسرائيلي فقط، وبدون انضمام الأميركيين"، حسب الصحيفة.

وتابعت المصادر أن الإيرانيين نقلوا منظومات دفاع جوي إلى طهران، من أجل استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تحلق في أجواء طهران.

ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه لا يزال بحوزة إيران "قدرات إطلاق صواريخ واسعة وقادرة على إلحاق أضرار كبيرة" في إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن ضابط في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية قوله إن "من يعتقد أنه بالإمكان القضاء على النووي الإيراني والصواريخ بدون دفع ثمن، مخطئ". وادعى أنه "إذا لم نوافق على دفع ثمن الآن، سنواجه هذه التهديدات الوجودية بعد سنة أو سنتين، وعندها لن نتمكن من العيش هنا. ويوجد هناك أضرار هائلة، ونحتاج إلى فترة كي نزيل التهديد. وستكون هناك فترات صعبة أخرى. وهذه حرب على مجرد وجودنا".

ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن التحدي المركزي هو تقليص إطلاق الصواريخ البالستية على إسرائيل، لكنه يقدر أنه "يسبق الجدول الزمني العملياتي"، وأن "الهدف القريب هو استهداف النظام الإيراني".

ويقول ضباط إسرائيليون كبار إن "حجم إطلاق الصواريخ من إيران ضئيل قياسا بالتقديرات التي سبقت الحرب، وذلك في أعقاب استهداف الهرمية القيادية في الحرس الثوري".

وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فإن إيران أطلقت حوالي 350 صاروخا على إسرائيل برشقات شملت 30 – 6- صاروخا، ومعظمها حملت رأسا حربيا بزنة نصف طن؛ وتم تدمير ثلث منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، بينما تتواصل غارات سلاح الجو الإسرائيلي في إيران.

وقال ضابط كبير في قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن "24 قتيلا في إسرائيل من خلال إطلاق 350 صاروخا من إيران هو عدد منخفض، بموجب السيناريوهات التي وضعناها مسبقا. ومعظم القتلى لم يتواجدوا في الغرف الآمنة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إنهاء الحرب - يديعوت تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة إسرائيل تعلن اغتيال رئيس الأركان الإيراني علي شادماني بالفيديو: إصابة 5 إسرائيليين إثر هجمة صاروخية إيرانية جديدة الأكثر قراءة الرئيس عباس لماكرون: نؤيد نزع سلاح حماس وانتشار قوات دولية الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة أحياء في شمال قطاع غزة مركز "شمس": استهداف الاحتلال للطواقم الطبية في غزة جرائم حرب تستدعي الملاحقة بالفيديو: غوارديولا: ما يحدث في غزة يمزق القلب.. لا يمكننا التزام الصمت عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يرفض وقف الحرب على إيران قبل أن تبدأ الضغوط
  • أخبار السيارات| أرخص سيارة مستعملة 2022 في مصر.. 5 سيارات رياضية زيرو الأولى أقل من 750 ألف جنيه
  • أرخص سيارة مستعملة موديل 2022 في مصر.. سوق السيارات
  • إصابة أربعة أشخاص بجروح جراء إطلاق نار من قبل سيارة مجهولة في حمص
  • الجيش الإسرائيلي: تدمير مقاتلتي F-14 إيرانيتين بمطار في طهران
  • جدعون ليفي للإسرائيليين: لا يغرنكم النصر الأولي فقد تندمون
  • ضبط 48 ألف مخالفة متنوعة في حملات لتحقيق الانضباط المروري خلال 24 ساعة
  • وسط إطلاق نار.. الأمن الإيرانى يطارد سيارة شحن تابعة للموساد الإسرائيلى (فيديو)
  • الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد وجودنا
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري: رصدنا إطلاق 50 صاروخا من إيران باتجاه إسرائيل