ريف دمشق-سانا

تفقد وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق خلال جولة رافقه فيها اليوم وفد إيطالي برئاسة السفير ستيفانو رافانيان، وممثلون عن شركة “أنسالدو” الإيطالية للطاقة محطة “دير علي” الكهربائية في ريف دمشق.

وأكد الوزير شقروق أهمية دور الشركات الإيطالية في توفير قطع التبديل، وصيانة المحطات، فيما أبدى الوفد استعداده للتعاون لتطوير قطاع الكهرباء في سوريا.

سكينة محمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لافتات كفرنبل الثورية تحط رحالها في محطة الحجاز وسط دمشق

دمشق-سانا

تخليداً لسردية الثورة السورية افُتتح معرض “لوحات كفرنبل الثورية” في محطة الحجاز وسط دمشق، والذي عُرضت فيه الرسومات واللافتات التي رفعتها أيادي الثوار الأحرار، وخُضبت بدماء الشهداء 15 عاماً في كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.

المعرض الذي يستمر حتى ال3 من حزيران القادم، بحضور ومشاركة المكتب الإعلامي في كفرنبل، سمع خلاله الحضور وقع المظاهرات التي خرجت طيلة الثورة ضد نظام الإجرام، فاللافتات والرسومات تحدثت عن الظروف التي كُتبت بها، وكيف رُفعت تحت الرصاص والقصف، متحديةً الطيران والبراميل المتفجرة، وسياسة الأرض المحروقة التي اتبعها النظام البائد، رافقتها الصور الفوتوغرافية الأصلية، مظهرة الحقيقة لكل السوريين الذين لم يكونوا على بينة مما يجري في البدايات.

ولأن إرث الثورة يجب ألا يخبو، نقش المعرض حكاية حراس ذاكرة كفرنبل من ناشطين وإعلاميين ومَن استشهدوا وهم يدافعون عنها، ومنهم رائد الفارس وحمود جنيد وخالد العيسى، فكانت سلامة اللافتات هي رقم واحد بالنسبة لهم.

وفي تصريحات لمراسلة سانا، أوضحت منسقة المعرض زينة شهلا أنها عرضت مجموعة لافتات أصلية كان يرفعها بشكل أسبوعي تقريباً أهالي كفرنبل طيلة 15 سنة، والتي كانت تنظمها مجموعة مكتب كفرنبل، حاملةً قيم الثورة، ومواكبةً للأحداث الدائرة في سوريا، حتى اشتهرت على مستوى العالم.

وأضافت شهلا: إن هذه اللوحات مثلنا نحن السوريين ناجية من الحرب، وتعرضت أيضاً للنزوح، فيما بقي بعضٌ منها تحت القصف، لذلك نرى عليها آثار بقع لطين ورماد وبعض التمزيق، فرمزيتها في استمرارها معنا لغاية اليوم، معربةً عن أملها بأن تُعرض أيضاً بأماكن أخرى.

عملية الحفاظ على اللوحات أوضحها عضو المكتب الإعلامي والمشرف على حماية ونقل اللافتات عبد الله سلوم، متحدثاً بأنه خلال المعارك التي شنها النظام البائد على المنطقة في عامي 2019 و2020 تنقلت اللافتات إلى مدن معرة النعمان وسراقب وسرمدا وسلقين وإعزاز، لافتاً إلى قصف بناء المكتب الإعلامي في كفرنبل مرتين أثناء عملية النقل.

تحرير سوريا كان الهدف، وتحررت بحمد الله وبقيت الرسالة _ حسبما يؤكده سلوم _ هي العدالة لشهداء الكلمة الفارس وجنيد والعيسى، ومعرفة وتحديد أسماء الجناة الذين اغتالوهم، والرسالة لأرواحهم هي كنا نتمنى وجودهم معنا هنا بدمشق.

وحول فكرة رفع اللافتات في كفرنبل خلال المظاهرات، بيّن رسام الكاريكاتير أحمد جلل أن البداية كانت بأدوات بسيطة للغاية، وهي قماش أبيض بسيط، واستخدام كرتون من المدارس، وأقلام المصحح، ولاحقاً الألوان المائية، لافتاً إلى أن اللافتات تُظهر تباين الخبرة بين فترة وأخرى.

أما بداية تنظيم العمل فبدا كنشاط فردي، وعلى أساسه تم إنشاء المكتب الإعلامي لاحقاً، فيما أبرز اللافتات كانت التي تعبر عن المواطنة، مشيراً إلى أن كثيراً من اللافتات أُنجزت تحت ظروف التشرد والمخيمات والملاحقة الأمنية والخطر، حسب خصوصية وظروف كل فترة زمنية مررنا بها.

وقال جلل: “لو أردتُ أن أكتب حالياً لافتة لكتبت أول الشعارات التي رُفعت، وهي: واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • شركات الكهرباء تستعرض الإنجازات وتكشف عن الخدمات المستقبلية
  • بعد إظلام تام شرقا.. عودة الكهرباء لأغلب المناطق باستثناء مدينة المرج
  • بحضور محافظ الإسكندرية.. وزير التموين يتفقد أحد محطات الزيوت والشحوم التموينية في الإسكندرية
  • عملية نوعية بريف دمشق.. اعتقال عدد من خلايا داعش الإرهابية في سوريا
  • لافتات كفرنبل الثورية تحط رحالها في محطة الحجاز وسط دمشق
  • الأمن السوري يضبط خلية لتنظيم الدولة بريف دمشق
  • استفزاز جديد بالقدس.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم الأقصى برفقة المستوطنين
  • معرض في دمشق يوثق لافتات أهالي بلدة كفرنبل بريف إدلب أثناء الثورة السورية المباركة
  • تخريج 45 طالباً وطالبة من كلية الشريعة بجامعة حلب
  • وزير الطاقة يفتتح محطة “تفريغة جديتي” لمياه الشرب بريف طرطوس