لجريدة عمان:
2025-12-10@05:10:08 GMT

اليمن على صفيح ساخن

تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT

منذ اندلاع الحرب الكارثية في اليمن عام ٢٠١٥ والفرقاء في صراع الإرادات على تحقيق الأهداف الاستراتيجية المعلن منها وغير المعلن؛ رغم أن هذا الأخير بدأت خيوطه تتكشف، خاصة بعد سيطرة قوات ما يسمى الانتقالي الجنوبي على أكبر المحافظات اليمنية مساحة، وأكثرها ثروة معدنية، وسواحل بحرية ممتدة، وهي محافظة حضرموت، شرق الجمهورية اليمنية.

في علم الأزمات والصراعات تكون الدول التي تتداخل فيها الطموحات الوطنية بالخطط الخارجية ضحية؛ حيث الشعوب تعاني الأمرين من خلال التدخلات الخارجية، واليمن نموذج صارخ على هذه النظرية.

اليمن وشعبه يعاني الأمرّين من خلال حرب استنزاف أسفرت عن تقسيم فعلي للبلاد، حيث تسيطر جماعة أنصار الله الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الشمالية، في حين تسيطر الحكومة الشرعية على العاصمة الاقتصادية عدن بموقعها الفريد، حيث خليج عدن وبحر العرب؛ ومع ذلك فإن إحدى المشكلات الأساسية للصراع في اليمن هو عدم تمكين الحكومة الشرعية من القيام بدورها في ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية والشرقية تمهيدًا لانطلاق مفاوضات سياسية جادة مع الفرقاء اليمنيين الآخرين.

عشر سنوات من الحرب الكارثية التي أدت إلى فقدان عشرات الآلاف من المدنيين اليمنيين أرواحهم، ونزوح أعداد كبيرة إلى خارج الوطن اليمني مع تعقد الوضع المعيشي ومشكلات اجتماعية واقتصادية كبيرة.

عندما تترك الأوطان للأهواء والمصالح الشخصية تكون النتيجة كارثية؛ ومن هنا قامت بلادنا سلطنة عمان بدور دبلوماسي وإنساني مشهود على مدى عقد من الزمن حيث الجهود الديبلوماسية مع المبعوث الأممي، ومع الفرقاء اليمنيين، ومع المملكة العربية السعودية. وكانت هناك خارطة السلام التي لو تم التوقيع عليها لتغيرت الأوضاع السياسية في اليمن.

أحداث حضرموت والمهرة في غاية الخطورة؛ خاصة وأن المحافظتين يسودهما الأمن والاستقرار حتى مع اندلاع الحرب عام ٢٠١٥. ومع دخول ميليشيات الانتقالي إلى كل من حضرموت والمهرة، فإن المشهد السياسي في اليمن أصبح أكثر تعقيدًا ويحتاج إلى شيء من الحكمة والحوار لانتشال الوطن اليمني الذي أصبح على صفيح ساخن ـ كما يقال ـ خاصة وأن هدف مليشيات الانتقالي هو فصل اليمن إلى شطرين، كما كان الحال قبل الوحدة اليمنية عام ١٩٩٠.

وإذا حدث الانفصال، فسوف يشهد اليمن كارثة التقسيم لأكثر من محافظة جغرافية وسوف تسود نغمة الانفصال، وهذا أمر يهدد اليمن والسلام والاستقرار الإقليمي. لقد أثبتت الحرب في اليمن التي تواصلت على مدى عشر سنوات أن الخيار العسكري فشل، وليس هناك إمكانية لمثل هذا الحسم العسكري؛ وهذا يعني أن الأزمة اليمنية لا يمكن حلها إلا من خلال الدبلوماسية والحوار؛ وهو الأمر الذي تبذل فيه بلادنا سلطنة عمان جهودًا مضنية، ولا تزال، بهدف استعادة الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة، والتي ترتبط بسلطنة عمان بعلاقات تاريخية وجوار جغرافي وصلات قبلية واجتماعية راسخة.

وعلى ضوء ذلك، لابد من تحكيم العقل والوصول إلى آليات بين الحكومة الشرعية وبين جماعة أنصار الله الحوثيين للوصول إلى حلول واقعية على ضوء خارطة طريق السلام وإنهاء العبث في مقدرات اليمن، وإنهاء مشروعات التقسيم.

إن النموذج اليمني يتقاطع بشكل كبير مع النموذج السوداني، حيث يعاني البلدان والشعبان الشقيقان من نتائج كارثية للحرب الحالية؛ وأصبحت الأطماع الخارجية واضحة، وهناك انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، كما صدرت تقارير حقوقية مفزعة كما حدث في الفاشر في السودان أثناء اقتحام مليشيا الدعم السريع المتمردة للمدينة.

إن الحروب والصراعات الأهلية تؤدي إلى كوارث حقيقية، وتحول تلك الدول إلى دول فاشلة، وتجعل الشعوب أكثر معاناة. وفي غياب الإرادة السياسية الوطنية في الداخل تكون الأطماع والتدخلات الخارجية أكثر سهولة؛ فالموقع الجغرافي والثروات تكون عوامل جاذبة لتلك الأطماع في ظل الجبهات الوطنية الداخلية الهشة.

ولعل أفريقيا عانت لعقود من التدخلات الخارجية الأجنبية، حيث استُغلت ثروات الدول الأفريقية، خاصة المعادن كالذهب والماس، وأصبح عدد من الشعوب الأفريقية فقيرة تطلب المساعدات الإنسانية من منظمات الأمم المتحدة.

إن إرادة الأوطان وسلامة أمنها واستقرارها تنبع من صلابة الجبهة الداخلية والحرص على الحوار عند حدوث أي خلاف؛ وفي الحالتين اليمنية والسودانية لم ينجح الساسة في تلك الدول في تطويق الخلافات والصراعات بسبب هيمنة المصالح الشخصية.

هنا تضيع الأوطان وتصبح فريسة للمشروعات الاستراتيجية، كما هو الحال في النموذج اليمني والسوداني وحتى الصومالي؛ حيث تتواصل الصراعات والحروب والخلافات ونغمة الانقسام والمناطقية، وهذا أمر يسبب مشكلات كبيرة بين أبناء الوطن الواحد.

أمام المشهد السياسي اليمني والسوداني وحتى الصومالي، لا يمكن استبعاد المشروع الصهيوني العالمي من المعادلة، من خلال خطط استراتيجية تتصاعد أحيانا وتهدأ أحيانًا أخرى. وفي تصوري أن الشرق الأوسط بشكل خاص مستهدف من خلال مشروع تسيطر فيه إسرائيل على المنطقة، ليس من خلال الاحتلال التقليدي، ولكن من خلال السيطرة والنفوذ على المنافذ البحرية في ظل مشروع قناة بن جوريون، الذي يهدف إلى تهميش قناة السويس، خاصة وأن أحداث الملاحة البحرية في البحر الأحمر جعلت المشروع الصهيوني يعود بقوة للسيطرة على المنافذ البحرية لتأمين التجارة الدولية. وحتى يُحقق ذلك، لابد من إشعال الحروب والصراعات الأهلية، وإشغال الدول ذات المواقع الاستراتيجية بمثل تلك المشكلات، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، والتي أصبحت واضحة في أكثر من إقليم.

والسؤال الأهم هنا، هل الولايات المتحدة الأمريكية تتناغم مع هذا المشروع الصهيوني العالمي؟ والإجابة نعم، خاصة وأن إدارة ترامب لها أجندة في قطاع غزة، وترسيخ الاحتلال بصرف النظر عن موضوع السلام؛ حيث لم تتحدث واشنطن عن حل الدولتين بل ظلت داعمة للكيان الإسرائيلي عسكريًا واقتصاديًا، ومنحازة بشكل سافر لحكومة نتنياهو المتطرفة، بل ووقفت ضد مشروعات القوانين في مجلس الأمن، واستخدمت حق النقض الفيتو عدة مرات ضد طموحات الشعب الفلسطيني، وحتى ضد وقف الحرب في قطاع غزة.

إن المنطقة بشكل عام في حالة توتر كبير. ولعل الحالة اليمنية تعكس الوضع المتردي والذي قد يتدحرج إلى ماهو أسوأ من ذلك. وهنا لابد من محاصرة الأوضاع في اليمن خاصة وأن القيادة الشرعية اليمنية غادرت عدن إلى السعودية، بهدف التشاور بعد أحداث حضرموت بشكل خاص. كما أن الأوضاع في البحر الأحمر مرشحة لعدم الاستقرار بعد ضرب إحدى السفن التجارية مؤخرًا.

