روشتة علاج.. أستاذ جهاز هضمي يحذر من أكلات تسبب الحموضة | فيديو
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
حذر الدكتور أشرف عمرو، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، من الأكلات التي تسبب الحموضة والارتجاع، موضحاً أن منتجات الألبان والدهون والمسبكات والمسكنات والحوامض والمياه الغازية، تزيد من التهابات المعدة والحموضة، لذلك يستوجب تناول الوجبات بكميات قليلة، مع الابتعاد عن تناول الأطعمة وبعدها النوم على الفور.
وقال "عمرو"، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الشعور بالحموضة أو حرقان في البطن بسبب حدوث إرجاع بالمعدة أو صمام المريء ضعيف، وبالتالي يحتاج المريض إلى منظومة علاج مع تناول الأكلات الصحية.
وأوضح أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، أن اللبن والجبنة والزيوت والدهون والسكر والمشروبات الغازية تزيد من الحموضة، منوها بأن شرب الخل يساهم في معالجة القولون الهضمي، مع ممارسة الرياضة والتحرك وعدم الإكثار في تناول الأطعمة.
علاج التهاب المعدةوشدد على أن التهاب المعدة يكون علاجه في الحياة الصحية، التي تكون من خلال طريقة الأكل والشرب وممارسة الرياضة، شرب الشاي بعد الطعام، ليس صحي، ويفضل شربه وأكل الحلويات بعد 90 دقيقة من تناول وجبة الغذاء الرئيسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد حموضة ارتجاع الوجبات جهاز الهضمي الدكتور أشرف عمرو المزيد
إقرأ أيضاً:
بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم
السويد – أظهرت دراسة دولية حديثة إمكانية استخدام العلاج الجيني لاستعادة السمع لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من صمم خلقي أو ضعف سمع شديد ناجم عن طفرة وراثية نادرة.
وقاد الدراسة فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا بالسويد، بالتعاون مع مستشفيات وجامعات في الصين، حيث شملت 10 مرضى تتراوح أعمارهم بين عام واحد و24 عاما، جميعهم مصابون بصمم وراثي أو ضعف سمع شديد ناتج عن طفرات في جين يسمى OTOF، المسؤول عن إنتاج بروتين “أوتوفيرلين”، الذي يلعب دورا أساسيا في نقل الإشارات السمعية من الأذن إلى الدماغ.
وفي العلاج الجيني، استخدم الباحثون ناقلا فيروسيا اصطناعيا من نوع AAV (فيروس غدي مرتبط) لنقل نسخة سليمة من الجين OTOF إلى الأذن الداخلية، عبر حقنة واحدة تُعطى من خلال غشاء يعرف بـ”النافذة المستديرة” في قاعدة القوقعة.
وأظهر غالبية المرضى تحسنا ملحوظا في السمع خلال شهر واحد فقط من تلقي العلاج، واستمر التحسن خلال فترة المتابعة التي امتدت إلى 6 أشهر. وانخفض متوسط مستوى الصوت الذي يستطيع المرضى سماعه من 106 ديسيبل إلى 52 ديسيبل (الانخفاض في الديسيبل يعني تحسنا كبيرا في قدرة السمع، وليس العكس، لأن الأشخاص ذوي السمع السليم يمكنهم سماع الأصوات ذات الشدة المنخفضة، بينما يحتاج المصابون بالصمم إلى أصوات عالية جدا حتى يتمكنوا من سماعها).
وكانت الاستجابة الأفضل لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، حيث استعادت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات سمعها تقريبا بالكامل، وأصبحت قادرة على التحدث بشكل طبيعي مع والدتها بعد 4 أشهر من العلاج.
وأثبت العلاج فعاليته أيضا لدى المراهقين والبالغين، ما يجعله خيارا واعدا لمختلف الفئات العمرية. كما أكدت الدراسة أن العلاج كان آمنا جيد التحمل، ولم تُسجل أي مضاعفات خطيرة، باستثناء انخفاض طفيف في عدد خلايا الدم البيضاء (العدلات) لدى بعض المرضى.
وقال الدكتور ماولي دوان، أحد معدي الدراسة واستشاري في معهد كارولينسكا: “هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال العلاج الجيني للصمم، وقد تحدث تغييرا جذريا في حياة العديد من المصابين”.
وأشار دوان إلى أن الفريق يعمل الآن على توسيع نطاق العلاج الجيني ليشمل جينات أكثر شيوعا مثل GJB2 وTMC1، رغم أنها تمثل تحديات تقنية أكبر. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات حتى الآن نتائج مشجعة.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس