حماس: الهجمات ضد مزارعي الضفة تأتي في إطار مخطط الضم والتهجير
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
جاء ذلك في تصريح صحفي صدر عن القيادي بالحركة عبد الرحمن شديد، تعقيبا على اعتداءات نفذها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون السبت، بحق قاطفي الزيتون بمناطق متفرقة بالضفة، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجراح وحالات اختناق وحرق، وفق ما أكدت وكالة “وفا” الفلسطينية الرسمية، ومصادر محلية للأناضول.
وأضاف شديد: “تصاعد الهجمات الوحشية التي ينفذها المستوطنون في محافظات منها نابلس والخليل ورام الله، والتي تستهدف أراضي المزارعين خلال موسم حصاد الزيتون، تمثل سياسة إرهاب منظّم تستهدف الأرض والإنسان وكل مكونات الحياة في الضفة”.
ويُعد موسم الزيتون أحد أهم مواسم الزراعة في فلسطين، إذ تعتمد عليه آلاف العائلات كمصدر رئيسي للدخل والمعيشة.
وأشار إلى أن الاعتداءات التي نفذها المستوطنون السبت تأتي في “سياق العدوان الشامل على الفلسطينيين منذ حرب الإبادة في غزة، وضمن محاولة لتوسيع رقعة الاستيطان وترويع السكان ودفعهم لترك أراضيهم”.
كما أكد أن ذلك يأتي في إطار “مخطط الضم والتهجير الذي ترعاه حكومة الاحتلال الفاشية”، وفق التصريح.
والأربعاء، صادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على مشروعي قانوني ضمن الضفة ومستوطنة “معاليه أدوميم”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتدى على قاطفي الزيتون في في بلدة نحالين غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” نقلا عن مصدر بأن قوات الاحتلال هاجمت عددا من المزارعين في منطقة عين البلد، القريبة من مستعمرة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، أثناء قطف ثمار الزيتون، واعتدت عليهم، واستولت على أدوات القطف وسلال وكميات من الزيتون التي تم جمعها.
وأضافت وكالة وفا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت عددا من الشبان الفلسطينين الذين كانوا يساعدون ذويهم على الحصاد، قبل أن ينقلوهم إلى جهة غير معلومة.
وذكرت الوكالة الفلسطينية أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف المزارعين في هذه المنطقة بشكل متكرر، في محاولة لإجبارهم على ترك أراضيهم التي تقام عليها المستعمرة التي تتوسع باستمرار على حساب أراضي البلدة.
يُشار إلى أن موسم قطف الزيتون يشهد سنوياً تصعيداً في اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين على المزارعين في مختلف مناطق محافظة بيت لحم، من خلال منع الوصول إلى الأراضي الزراعية، وإتلاف الأشجار والثمار، والاعتداء على المزارعين، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على أصحاب الأرض وسلبهم مصدر رزقهم.