إن اليمن الشقيق على صفيح ساخن. وفي تصوري أن المشهد السياسي في اليمن أصبح أكثر تعقيدًا على صعيد التشكيلات العسكرية والأمنية المنتشرة في المحافظات.

ومن هنا، فإن أحداث حضرموت تعطي جرس إنذار بضرورة تدخل العقلاء في اليمن أولا، وأن يكون هناك إحساس وطني بأن استمرار هذه الصراعات واقتحام المحافظات سوف يشكل ضربة كبيرة لمشروع السلام الذي تبذل من خلاله سلطنة عمان جهودًا كبيرة ومقدرة من المجتمع الدولي.. تلك الجهود الديبلوماسية تحتاج إلى تجاوب ومرونة سياسية من الفرقاء اليمنيين المطالبين باستشعار المسؤولية الوطنية، وهم القادرون على الوصول إلى تفاهمات وطنية من خلال الحوار.

إن اليمن في مفترق طرق، ويحتاج إلى تدخل من الفاعلين في اليمن، وإلى إدراك حقيقة أن الوطن اليمني هو في وضع معقد وخطير، وأن تقديم الأهداف الوطنية على الأهداف الضيقة هو البوصلة الحقيقية نحو وطن يمني مستقر وآمن، يحقق آمال شعبه في ظل إمكانات كبيرة ومقدرات تجعل من يمن التاريخ والحضارة دولة نموذجية متقدمة تنعم بالتنمية والازدهار، وتسهم مع دول المنطقة في الاستقرار والتعاون الاقتصادي في ظل عوامل موضوعية تجمعه بدول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص، ليس فقط تاريخيًا وجغرافيًا، ولكن عبر نسيج اجتماعي متداخل بين شعوب المنطقة على مدى قرون.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الیمن خاصة وأن من خلال

إقرأ أيضاً:

