القائم بأعمال رئيس الوزراء يدشن الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
دشن القائم بأعمال رئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح اليوم ومعه نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس اليوم، الفصل الدراسي الثاني 1447هـ بأمانة العاصمة والمحافظات.
وفي التدشين اطلعا على سير العملية التعليمية في مدرسة عمر المختار بالأمانة، واستمعا من وكيل قطاع التعليم الأساسي بالوزارة هادي عمار، ومسؤول القطاع التربوي بالأمانة عبد القادر المهدي الى شرح تفصيلي حول الجهود المبذولة لإنجاح العملية التعليمية في الفصل الدراسي الثاني.
وفي التدشين أكد العلامة مفتاح أهمية التعليم كركيزة أساسية للنهوض بالأوطان وتطور الشعوب وازدهارها، الأمر الذي يحتم تضافر جهود الجميع وإسهامهم الفاعل في إنجاح العملية التعليمية.
وحث الطلاب والطالبات على المثابرة والجد والاجتهاد في التحصيل العلمي واستذكار دروسهم أولا بأول، والحرص على تأهيل الذات والعمل الجاد والفاعل في إطار المدرسة والأسرة والمجتمع، مشيدا بالإقبال الكبير للطلاب في اليوم الدراسي الأول والذي يعكس حرصهم على التحصيل العلمي.
وأعرب العلامة مفتاح عن الشكر والتقدير للقائمين على العملية التعليمية ولكافة المعلمين والمعلمات والتربويين واستمرارهم في تأدية مهامهم متجاوزين انعكاسات العدوان على الحياة العامة والظروف المعيشية، منوها بالجهود التي بذلت لإنجاح الفصل الدراسي الأول.
من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس أهمية تضافر الجهود واستشعار الجميع لمسؤولياتهم لضمان إنجاح العملية التعليمية باعتبارها مسؤولية وطنية.
وأشار إلى استكمال الوزارة كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لبدء الفصل الدراسي الثاني وتهيئة الظروف المناسبة لاستقبال أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في المرحلتين الأساسية والثانوية بمختلف مدارس التعليم الحكومي والأهلي.
وحث الدكتور الدعيس الطلاب على الاجتهاد في تحصيل العلم وتطوير الذات بما يمكنهم من التفوق في شتى المجالات لتحقيق الدور المعول عليهم في بناء الوطن، مثمنا كافة الجهود المبذولة وصمود وثبات التربويين واستمرارهم في تأدية مهامهم التعليمية.
إلى ذلك تفقد نائب الوزير ومعه وكيل الوزارة لقطاع التعليم الأساسي سير العملية التعليمية بمدرستي 7 يوليو والشهيد محمد مطهر زيد للبنات، واستمعوا من القائمين على العملية التعليمية بالمنطقة التعليمية إلى شرح حول الجهود المبذولة لإنجاح العملية التعليمية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الفصل الدراسی الثانی العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
فرط التقييمات المدرسية تعرقل العملية التعليمية.. وخبير تربوي: فقدت أهدافها
شكاوى عديدة يطلقها جميع أطراف المنظومة التعليمية بشكل دوري من كثرة التقييمات المدرسية والإفراط فيها بين واجبات منزلية وأداءات صفية وتقييمات أسبوعية، ما جعلها أحد معرقلات التعليم بدلا من كونها وسيلة تربوية تحفز الطلاب على الاستذكار.
وباتت التقييمات المدرسية تعد عبئًا ثقيلا على جميع أطراف المنظومة التعليمية من طلاب ومعلمين وأولياء أمور، ما دفعهم إلى إطلاق العديد من الشكاوى والمطالبات بتقليلها أو قصرها على الاختبارات الشهرية دون جدوى.
أولياء الأمور: كثرة التقييمات ضغط كبير على الطلابقالت فاتن أحمد، أدمن إحدى مجموعات أولياء الأمور باسم "حوار مجتمعي"، إن فكرة التقييمات جيدة في حال تطبيقها بشكل صحيح، لكن كثرتها أدت إلى الضغط على المعلمين وضياع وقت الحصة بدلا من الشرح والرد على استفسارات الطلاب.
ولفتت إلى أن كترة التقييمات أصبحت ضغطا كبيرا على الطلاب، وعدم تعويض الغائب بالتقييم إلا بعذر مرضي و من التأمين الصحي فكرة مرعبة، لأنها تحتاج وقت كبير، مستنكرة إلزام الطلاب بكشاكيل للنقل بها رغم وجود كتب بها أماكن للإجابات.
معلم: التقييمات أصلت الحفظ وقضت على الشرحوأكد وائل سعد، معلم وخبير تربوي ومقدم برنامج التعليم قضية وطن، أن التقييمات لا تؤدي دورها التربوي وإنما أصبحت عبئا ثقيل على المعلم والطالب وولي الأمر، مشيرًا إلى أنها أعادت بعض الطلاب للمدرسة ليس للتعلم، بل لتحصيل درجات على أسئلة مجابة مسبقا.
وأوضح سعد أن التقييمات أصلت في عقلية الطالب وولي الأمر، أن التعليم معناه حفظ بعض الأسئلة والأجوبة، وليس اكتساب مهارة أو التطبيق على المعرفة، لافتا إلى أنه لم يعد هناك وقت للشرح في الحصة المدرسية؛ لأن المعلم مطلوب منه أخذ الغياب وعمل النشاط الصفي وتصحيح الواجب والتقييمات لجميع الطلاب في الفصل ورصد الدرجات.
خبير تربوي: التقييمات فقدت أهدافها التربوية والتعليميةويرى الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن شكاوى الكثير من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين من كثرة التقييمات والإفراط فيها لم تأت من فراغ، ولابد أن يضعها المسؤولون في الاعتبار، فالتقييم وسيلة لتحسين التعليم وليس للإحلال محله.
ونبه بأن التقييمات فقدت جزءا كبيرا من فوائدها التربوية والتعليمية بل وتحولت إلى أعباء على الطلاب وأصبحت مثارا لشكواهم وهم وأولياء الأمور في ضوء ما اظهرته من سلبيات منها: تعدد التقييمات ما بين واجبات يومية واداءات صفية ومهام أدائية وتقييمات أسبوعية، واختزال وقت الحصة في التقييمات دون إعطاء المعلم والطالب الوقت الكافي للتدريس والتعلم.
ولفت إلى أن الطالب أصبح في كثير من الأحيان يلجأ إلى نقلها سواء من جروبات التواصل الاجتماعي أو من الذكاء الاصطناعي أو من زملائه، أنها تحولت من وسيلة للتعرف على مستوى الطالب إلى وسيلة فقط لاجباره على الحضور إلى المدرسة، وأصبحت تحرص بدرجة أكبر على قياس قدرة الطالب على حفظ المعلومات فقط لحلها وليس لتقييم قدراته العقلية العليا.
وذكر أنه في علوم التقويم التربوي، يُفضل تباعد الفترات الزمنية بين التقييمات لعدة أسباب، منها أن بعض الدروس يستغرق شرحها أكثر من أسبوع، مما يجعل تقييم أجزاء منها خلال أسبوع واحد غير مجد تربويا. وفي هذه الحالة يمكن تطبيق الواجبات اليومية والأداءات الصفية كبديل.
وأضاف أن تباعد التقييمات يتيح للمخ البشري فرصة أفضل لاستيعاب المعلومات وفهمها بعمق، إذ يحتاج المخ الإنساني إلى فترات زمنية مناسبة حتى يتمكن من فهم المعلومات وإتقانها بشكل صحيح.