أبو مازن مستعد لحكم غزة إذا سمحت له إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وبأسلوب فيه سخرية تطرّق البرنامج إلى موقف السلطة، إذ أورد أنه "بعد عمليات بحث دقيقة تم العثور على تصريح للرئاسة الفلسطينية، فكل من يتهمها بالتخلي عن مسؤوليتها اتجاه مليوني فلسطيني وأكثر في قطاع غزة إنما يصطاد في الماء الزلال".
وأضاف أن "الحكومة في رام الله أتمت استعداداتها لتولي مسؤوليتها الكاملة في قطاع غزة، طبعا إذا سمحت لها إسرائيل والصين وأميركا وأوروبا ونيكاراغوا وموزمبيق".
ونقل البرنامج مقطع فيديو لشخص اسمه أبو سمير علق فيه على قرار السلطة الفلسطينية إدارة غزة بقوله "الحكومة الفلسطينية تقول نحن مستعدين ونتحمل قطاع غزة، أين كنتم خلال الحرب؟ لماذا لم تتحملوا؟ لم نر منكم شيئا وقتها".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أعلنت في وقت سابق أن "الحكومة الفلسطينية أتمت الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة".
وأشارت الرئاسة إلى أن "دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على غزة كبقية الأرض الفلسطينية المحتلة بالضفة والقدس".
وقبل التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيدة التي يجب أن تدير قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
إعلانكما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية في وقت سابق أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أظهر استعداد السلطة الفلسطينية للعمل بالتعاون مع أطراف دولية وعربية في غزة، على أن تكون السلطة "الجهة العليا المسيطرة في غزة".
24/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!
كشف سعيد غطاس، الضابط السابق في جيش لبنان الجنوبي “لحد” ومؤسس منظمة “تحت شجرة الأرز للسلام”، في مقابلة نادرة، تفاصيل مثيرة حول صفقات سرية جرت بين إسرائيل وسوريا بشأن الوضع في لبنان، في فترة كان فيها غطاس يعمل مستشارًا لحكومات إسرائيلية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000.
وفي مقابلة مع بودكاست “مزراحان”، الذي تنتجه صحيفة “معاريف” العبرية، زعم غطاس بأنه كان هناك اتفاق سري بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ورئيس الحكومة الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك. وقال غطاس إن هذه الاتفاقية تم توقيعها في ستوكهولم، حيث تمت الموافقة على انسحاب إسرائيل من لبنان في العام 2000، في خطوة وصفها غطاس بأنها “مُحكمة ومدروسة” من جانب الأسد.
وقال غطاس إن الاتفاق شمل عدة بنود هامة، أبرزها نزع سلاح جيش لبنان الجنوبي تحت إشراف حافظ الأسد، إضافة إلى ضمانات قدمها الأسد لإيهود باراك، أهمها منع حزب الله من دخول الجنوب اللبناني وعدم وقوع مجزرة ضد عناصر جيش “لحد”.
وأكد غطاس أن حزب الله لم يدخل إلى الجنوب بعد الانسحاب الإسرائيلي بفضل التدخل الحاسم من قبل السوريين، مشيرًا إلى أن العناصر الذين خدموا في جيش “لحد” تم منحهم الفرصة للفرار إلى إسرائيل دون أن يُسجنوا أو يُقتَلان.
وأوضح غطاس أن هذه الاتفاقات كانت جزءًا من تحالفات أكبر، حيث لعب الأسد دورًا في دعم الهجوم ضد صدام حسين في حرب الخليج، وهي خطوة استراتيجية لتقوية التعاون بين سوريا وإسرائيل.
كما كشف عن تفاصيل مثيرة حول معركة الأفق العربي الداخلي في لبنان، مستعرضًا مواقف قادة لبنانيين مثل بشير الجميل، واصفًا إياها بأنها “تآمرات” بين بعض الإسرائيليين والسوريين لزعزعة استقرار لبنان.
وفيما يتعلق بمجزرة صبرا وشاتيلا، التي وقعت في عام 1982، أكد غطاس أن القصة حول المجزرة تم تضخيمها في إسرائيل بشكل متعمد. وأضاف: “إسرائيل هي التي بالغت في الحديث عن هذه المجزرة أكثر من أي طرف آخر، وكان الهدف هو إلقاء اللوم على شارون وتعطيل خطته للسلام في لبنان”.
واعتبر أن هذه الأحداث كانت جزءًا من “خطة شيطانية” لتقويض نجاحات شارون السياسية.
آخر تحديث: 14 ديسمبر 2025 - 15:36