أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ممثلة بالمركز الوطني للبحوث الصحية، "إطار قياس الإنفاق على البحث والتطوير في القطاع الصحي بالدولة" الأول من نوعه بهدف تعزيز الشفافية والكفاءة في عملية جمع البيانات وتحليلها، ودعم اتخاذ القرارات لتحسين التخطيط والأداء بهذا المجال الحيوي.

جاء ذلك خلال حفل أقيم في دبي بحضور  الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي وعدد من المسؤولين في وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة أبوظبي، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ودبي الصحية، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وجامعة الإمارات ومدينة الشيخ شخبوط الطبية.

تعزيز التنسيق 

تأتي هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئات الصحية والأكاديمية والقطاع الخاص، وبناء شراكات فاعلة لتحسين أداء القطاع الصحي في مجالات البحث والتطوير، كما تسهم في تيسير توثيق وجمع الإنفاق على البحث والتطوير بشكل دقيق، مما يعزز من قدرة الدولة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية في هذا المجال.
وتتضمن الوثيقة التعريفات الدقيقة والمبادئ والمعايير وآليات قياس الإنفاق على البحث والتطوير في القطاع الصحي. والغرض الرئيسي من الوثيقة دعم الجهات الصحية، ومؤسسات الرعاية الصحية، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص في المجال الصحي بالدولة، في عملية جمع وقياس النفقات على البحث والتطوير بما يتوافق مع متطلبات منظمة اليونسكو (UNESCO) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

تمكين الشركاء

ويهدف الإطار إلى تمكين الشركاء الاستراتيجيين من اعتماد أفضل الممارسات والمعايير الدولية لقياس النفقات على البحث والتطوير في المجالات الصحية.وتوحيد طرق جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالبحث والتطوير في القطاع الصحي، بالإضافة لتعزيز التنافسية من خلال تحسين قياس المؤشرات، مثل نسبة الإنفاق من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق الشفافية والكفاءة في عملية قياس الإنفاق الفعلي عليها.

مركز للابتكار 

أكد الدكتور أمين الأميري، في الكلمة الافتتاحية، على أهمية إطلاق الإطار في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتميز في مجال البحوث الصحية، لأنها المحرك الرئيسي لتحقيق التميز في الرعاية الصحية وتعزيز التنافسية العالمية. ومن خلال الشراكات الفاعلة بين الجهات الصحية والأكاديمية داخل الدولة وخارجها.

مواجهة التحديات 

وقال إن "البحوث الصحية تمثل قوة تحولية تقودنا نحو مستقبل أفضل، وهي البوصلة التي توجهنا لاستشراف التحديات الصحية المستقبلية وصياغة رؤية استراتيجية متكاملة، وتندرج في إطار جهود الوزارة وشركائها في دعم بناء منظومة محفزة للتطوير والبحث في القطاع الصحي لتنمية وتحسين المؤشرات التنافسية في مجالات البحث والابتكار على المستوى الوطني والدولي".
وأضاف أن الإنفاق على البحوث الصحية هو استثمار في مستقبل وصحة مجتمع الإمارات، وقد حققت دولة الإمارات نمواً متميزاً في الإنفاق على البحوث الصحية، حيث تجاوز معدل نمو الأبحاث بثلاثة أضعاف المعدل العالمي، ما يؤكد الالتزام بتحويل الإمارات إلى مركز عالمي للابتكار والبحوث في الرعاية الصحية، بما يتماشى مع استراتيجية "نحن الإمارات 2031" ورؤية "مئوية الإمارات 2071".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإنفاق على البحث والتطویر البحث والتطویر فی فی القطاع الصحی البحوث الصحیة

إقرأ أيضاً:

«الإمارات الصحية» تحدث نقلة نوعية في جراحات الأذن بتقنية الإكسوسكوب

دبي (الاتحاد)
سجلت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إنجازاً نوعياً جديداً تمثل في نجاح مستشفى القاسمي، التابع لها، في إجراء جراحة دقيقة ومعقدة في الأذن باستخدام تقنية المنظار الخارجي (Exoscope)، وذلك للمرة الأولى ضمن منشآتها، وفي إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية التخصصية، وحرصها على تبني أحدث الابتكارات الطبية. 
وأجريت الجراحة بالتعاون مع مكتب الأطباء الزائرين في المؤسسة، بمشاركة الدكتور حسن دياب، رئيس قسم أمراض الأذن في المركز الوطني للأبحاث في طب الأذن بموسكو، وذلك في تجسيد لفاعلية الشراكات الطبية العالمية التي تعتمدها المؤسسة لتقديم حلول تخصصية للحالات المعقدة.

وأكّد الدكتور عارف النورياني، مدير مستشفى القاسمي التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذا الإنجاز يُجسّد التزام المؤسسة بتوفير رعاية صحية تخصصية متقدمة ترتكز على الابتكار واستقطاب الخبرات العالمية. 
وقال: «نحن مستمرون في تمكين فرقنا الطبية من الاستفادة من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية، ضمن بيئة داعمة للتميّز والتطوير المهني المستدام».

أخبار ذات صلة تنفيذاً لتوجيهات محمد بن راشد.. بدء تسليم وحدات مشروع مجمع فلل «الخوانيج 1050» «الموارد البشرية»: تصاريح عمل تلقائية للمنشآت وتخفيض المستندات 100%

من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان الهولي السويدي، استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى القاسمي، أن إدخال هذه التقنية المبتكرة يمثل تحولاً نوعياً في الجراحات الدقيقة، ويعزز ريادة مستشفى القاسمي كوجهة مرجعية إقليمية لعلاج أمراض الأذن المعقدة.

100 عملية
احتفى مستشفى القاسمي مؤخراً بإجراء العملية رقم 100 ضمن برنامج زراعة القوقعة، الذي يُعدّ من أبرز برامج التدخل الجراحي النوعي في المؤسسة، حيث شمل البرنامج استخدام جهاز المنظار الخارجي في إحدى العمليات، تمهيداً لاعتماد هذه التقنية بشكل أوسع في جراحات زراعة قوقعة الأذن، لا سيما في الحالات المعقدة أو التي تنطوي على تشوهات تشريحية، مما يعزز من جاهزية المستشفى لتقديم حلول طبية متقدمة.

مقالات مشابهة

  • تطوير المهارات البحثية في القطاع الصحي بجعلان بني بو علي
  • محافظ قنا يناقش تحديات القطاع الصحي ويضع آليات للنهوض بالخدمات الطبية
  • «الإمارات الصحية» تحدث نقلة نوعية في جراحات الأذن بتقنية الإكسوسكوب
  • مركز بحوث «ديوا» ينال اعتماد متطلبات أيزو
  • وزير الاستثمار يبحث ربط مراكز البحث والتطوير السعودية بأبرز الجامعات البريطانية
  • مجلس الإمارات للإعلام يعلن عن تغييرات جوهرية في قطاع السينما
  • تجمع جازان الصحي يفعل ركنًا للتوعية الصحية في مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز
  • عوض تاج الدين يزف أخبارًا سارة للمواطنين بشأن تطبيق نظام التأمين الصحي
  • أمين التخطيط بالشعب الجمهوري: إطلاق استراتيجية للقضاء على الجذام يحقق العدالة الصحية
  • 27 مليار جنيه.. الحكومة تطلق خطة العشر سنوات لتطوير القطاع الصحي