بعد شكاوى المواطنين… الصادق: خطّ ساخن وموظّف مخصّص لمراجعة الفواتير المرتفعة

كتب النائب وضاح الصادق على منصة "إكس": "بعد الاعتراضات التي وصلتني بشأن الارتفاع غير المبرّر في بعض فواتير الكهرباء، قمتُ – برفقة وفدٍ من أهلي في بيروت – بزيارة المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان، المهندس كمال حايك، للبحث في الشكاوى المتزايدة والمتعلقة بالقيمة المرتفعة للفواتير. وتمّ الاتفاق، بدءًا من يوم الخميس، على تكليف موظّف داخل الشركة وخطّ ساخن لمتابعة كلّ الفواتير التي تتجاوز المعدّلات الطبيعية، على أن يتمّ التواصل والتنسيق مباشرةً مع مؤسسة كهرباء لبنان لمعالجة الإشكالات والوصول إلى حلول عادلة تُخفّف من الأعباء عن المواطنين". مواضيع ذات صلة تبادل اتهامات بالخروقات.. غزة على صفيح ساخن Lebanon 24 تبادل اتهامات بالخروقات.. غزة على صفيح ساخن 09/12/2025 13:09:35 09/12/2025 13:09:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الكاميرون على صفيح ساخن عشية نتائج الانتخابات الرئاسية Lebanon 24 الكاميرون على صفيح ساخن عشية نتائج الانتخابات الرئاسية 09/12/2025 13:09:35 09/12/2025 13:09:35 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس وزراء المجر: فرص إحلال السلام في أوكرانيا بعد القمة الروسية الأميركية في بودابست ستكون مرتفعة Lebanon 24 رئيس وزراء المجر: فرص إحلال السلام في أوكرانيا بعد القمة الروسية الأميركية في بودابست ستكون مرتفعة 09/12/2025 13:09:35 09/12/2025 13:09:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مياه لبنان الجنوبي تجدد دعوتها لتسوية المخالفات وتسديد الفواتير Lebanon 24 مياه لبنان الجنوبي تجدد دعوتها لتسوية المخالفات وتسديد الفواتير 09/12/2025 13:09:35 09/12/2025 13:09:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مؤسسة كهرباء لبنان المدير العام كهرباء لبنان وضاح الصادق كمال حايك بيروت لبنان قد يعجبك أيضاً في هذه المنطقة.. توقيف 34 شخصاً وضبط مركبات مخالفة Lebanon 24 في هذه المنطقة.. توقيف 34 شخصاً وضبط مركبات مخالفة 05:58 | 2025-12-09 09/12/2025 05:58:55 Lebanon 24 Lebanon 24 تعاون جديد بين الدفاع المدني وAUT Lebanon 24 تعاون جديد بين الدفاع المدني وAUT 05:51 | 2025-12-09 09/12/2025 05:51:08 Lebanon 24 Lebanon 24 تدابير أمنيّة مُشدّدة في طرابلس Lebanon 24 تدابير أمنيّة مُشدّدة في طرابلس 05:48 | 2025-12-09 09/12/2025 05:48:50 Lebanon 24 Lebanon 24 جابر بحث مع وفد الخزانة الفرنسية خطوات الرقمنة وتعزيز الشفافية المالية Lebanon 24 جابر بحث مع وفد الخزانة الفرنسية خطوات الرقمنة وتعزيز الشفافية المالية 05:46 | 2025-12-09 09/12/2025 05:46:25 Lebanon 24 Lebanon 24 زحمة سير خانقة من محيط كازينو لبنان إلى جسر نهر الموت Lebanon 24 زحمة سير خانقة من محيط كازينو لبنان إلى جسر نهر الموت 05:45 | 2025-12-09 09/12/2025 05:45:31 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات Lebanon 24 منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات 02:30 | 2025-12-09 09/12/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إطلاق نار من أسلحة ثقيلة وتحرّك دبابات... هذا ما يحدث في الجنوب الآن Lebanon 24 إطلاق نار من أسلحة ثقيلة وتحرّك دبابات... هذا ما يحدث في الجنوب الآن 10:50 | 2025-12-08 08/12/2025 10:50:31 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يتم نقل لبنان من ضفة الى اخرى؟ Lebanon 24 هل يتم نقل لبنان من ضفة الى اخرى؟ 11:00 | 2025-12-08 08/12/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "لا يزال خطيراً".. موقع أميركي يُحذّر إسرائيل من مناورتها الخطيرة ضد "حزب الله" Lebanon 24 "لا يزال خطيراً".. موقع أميركي يُحذّر إسرائيل من مناورتها الخطيرة ضد "حزب الله" 10:30 | 2025-12-08 08/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير: أزمة قد تهز إسرائيل Lebanon 24 تقرير: أزمة قد تهز إسرائيل 13:30 | 2025-12-08 08/12/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:58 | 2025-12-09 في هذه المنطقة.. توقيف 34 شخصاً وضبط مركبات مخالفة 05:51 | 2025-12-09 تعاون جديد بين الدفاع المدني وAUT 05:48 | 2025-12-09 تدابير أمنيّة مُشدّدة في طرابلس 05:46 | 2025-12-09 جابر بحث مع وفد الخزانة الفرنسية خطوات الرقمنة وتعزيز الشفافية المالية 05:45 | 2025-12-09 زحمة سير خانقة من محيط كازينو لبنان إلى جسر نهر الموت 05:45 | 2025-12-09 إسرائيل: نزع سلاح "الحزب" مستمرّ بعد الأعياد فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 09/12/2025 13:09:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 09/12/2025 13:09:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 09/12/2025 13:09:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • بعد شكاوى المواطنين… الصادق: خطّ ساخن وموظّف مخصّص لمراجعة الفواتير المرتفعة
  • نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • الجبواني: ما جرى في جنوب اليمن مشهد أخير لانهيار الشرعية اليمنية
  • «مسام» ينزع 1.033 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • زوجة عمار الشريعي: تأخرت في الانجاب بعد الزواج ولاكن فرحة عما كانت كبيرة بابنه مراد وسأل الدكتور هل ابني يري
  • مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة "مسام" ينزع (1.033) لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • الجارديان: وقوف السعودية مع السودان وراء تصعيد الإمارات ضد السعودية في اليمن (ترجمة خاصة)
  • الخطوط الجوية اليمنية تنظم مؤتمر المبيعات والوكلاء بعدن
  • موقع بريطاني: الإمارات تتخذ موقفاً حذراً من واشنطن في فرض جودها في بؤر التوتر في اليمن والسودان (ترجمة خاصة)