تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرض شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مقومات مصر السياحية وأحدث المنتجات التي تقدمها للزائرين، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير اليوم على هامش مشاركة مصر في معرض فيتور السياحي الدولي بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وقال فتحي، إن مصر لديها زخم سياحي وأثري كبير يؤهلها إلى أن تكون في مقدمة الدول السياحية، مشيرا إلى أن مصر استقبلت خلال العام الماضي 15 مليون و700 ألف سائح، وتستهدف العام الحالى زيادة لا تقل عن 6%.

ولفت إلى أن القارة العجوزة من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، حيث تعد أوروبا أكبر شريك للسياحة الوافدة بنسبة تصل ٦٥٪؜ من إجمالي الحركة، ثم الشرق الأوسط ٢٢٪؜ ثم باقي دول العالم، مشيرا إلى أن السوق الاسباني شهد تراجعا خلال العام الماضي بسبب الأحداث السياسية الجارية على الحدود المصرية والتي ركز عليها الإعلام الغربي بشكل مكثف، ولكنه سيعاود الارتفاع خلال موسم الصيف المقبل مع سريان تطبيق قرار منحهم التأشيرة مجانا.

وأشار إلى ان منطقة سانت كاترين تشهد تطوير شامل في البنية التحتية بالتزامن مع افتتاح مجموعة فنادق جديدة، وهناك ايضا منطقة سيوة والساحل الشمالي التي شهدت نموا كبيرا في الحركة السياحية بنسبة ٦٪؜ زيادة عن العام الماضي، كما تعد منطقة واعدة تستطيع توفير إقامات مختلفة وتنوع في المنتجات بالنسبة للجنسيات الوافدة أيا كانت.

وقال فتحي، إن مصر تستعد لافتتاح المتحف الكبير على ٣ مراحل تنقسم الى ١٢ جاليري في كل مرحلة، وكذلك فتح صالة توت غنخ امون ونقل مركب خوفو من منطقة الهرم الى المتحف وذلك خلال العام الحالي، متوقعا وجود طلب مرتفع خاصة لرحلات اليوم الواحد من المدن السياحية المصرية إلى المتحف.

وأكد الوزير: "نسعى لتحسين الصورة الذهنية لمنطقة الأهرامات، وغيرنا التصميم في هذه المنطقة حيث سيتم نقل الدواب والأحصنة إلى منطقة التريض، كما تم عمل ضوابط لوجود العاملين على خدمة السائحين بحيث لا تحدث أية مضايقات".

وأضاف الوزير أنه تم ترخيص ١٥ فندقا عائما ضمن خطة الوزارة لزيادة الطاقة الفندقية بجنوب الصعيد، كما تم تخفيض رسوم الإقلاع والهبوط بالمطارات السياحية، منوها إلى أن ٤٢٪؜ من الفنادق في مصر تعمل بالطاقة النظيفة والاستدامة ويزيد عليها مراكز الغوص التي تعمل بالنجمة الخضراء وذلك حرصا من مصر على تطبيق قواعد الاستدامة.

وكشف الوزير عن مباحثات تجري مع منظمي الرحلات بجنوب أفريقيا لزيادة طاقة النقل عقب التأكد من جدوى تشغيل الرحلات والعائد منها، وأيضا عقب الانتهاء من دراستها بالوزارة، مؤكدا ان مصر استقبلت ١٠٤ ألف سائح امريكي خلال العام الماضي، ويمكن زيادة هذا العدد بالطبع، مشيرا إلى أن مصر شهدت نموا كبيرا من السوق الألماني الذي جاء في المرتبة الأولى ثم روسيا والسعودية وأمريكا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة فيتور مدريد مصر العام الماضی خلال العام إلى أن

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض الأسلوب الروسي الفني الجديد بالمتحف الوطني

العُمانية/ افتتح في المتحف الوطني اليوم معرضًا بعنوان "الأسلوب الروسي الفني الجديد" الذي يستضيفه المتحف بالتعاون مع متحف الإرميتاج الحكومي في إطار "المواسم الثقافية الروسية" ويستمر حتى 2 نوفمبر القادم.

رعى افتتاح المعرض معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.

وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني في كلمته خلال حفل الافتتاح: إن افتتاح هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية "للمواسم الثقافية الروسية" في سياق التفاعلات المستمرة مع المؤسسات الثقافية والمتحفية في روسيا الاتحادية لتعزيز أصر التعاون الثقافي والمتحفي، كان أحدثُها تدشين الموقع الإلكتروني للمتحف الوطني باللغة الروسية.

