«ترامب» يأمر بالإفراج عن وثائق سرية تتعلق باغتيال «كينيدي»
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، برفع السرية عن ملفات الحكومة الأميركية المتصلة بعمليتي اغتيال الرئيس الأسبق جون إف كينيدي العام 1963 وشقيقه روبرت إف كينيدي العام 1968، إضافة الى اغتيال المدافع الأول عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ في العام نفسه.
ويتضمن الأمر الإفراج عن الآلاف من الوثائق الحكومية السرية المتعلقة باغتيال جون كينيدي، وهو الحدث الذي غذى نظريات المؤامرة لعقود.
ويهدف الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب أيضا إلى رفع السرية عن السجلات الاتحادية المتبقية المتعلقة باغتيال السيناتور روبرت إف. كينيدي والقس مارتن لوثر كينغ جونيور.
يأتي هذا الأمر ضمن سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي اتخذها ترامب على عجل في الأسبوع الأول من ولايته الثانية.
وقال ترامب للصحفيين: “سيتم الكشف عن كل شيء”.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملة إعادة انتخابه بنشر آخر دفعات الوثائق التي لا تزال سرية والمتعلقة باغتيال جون كينيدي.
وكان ترامب قد قدم تعهدا مشابها خلال ولايته الأولى، لكنه في النهاية استجاب للضغوط من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للحفاظ على سرية بعض الوثائق.
ورشح ترامب ابن شقيق كينيدي، روبرت ف. كينيدي جونيور، ليكون وزير الصحة في إدارته الجديدة. وكان والد كينيدي، روبرت إف. كينيدي، قد اغتيل في عام 1968 أثناء سعيه للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
ولم يتضح بعد متى سيجري بالفعل نشر السجلات.
آخر تحديث: 24 يناير 2025 - 12:28المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا اغتيال جون كينيدي
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الألماني يأمر بالتوسع في تعزيز قدرات الجيش
أمر رئيس هيئة الأركان الألمانية كارستن بروير بتجهيز الجيش الألماني تجهيزا كاملا بالأسلحة وغيرها من العتاد بحلول 2029، بحسب وثيقة قالت وكالة رويترز للأنباء إنها اطلعت عليها.
جاء في الوثيقة التي تحمل عنوان "أولويات توجيهية لتعزيز الاستعداد"، ووقعها بروير يوم 19 مايو الجاري، أن ألمانيا ستتمكن من تحقيق هذا الهدف بمساعدة الأموال التي أتاحتها عملية تخفيف أعباء الديون عن البلاد في مارس.
وحدد بروير في التوجيه الأولويات فيما يتعلق بالأسلحة التي ينبغي حيازتها أو تطويرها على وجه السرعة، وهو ما يعكس جزئيا الأولويات التي حددها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في وقت سابق.
ومن بين هذه الأهداف، يذكر بروير تعزيز الدفاعات الجوية الألمانية المستنفدة، وخاصة بهدف اعتراض الطائرات المسيرة.
وكانت مصادر قالت لرويترز، العام الماضي، إن الحلف الأطلسي سيطلب من برلين مضاعفة دفاعاتها الجوية أربع مرات على الأقل، بدءا من أنظمة طويلة المدى، مثل "باتريوت"، إلى أخرى قصيرة المدى.
وتفيد الوثيقة بأن من الأولويات الأخرى القدرة على توجيه ضربات دقيقة للغاية، وضرب الأهداف على مسافة تزيد عن 500 كيلومتر وبعيدا عن خطوط العدو.
وبالإضافة إلى الضغط من أجل تجديد مخزونات الذخيرة في ألمانيا، أمر بروير أيضا برفع أهداف تخزين جميع أنواع الذخيرة.
ومن بين الأولويات الأخرى المدرجة في الوثيقة التوسع السريع في قدرات ألمانيا في مجال الحرب الإلكترونية وإنشاء نظام مرن من "القدرات الهجومية والدفاعية" في الفضاء.