الجيش الإسرائيلي ينشر تفاصيل جديدة بشأن عملية حوارة وانسحاب منفذها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
نشرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد 20 أغسطس 2023، تقديراتها بشأن عملية حوارة بمدينة نابلس والتي وقعت أمس السبت وادت إلى مقتل إسرائيليين، وطريقة تنفيذها وانسحاب منفذها.
وقال موقع "والا" العبري، إن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن منفذ عملية إطلاق النار في حوارة، "تلقى معلومات مسبقة عن وجود "يهود إسرائيليين" في مغسلة السيارات، بما في ذلك موقعهم في المبنى".
وأضاف الموقع، أن "المنفذ وصل إلى مكان العملية وهو يعلم أنه جاء ليقتل. ولم يضيع ثانية؛ بحث عنهما، وحدد مكانهما وأطلق النار عليهما من مسافة قريبة، علما بأن العملية أسفرت عن مقتل إسرائيليَيْن (60 و29 عاما)".
وأشار إلى أن "الاحتلال اعتقل 10 فلسطينيين على الأقل في إطار التحقيقات الجارية في محاولة لتحديد موقع منفذ العملية".
ولفت "والا" إلى أن "التحقيق يدار بحكمة وحساسية شديدة والمعلومات المتوفرة حول المنفذ لم تنشر، نتيجة العبر التي استخلصناها من تحقيقات سابقة".
وبحسب الموقع فإن قيادة المنطقة الوسطى التابعة للجيش الإسرائيلي تعقد مداولات لتقييم الأوضاع الأمنية، لفحص مدى التعزيزات العسكرية والأمنية التي سيدفع بها الاحتلال إلى منطقة حوارة، شمالي الضفة الغربية.
وأشار إلى أن الاحتلال يدرس إمكانية إصدار تحذيرات رسمية "للجمهور الإسرائيلي" غير المدرك لخطر السفر في المنطقة.
وذكر الموقع أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات من لواء غيفاتي "أحد ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية" إلى المنطقة كما دفع بفرق من الوحدات الخاصة التي تم وضعها في حالة تأهب قصوى، في حالة وصول معلومات استخبارية تتعلق بمكان اختباء منفذ العملية.
وأشار التقرير إلى أن أجهزة أمن الاحتلال تعمل على "تحليل المنطقة ودراسة مسارات الهروب المحتملة، من أجل الوصول إلى مخبأ المنفذ"، كما يتم فحص إمكانية حصوله على مساعدة خلال عملية انسحابه من موقع العملية "بواسطة مركبات أو أصدقاء أو عناصر في المنطقة".
ونقل "واللا" عن مصدر عسكري قوله: "هذه ليست النهاية. سنشهد أياما شديدة التوتر في السامرة (الضفة الغربية). والمخاوف هي من وقوع حدث قد يؤدي إلى إشعال المنطقة بكاملها، لذلك هناك تعزيزات كبيرة جدا من قبل حرس الحدود والشرطة ودوريات إضافية على الطرق وفي نقاط الاحتكاك".
وأكدت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نصب عددا من الحواجز العسكرية، وداهم عددا من القرى والبلدات في محيط مدينة نابلس، شمالي الضفة، بعد عملية إطلاق النار. وأوضح شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي أغلق حواجز عسكرية بمحيط نابلس وفرض إجراءات مشددة على حواجز أخرى.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الائتلاف الإسرائيلي: نتنياهو وجه بعدم تقديم مقترحات بشأن تطبيق السيادة على الضفة
قال أوفير كاتس، رئيس الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، إن هناك توجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم تقديم مقترحات بشأن تطبيق السيادة على الضفة الغربية حتى إشعار آخر.
وأوضح أن القرار تم اتخاذه بعد أن "انتهك أعضاء الائتلاف قواعده وصوتوا أمس لصالح مشروع قانون تطبيق السيادة على يهودا والسامرة".
ويأتي هذا الإعلان أيضا بعد انتقادات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي صرح في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم يهودا والسامرة، وبعد أن صرح نائبه، جي دي فانس، بأن "التصويت كان غريبا. لو كان مناورة سياسية، لكان مناورة سياسية غبية، وقد أزعجني ذلك".
وكانت الهيئة العامة للكنيست أقرت في القراءة التمهيدية على مشروع قانون تطبيق السيادة الإسرائيلية على أراضٍ في الضفة الغربية، قدمه النائب آفي ماعوز، بعد تصويت 25 نائبا لصالحه مقابل 24 معارضً.
ورغم توجيهات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لأعضاء الائتلاف الحاكم بالتصويت ضد المشروع، صوت عضو الكنيست يولي إدلشتاين من حزب "الليكود" لصالحه. وسيحال المشروع إلى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع لمزيد من النقاش.
في المقابل، رحّب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالمصادقة الأولية، وقال: "أفتخر بتصويت حزب (العظمة اليهودية) لصالح السيادة. أتفهم وجود ضغوط دولية، لكن الحكومة اليمينية تفعل ما هو صائب لسكان دولة إسرائيل، وما هو صائب الآن هو السيادة".
وفي موازاة ذلك، عبر جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، عن استيائه الشديد من تصويت الكنيست، قائلا إنه "شعر بالخداع" بعد أن قيل له إن الخطوة "رمزية فقط".
وأضاف فانس في تصريحات صحفية: "كان الأمر غريبا جدا، وشعرت بالحيرة الشديدة. أخبرت مرارا أن التصويت رمزي ولا يقصد به سوى كسب نقاط سياسية داخلية. إذا كان ذلك صحيحا، فهو تصرف غبي حقا، وأنا مستاء منه".