وأضاف سعادته أن العمل جارٍ على عدد من المشاريع والفعاليات المشتركة مع وزارة الثقافة الروسية لاستضافة المواسم الموسيقية في بيت الجريزة في أكتوبر من العام الجاري، والتعاون مع متحف تريتيكوف الحكومي لتنظيم معرض رواد الفن التشكيلي العُماني في إطار الدبلوماسية الثقافية.

وأشار إلى أنه في الإطار نفسه هناك تعاونًا مع متاحف كرملين موسكو لإقامة معرض روسيا القيصرية والشرق، وتدشين ركن الإصدارات العُمانية في جامعة الشيشان الحكومية ومكتبة روسيا الوطنية في إطار الاحتفاء بمناسبة 40 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية.

من جانبه قال سعادة أوليغ فلاديميروفيتش ليفين سفير روسيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان في كلمته إن المعرض يُسلّط الضوء على حقبة من الثقافة الروسية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين المعروفة باسم ذروة "النمط الروسي"، التي تعكس تنوع تقاليد الإمبراطورية الروسية، والمتجسدة في الفن والعمارة والحياة اليومية.

وأضاف سعادته أن هذا المعرض يمثل خطوة مهمة في تعزيز الحوار الثقافي بين روسيا الاتحادية وسلطنة عُمان فهو يُظهر كيف يمكن للفن والتقاليد أن يكونا جسراً بين الشعوب في سبيل الحفاظ على التراث الثقافي العالمي.

ويُسلّط المعرض الضوء على الحياة الثقافية الروسية خلال العقود الممتدة من ثمانينيات القرن التاسع عشر وحتى العقد الثاني من القرن العشرين الميلاديين حيث شهد "الأسلوب الروسي"، الذي ظهر قبل ذلك بعدة عقود، موجة جديدة من الشعبية والاهتمام.

وتجلّت سمات هذا الأسلوب المتجدد في عمارة عدد من المدن الروسية منها سانت بطرسبورغ وموسكو، والأقاليم وبلدانها الإقليمية، إلى جانب الأعمال الفنية والتشكيلية، والنحت، والحرف اليدوية التي ازدهرت في عهد الإمبراطورين الآخرين، ألكسندر الثالث ونيكولاي الثاني.

وتتضمن المعروضات قطعًا قُدّمت كهدايا إلى أباطرة من فئات اجتماعية مختلفة داخل الإمبراطورية الروسية، مثل الصحون التذكارية، وأوعية الملح، والمراوح اليدوية.ومن بين هذه المعروضات، صحن تقديم فضي قُدّم للإمبراطور ألكسندر الثالث والإمبراطورة ماريا فيودوروفنا من رجال النفط في شبه جزيرة أبشرون خلال زيارتهما لمنطقة القوقاز عام (1888م)، وصُنع على الطراز الروسي في مصنع المجوهرات "إيفان خليبنيكوف".

ويضم المعرض أيضًا مملحة فضية بغطاء قُدّمت إلى الإمبراطور نيكولاي الثاني أثناء عودته من رحلته الشرقية بين عامي (1890-1891م)، وصُنعت في مصنع "بافل أوفشينّيكوف" بموسكو، وقدّمها له حرفيو منطقة جنوب الأورال.وتشمل المعروضات مروحة من دانتيل فولوغدا مغزولة على البكرات، تحمل الحرف "M" منقوشًا على بطانة من الساتان الأصفر، موضوعة داخل علبة خشبية، وتعود ملكيتها للإمبراطورة ماريا فيودوروفنا، ومؤرخة بعام (1883م).

كما تُعرض لوحة لامرأة شابة ترتدي زيًّا روسيًّا تقليديًّا يظهر فيه غطاء الرأس المعروف باسم "الكوكوشنيك"، بريشة الفنانة صوفيا يونكر- كرامسكايا، تعود إلى مطلع القرن العشرين الميلادي.

ومن بين أبرز المعروضات أزياء تنكرية كانت تُرتدى في حفلات تنكرية مستوحاة من الأسلوب الروسي، لاقت رواجًا واسعًا في تلك الفترة صمّمها نُخبة من الخياطين في مشاغل العواصم خصيصًا لأفراد الأسرة الإمبراطورية.

ويتضمن هذا المعرض عددًا من أزياء أفراد أسرة "يوسوبوف" الذين اشتهروا بتنظيم الحفلات التنكرية والكرنفالات التاريخية في مدينة سانت بطرسبورغ، وكانوا من أبرز رموز هذا التقليد.

وتُعد الأزياء الفاخرة التي ارتدتها الدوقة الكبرى "كسينيا ألكساندروفنا"، شقيقة "نيكولاي الثاني"، مثالاً بليغًا على الأسلوب الروسي المتجدد في أزياء أوائل القرن العشرين الميلادي من حيث التصميم والتفصيل واختيار الخامات ومستوى الحرفية.

الجدير بالذكر أن المتحف الوطني افتتح في مطلع شهر فبراير الماضي المعرض الثاني ضمن مبادرة ركن متحف الإرميتاج الحكومي بعنوان "هدايا أمراء بخارى وخانات آسيا الوسطى للبلاط القيصري الروسي"، وذلك بوصفه أولى فعاليات "المواسم الثقافية الروسية" في سلطنة عُمان.

وبلغ عدد زوار المعرض الثاني ضمن مبادرة "قاعة عُمان" الذي افتتحه المتحف الوطني في متحف الإرميتاج الحكومي بعنوان "الإمبراطورية العُمانية بين آسيا وأفريقيا" 414 ألفًا و481 زائرًا خلال الفترة من ديسمبر 2023م إلى يناير 2025م، ما يعكس اهتمام الزوار بمكنونات التراث الثقافي العُماني.

ويُعد متحف الإرميتاج الحكومي في مدينة سانت بطرسبورغ بروسيا الاتحادية، واحدًا من أكبر المتاحف على مستوى العالم؛ فهو يحوي أكثر من ثلاثة ملايين تحفة فنية، وتأسس في عام (١٧٦٤م) وهو أيضًا واحد من أقدم المتاحف في العالم، كما يعد من أهم المعالم السياحية في روسيا.ويتميّز متحف الإرميتاج بضخامة مبانيه؛ إذ يعد قصر الشتاء والمباني التاريخية الأخرى التابعة للمتحف صروحًا تاريخية بحد ذاتها، وتتضمن مقتنيات المتحف أعمالًا فنية من شرق أوروبا، وروسيا، وحضارات الإغريق والرومان، وحضارات الشرق الأدنى والأقصى، وحضارات وسط آسيا.

كما تتضمن مجموعة العملات نماذج منذ العصور القديمة وحتى العصور الحديثة، إضافة إلى وجود أسلحة من غرب أوروبا، والشرق الأوسط، وروسيا، والعديد من اللقى الأثرية.

ويزور المتحف سنويًّا نحو (4) ملايين زائر، وتحتوي مبانيه على أكثر من (٥٠٠) قاعة تعرض فيها أكثر من (١٧) ألف لوحة فنية، و (١٢) ألف تمثال، وأكثر من مليون قطعة من المسكوكات والميداليات القديمة، وأكثر من (٨٠٠) ألف من اللقى الأثرية، وحوالي (٣٦٠) ألفًا من الفنون التطبيقية، وأكثر من (٦٠٠) ألف من أعمال فن الغرافيك.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض الأسلوب الروسي الفني الجديد بالمتحف الوطني
  • تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% خلال الشهر الماضي
  • عاجل ـ تثبيت الفائدة عند 4.25% - 4.50% رغم تخفيضات العام الماضي
  • بعد تأجيله.. مدبولي يكشف موعد افتتاح المتحف المصري الكبير
  • مدبولي: افتتاح المتحف الكبير قريبا.. واستقرار اقتصادي وتحذير للتجار وطرح مطارات
  • وزير السياحة يبحث تفعيل السياحة والاستثمار في إدلب ويطّلع على منشآتها
  • بعد 20 عاماً من الانتظار.. لهذا السبب تم تأجيل افتتاح المتحف المصري
  • صادرات الصين عبر التجارة الإلكترونية العام الماضي تصل إلى مستوى قياسي
  • وزير المالية: زيادة استثنائية في معدل نمو الإيرادات الضريبية تقترب من 35% العام الحالي
  • الصين: صادرات التجارة الإلكترونية العابرة للحدود تسجل مستوىً قياسياً العام الماضي