الجديد برس|

 

اعتبرت روسيا، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي الذي يستعد لإطلاق خطة للتخلي الكامل عن مصادر الطاقة الروسية، يلحق بنفسه ضررا اقتصاديا قبل أي شيء.

 

وبحسب موقع (روسيا اليوم)، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي : “نشهد في الوقت الفعلي كيف يدمر الاتحاد بيديه الأساس الذي ارتكز عليه ازدهاره لعقود.

وفي نفس الوقت، ينكر وجود أقطاب أخرى وصعود مراكز جديدة للنمو الاقتصادي”.

 

وأضافت زاخاروفا: “كيف لا تظهر هذه المراكز؟ إذا كانت هذه الدول تأخذ الموارد الروسية على أساس التعاون المتكافئ وتستخدمها، بالمناسبة، وفقا للخطط التي كان يستخدمها الأوروبيون سابقًا، لصالح صناعاتها”.

 

وشددت على أن سياسة الطاقة التي تفرضها بروكسل تشبه إلى حد كبير مزيجا من التجارب لتسريع تقليل استخدام الهيدروكربونات ومحاولة بيروقراطية من الاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع سوق الطاقة لصالح الولايات المتحدة.

 

يذكر أنه في نوفمبر 2024، أعلن المفوض الأوروبي المحتمل لشؤون الطاقة، دان يورغنسن، عن نيته تسريع إنهاء اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي قبل الموعد المستهدف لعام 2027

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

محلل تركي: أنقرة ماضية في التعاون مع ليبيا رغم التصعيد الأوروبي

ليبيا – محلل سياسي تركي: الأوروبيون يحاولون تعطيل التقارب الليبي التركي عبر ورقة اليونان

تحركات بنغازي وأنقرة أثارت قلق الاتحاد الأوروبي
قال المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، إن الاتحاد الأوروبي لا يبحث عن قانونية الأمور بل يسعى لتسجيل نقاط سياسية، مشيرًا إلى أن بروكسل تحاول استغلال التقارب المتنامي بين بنغازي وأنقرة لتحريك اليونان وإعادة فتح ملف اتفاقية 2019 البحرية بين حكومة السراج وتركيا.

خطوات متقدمة في العلاقات مع الشرق الليبي
وأوضح أوغلو، في مداخلة عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار”، أن تركيا اتخذت خطوات سباقة نحو توقيع تفاهمات عسكرية ودفاعية مع الشرق الليبي، ما أسهم في ترسيخ الثقة بين الطرفين، مؤكدًا أن الكفة تميل حاليًا نحو طرابلس أيضًا، وسط إدراك ليبي مشترك لأهمية حماية السيادة عبر مصادقة البرلمان على الاتفاقية البحرية.

رسائل سياسية وليست فقط مياه إقليمية
أشار المحلل التركي إلى أن المسألة تتجاوز المياه الإقليمية، وتشمل الجرف القاري لليبيا، معتبرًا أن مياه المتوسط أصبحت أوراق ضغط سياسي، وأن مصادقة البرلمان الليبي على الاتفاقية من شأنها أن تُحصّن الموقف الليبي إقليميًا.

مساعٍ أوروبية لتعكير الأجواء
اتهم أوغلو الاتحاد الأوروبي بمحاولة إحداث توتر بين شرق وغرب ليبيا وبين أنقرة، بهدف التصعيد السياسي ضد تركيا، لافتًا إلى أن الاتحاد يراقب عن كثب احتمالات انضمام تركيا لعضويته، ويستخدم اليونان كأداة تحريك.

تحركات تركية مرتقبة لحسم الملف
توقع أوغلو أن تشهد الأيام المقبلة زيارات متبادلة بين تركيا وليبيا في شرقها وغربها لحسم ملف الاتفاقية البحرية، لا سيما في ظل زيارة مرتقبة لمسؤول يوناني إلى طرابلس وبنغازي، معتبرًا أن تصديق البرلمان سيكون خطوة استباقية من أنقرة لحماية الاتفاق.

ضغط أوروبي عبر ملف المهاجرين
أوضح أوغلو أن الأوروبيين لا يملكون أوراق ضغط حقيقية، وأن تلويحهم بملف المهاجرين وترسيم الحدود البحرية ليس سوى محاولة للظهور بمظهر القوي بعد أن تراجعت سطوتهم، مؤكدًا أن تركيا تدرك طبيعة الضغوط الأوروبية ولن تتراجع عن الاتفاقيات المبرمة.

تركيا ماضية نحو تعزيز الشراكة مع ليبيا
اختتم أوغلو حديثه بالتأكيد على أن أنقرة تتجه نحو تعزيز حضورها شرقًا مع الحفاظ على شراكتها مع طرابلس، مشددًا على أن تركيا لا تسعى للنيل من سيادة ليبيا، بل تدعم استقرارها وتماسكها شرقًا وغربًا.

مقالات مشابهة

  • البرهان ينتزع وعودا من الاتحاد الأوربي.. ما هي؟
  • الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
  • محلل تركي: أنقرة ماضية في التعاون مع ليبيا رغم التصعيد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدفع ثمن العقوبات على روسيا.. أسعار الغاز تصعد لمستويات قياسية
  • روسيا.. تحطم طائرة قرب موسكو ومصرع 4 أشخاص
  • تجنبًا لغرامات إضافية.. آبل تُعدّل شروط متجر تطبيقاتها في الاتحاد الأوروبي
  • بوريل: لم يعد بإمكان الاتحاد الأوروبي البقاء على هامش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • الخارجية الروسية تعلق على اسم مديرة المخابرات البريطانية الجديدة
  • روسيا تُفاجئ تركيا بخطوة غير متوقعة في ملف الطاقة!
  • قمة الاتحاد الأوروبي تتجاهل تقريرا يدين جرائم إسرائيل بغزة